دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2021-09-11

خالد شيخ محمد العقل المدبر لاعتداءات 11 أيلول ما زال ينتظر الحكم

الرأي نيوز :
 حين تُكرم الولايات المتحدة السبت ذكرى حوالي ثلاثة آلاف شخص قتلوا في اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، سيخيم على المراسم ظل خالد شيخ محمد، العقل المدبر للاعتداءات الذي لم يُحاكم ولم يصدر حكم بحقه بعد مرور عشرين عاما على الهجمات.

وتباهى خالد شيخ محمد أمام المحققين بأنه تصوّر ودبّر الاعتداءات الأكثر دموية في التاريخ، فيما يقبع منذ 15 عاما في زنزانة في معتقل غوانتانامو الخاضع لأشدّ التدابير الأمنية.

وينتظر المتهم في هذه القاعدة البحرية الأميركية في كوبا لمعرفة ما إذا كانت المحكمة العسكرية التي يفترض أن يمثل أمامها تقبل باعترافاته، أو أن التعذيب الذي خضع له على أيدي عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" أثناء سجنه يجعل هذه الاعترافات غير مقبولة من القضاء.

ويبقى شيخ محمد أبغض شخص على ارتباط باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر بالنسبة للأميركيين بعد أسامة بن لادن.

وهو "قاتل" تميّز عن سائر أعضاء تنظيم القاعدة بمشاريعه "المجنونة"، وفق ما أوضح العميل السابق في مكتب التحقيقيات الفدرالي "إف بي آي" علي صوفان.

"مبادر إرهابي"

والرجل البالغ من العمر 56 عاما معروف لدى العامة من خلال الصورة التي التقطت له ليلة القبض عليه عام 2003، ويظهر فيها مشعث الشعر يرتدي قميصا داخليا أبيض.

وبدا هذا الأسبوع هزيلا حين مثل بلحية طويلة يطغى عليها الشيب وعمامة زرقاء أمام المحكمة العسكرية في غوانتانامو للمرة الأولى منذ 18 شهرا.

ويعتقد أن شيخ محمد، الباكستاني الذي نشأ في الكويت، هو الذي طرح فكرة شن هجمات صدما بطائرات على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 1996.

وكان شيخ محمد، خريج جامعة أميركية، يعمل لحساب الحكومة في قطر في مطلع التسعينيات حين بدأ يخطط لهجمات بمساعدة ابن شقيقته رمزي يوسف الذي فجر قنبلة في مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993.

ولم يلتحق في البداية بتنظيم القاعدة، بل وصفه التقرير الرسمي حول اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر بأنه "مبادر إرهابي" كان يمتلك الدوافع والأفكار للتخطيط لاعتداءات لكنه يفتقر إلى التمويل والتنظيم الضروريين لتنفيذها.

وأورد التقرير أن "خالد شيخ محمد صاحب المستوى التعليمي العالي والذي يمكن أن يشعر بالارتياح في مكتب موظف حكومي كما في مخبأ للإرهابيين، استخدم مخيّلته وكفاءاته الفنية ومهارته في إقامة علاقات، ليبتكر ويدبّر مجموعة هائلة من المخططات الإرهابية".

"تعذيب"

اعتقل في آذار/مارس 2003 في روالبندي في باكستان ونقلته سي آي إيه إلى سجون سرية في بولندا حيث تم استجوابه، فخضع لعمليات إيهام بالغرق 183 مرة خلال أربعة أسابيع.

وهو المعتقل الذي ركزت عليه وكالة الاستخبارات المركزية أكبر قدر من الاهتمام، فخضع بالتالي لأكبر قدر من التعذيب، ما بين الضرب والدفع نحو الجدار والحرمان من النوم والتغذية الشرجية واتخاذ وضعيات مؤلمة وغيرها.

غير أن تقرير مجلس الشيوخ الأميركي أفاد بأن كمية كبيرة من المعلومات التي تم جمعها تحت التعذيب كانت خاطئة.

لكن بعد نقله إلى غوانتانامو في أيلول/سبتمبر 2006، أعلن شيخ محمد مفاخرا أمام المحكمة العسكرية "كنت مسؤولا عن عملية 11 أيلول/سبتمبر من الألف إلى الياء".

كما أنه يقف خلف ثلاثين عملية أخرى من بينها اعتداءات على ارتباط بتنظيم القاعدة في بالي وكينيا وقتل الصحافي الأميركي دانيال بيرل.

ويصفه محاميه ديفيد نيفين بأنه رجل بارع لديه استراتيجيات جيدة للدفاع عن نفسه في المحكمة.

وخاض محاموه عام 2017 مفاوضات سعيا لإبرام اتفاق لإقرار موكلهم بذنبه لقاء عقوبة بالسجن مدى الحياة، على ما علم لدى المحكمة بعد عام، غير أن هذا الاتفاق لم يتحقق.

عودة طالبان

بدا هذا الأسبوع في المحكمة واثقا من نفسه وهادئا، فتبادل أطراف الحديث مع محاميه وحيا صحافيين في الرواق المحمي بزجاج في مؤخرة القاعة.

ويقول محاموه إنه على علم على الأرجح باستعادة طالبان السيطرة على أفغانستان، وهو ما اعتبره تنظيم القاعدة انتصارا كبيرا.
عدد المشاهدات : ( 3399 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .