أجبرت الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا، على التكيف مع طريقة ومكان ممارسة الرياضة البدنية في المنزل،  بعيدا عن صالات الجيم والأندية، مما أدى إلى انتشار فصول اللياقة البدنية عن بعد من خلال شبكة الإنترنت، والتى تعمل من خلال منصات عديدة مثل  زووم، و انستجرام، وفيس بوك، ويوتيوب.

يؤكد خبراء في تغيير السلوك وتقديم اللياقة البدنية عبر الإنترنت ، أن هناك 5 طرق لتحقيق أقصى استفادة من فصول اللياقة البدنية الأون لاين، وفقًا موقع ميديكال برس medicalxpress وهي:

150 دقيقة أسبوعيا:

توصي الإرشادات الكندية بالحركة على مدار 24 ساعة بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني الهوائي المعتدل إلى شديد الشدة طوال الأسبوع وتقوية الأنشطة على يومين أو أكثر في الأسبوع، سواء كنت قد بدأت للتو أو تفي بالإرشادات أو تتجاوزها.

يجب تهيئة بيئتك من أجل السلامة، من خلال تخصيص صالة للألعاب الرياضية في منزلك قد تكون فى المكتب أو غرفة المعيشة أو غرفة النوم أيضا، مهما كان المكان الخاص بك، تأكد من إفراغ بعض المساحة، وأن يكون لديك بعض الماء في متناول يدك، واحتفظ بالمعدات جانبا، وابتعد لفترات عن النظر فى جهاز الكمبيوتر، الهاتف المحمول، الجهاز اللوحي وفكر في الرياضة فقط.

غير روتين اللياقة

إذا كنت تشعر بالملل من روتين اللياقة المعتاد، فغيره الآن، أكثر من أي وقت مضى، هناك (تقريبًا) خيارات لا حصر لها عبر الإنترنت يمكنك تجربتها، من الرقص إلى اليوجا إلى الملاكمة إلى معسكرات التدريب الأون لاين، وكل شيء لتجنب الملل.

استديوهات اللياقة البدينة 

تحتوي بعض البرامج على فصول دراسية حسب الطلب، بينما يقدم البعض الآخر برامج مباشرة والبعض الآخر يقدم كلاهما، هناك العديد من الخيارات المجانية: على سبيل المثال، اليوجا، في الفصول المنزلية ومجموعة من العضويات المدفوعة، كما يمكن الاشتراك في استوديوهات اللياقة البدنية في مدينتك.

البيئة التحفيزية

يلعب مدرب اللياقة البدنية الرائع دورًا قياديا مهما وهو ضروري لخلق بيئة إيجابية سواء كان شخصية افتراضية أو مدرب عبر الإنترنت.

علاج نفسي 

مع استمرار جائحة فيروس كورونا، يعد النشاط البدني طريقة للعناية بنفسك جسديًا وعقليا وعاطفيا (إذا كنت في فصل لياقة بدنية جماعية)، هناك الكثير من فرص تحسين الصحة النفسية والعقلية، ويمكن أن تساعدك الفصول الافتراضية في تكوين صداقات جديدة ونقاشات ونصائح للحفاظ على لياقتك.