دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحليةفريق المفاوضين الإسرائيليين يغادر إلى الدوحة لمناقشة هدنة غزةماسك يعلن أن منصة اكس تتعرض "لهجوم سيبيراني كبير"ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لمجموعة شباب وشابات برنامج "خطى الحسين"الشرع وعبدي يوقعان اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة السوريةالأردن يدين إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن غزةالملك يزور "وقف ثريد" بجوار المسجد الحسيني وسط عمانحسان لحزب جبهة العمل الإسلامي: نقف على مسافة واحدة من الجميعإتلاف طنّين من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك في إربدضبط كل مَن يقوم بإشعال الخريس (السلكة) بالشوارع العامةأسعار الألبسة للموسم الحالي ستنافس مواقع بيع إلكترونية خارجيةالشرع يكشف المتورطين بهجمات الساحلبعد وصفه مفاوضي حماس ب"الرجال الطيبين" .. مبعوث ترامب يوضح موقفه وسموتريتش يهاجمهالملك يفتتح بنك البذور الوطني في البلقاءتريند "الخريس" .. تحدِ متهور يهدد الأرواح والممتلكات ومن المسؤول؟الملك يؤدي صلاة المغرب في المسجد الحسيني وسط عمّانابناء الباشا البطيخي لوالدهم: لا تزال جبلًا ورمزًا للترفع عن الصغائرسوريا: انتهاء العملية العسكرية ضد "فلول نظام بشار الأسد" في الساحلإقرار القانون المعدل لقانون العمل لسنة 2025 مع إجراء بعض التعديلات عليهالهميسات يفتح ملف التعيينات وشراء الخدمات في الدوائر الحكومية
التاريخ : 2024-04-20

الحياري تكتب : غير قابل للنقاش او التأجيل!

الراي نيوز - 

الدكتورة روان سليمان الحياري

مشهدٌ إقليمي تحيطه الأزمات والحروب و تتسارع فيه صراعات القوى الإقليمية والدولية لفرض أجندات النفوذ بأشكالها المعلنة والمؤجلة بيد القوة و الدمار، ندرك معها أننا في المنطقة أمام مخاض مرحلة سياسية لتسوية صراعات مشاريع النفوذ ،و خرائط لتوازنات جديدة في المنطقة، بطابع عسكريّ معلن وآخر سياسيّ غير معلن - حال بقيت الرهانات الاستراتيجية فيها خالية من المفاجآت غير المحسوبة فرضاً- بُغية ترسيم خرائط النفوذ في المنطقة و تسخير الديموغرافيا و الجغرافيا لخدمتها، لتنذر كل هذه المعطيات -التي ما كنا لنأمل الوصول اليها- باحتمالية خروج مناوراتها عن السيطرة و انفجار حرب عالمية حقيقية في ساحات إقليم المتفرجون في أية لحظة..

بكل الأحوال إن كلفة ذلك و محاولات السيطرة على فوضى الردود -لا أعني هنا مغازلات /أقصد/ مواجهات الهجوم والرد و ارتداداتها بين طهران و اسرائيل و تداعيات غزة و رفح وحسب- بل أعني تجنب المواجهات الحقيقية ومرحلة جديدة من تصفية الحسابات التي تكون معها إدارة الصراع الذي تقوم به القوى المؤثرة في المنطقة خارج السيطرة ، في وقت كان قد اعتُبر خدمة للنفوذ وإدامة لخضرة القوة والمصالح في المنطقة والعالم.

يتعاطى الأردن بقيادة جلالة الملك بحكمة بالغة مع تداعيات الحرب في غزة و الإقليم مستمراً بأداء واجبه الانساني -بخطى ثابتة غير منتظر لأي شكر أو نكر- منذ أن ابتدأت، و لن يقبل بأي حال من الاحوال جره الا ما لا يقرره بما يحفظ سيادته و أمنه و مصالحه، و سيتصدى بكل حزم لأي محاولات لخرق سيادته الجوية أو تمرير ملفات أية جهة كانت على أراضيه و سيقف بالمرصاد لأي محاولات لاستخدام أجواءه أو أراضيه كساحات حرب أو تصفية حسابات.

إنّ إعادة ترتيب الأولويات على المستوى الوطني باتت أولوية غير قابلة للمواربة أو المماطلة، تتطلب وجود مشروع وطني استراتيجي برامجيّ، يدرك خطورة المرحلة السياسية و دقّتها، ويضع خطة عمل بأبعادها السياسية والامنية والاقتصادية والادارية والاجتماعية تعي دقة المرحلة و استحقاقاتها من جهة و تدرك استثمار الفرص العالمية والاقليمية في المنطقه ومبنية على الاعتماد على الذات، غير قابلة للتأجيل أو المماطلة، قِبلتُها المصلحة الوطنية العليا للدولة الاردنية، تراعي مصالح شعبنا السياسية والاقتصادية و الانسانية وواجبنا تجاه الاجيال القادمة، لتعبر بنا الى بر الامان ، الحكومات و حكومات الظل -الاحزاب السياسية- هذا بيت القصيد وهذا هو التحدي الحقيقي.

وحده السلام المبني على إيجاد أُفق لحل سياسي سيحقن الدماء و يحفظ السلم العالمي، أمام مشهد إنساني كارثي تسوده الابادة العرقية و المجاعات في قرن عبر ثورة تكنولوجية و قبلَهُ أخرى صناعية !

لا مبرر للمجتمع الدولي التخلي عن مسؤولياته الانسانية منها بالدرجة الاولى فلن يرحمنا التاريخ و لا الاجيال القادمة،

ولن تعبر هذه التحديات الاّ أوطان قوية تعمل وتستجيب للتحديات بجدية لن أقول هنا من أجل غد أفضل، بل بما يضمن بقائها في معادلة الوجود و النفوذ...


عدد المشاهدات : ( 3633 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .