كشف بعض المطورين عن أول سيارة سباق طائرة في العالم تعمل بالكهرباء، وذلك بسرعات قصوى تبلغ 75 ميلاً في الساعة، وتم تسمية الطائرة Airspeeder، وسيتم تشغيلها في البداية بواسطة طيار عن بُعد ويمكن أن تقلع وتهبط عموديًا، وفقًا لمطوريها Alauda Aeronautics، والتي سيشهد دخولها الأول إلى عالم السباقات تشغيلها عن بُعد لسلسلة سباقات ستكون بمثابة اختبار تقني قبل سلسلة سباقات مأهولة في عام 2022.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تطوير السيارة الطائرة لأكثر من ثلاث سنوات، وهي جزء من محاولة لإنشاء حدث يمكنه إطلاق ثورة جديدة للتنقل الجوي في الهواء النظيف.
وتعمل الشركة، ومقرها في جنوب أستراليا، على تطوير شبكة كاملة من مركبات سباق الطيران الكهربائية قبل السباق الأول، بهدف الحصول على 10 سيارات متطابقة جاهزة هذا العام.
كما يتم تطوير وتصنيع هذه التقنية من جانب فريق من الأسماء الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء والسيارات ورياضة السيارات بما في ذلك؛ مكلارين، بابكوك للطيران، بوينج وعلامات أخرى.
وتقول المجموعة إنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول سلسلة سباقات Airspeeder Mk3 في الأشهر المقبلة، بما في ذلك الطيارين والموقع والمضمار.
وأوضحت الشركة: "ستقدم هذه السباقات الموجهة عن بعد للعالم لأول مرة سباقات ربع دائرية قريبة بسرعة تزيد عن 120 كم / ساعة".
وستجرى اختبارات ما قبل الموسم النهائية خلف الأبواب المغلقة في أستراليا قبل بدء تقويم السباقات الدولية في وقت لاحق من هذا العام.
وكتبت شركة Airspeeder: "ستصنع هذه اللحظات التاريخية التاريخ في إظهار رؤية شاملة لأول مرة لسباق السيارات الكهربائية الطائرة".
تعد Airspeeder Mk3 قفزة تقنية عملاقة إلى الأمام، حيث تتضمن مجموعة من التقنيات لم يسبق لها مثيل في مركبة طيران كهربائية من قبل.
تتضمن ذلك أنظمة تجنب الاصطدام LiDAR و Radar التي تخلق مجال قوة افتراضي حول المركبة، وإطار من ألياف الكربون وجسم الطائرة المصمم من أجل القوة والصلابة وخصائص الوزن الخفيف.
كما أنه بالمقارنة مع Mk2، التي تم الكشف عنها في وقت سابق من هذا العام، شهدت النسخة الجديدة زيادة قوتها بنسبة 95% مع زيادة الوزن بنسبة 50% فقط.
وتتميز بمحرك كهربائي بقدرة 96 كيلو وات ويزن 100 كجم بدون طيار، مما يسمح بسرعات تصل إلى 75 ميلاً في الساعة.