وتوصلت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها (31 سنة)، وتعمل خادمة، مقيمة بدائرة قسم الطالبية.
وبتقنين الإجراءات تم استهدافها بمأمورية، أسفرت عن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بقتلها المجني عليها وقررت أنهما كانتا تعملان خادمات وارتبطتا بعلاقة صداقة شملت زوجيهما منذ 5 سنوات وخلال تلك الفترة ارتبطت بعلاقة بزوج المجني عليها استمرت 4 سنوات والعام الماضي اتفقا على التخلص من زوجيهما ليتزوجا.
وأضافت المتهمة أنها فـي سبيل ذلك قام زوج المجني عليها فـي غضون شهر أيار 2020 بإحضار (أقراص لحفظ الغلال) وسلمها لها فقامت بدسها لزوجها، 57 سنة، شيف، مقيم بذات عنوانها فـي مشروب أدى إلى وفاته واتخذت إجراءات الوفاة بصورة طبيعية، وعقب ذلك طالبت زوج المجني عليها بتنفيذ اتفاقهما، إلا أنه كان يماطلها بزعم اختيار وقت مناسب فاستشعرت بتخليه عن تنفيذ اتفاقهما وعقدت العزم على الانتقام منه بقتل زوجته، حيث اتصلت بها من رقم جديد وانتحلت اسما آخر واستدرجتها لشقتها غير المعلومة للمجني عليها بزعم تنظيفها.
وبتاريخ الحادث في 16 آذار الجاري توجهت المجني عليها إلى الشقة وما إن وصلت فباغتتها بالضرب باستخدام (حجر إنترلوك) أعدته مسبقا حتى فارقت الحياة ثم تخلصت من الحجر بإلقائه بأحد مقالب القمامة ووضعت المجني عليها بحقيبة سفر كبيرة، واستعانت بسائق تاكسي على حملها بادعاء سفرها لبلدتها بالمنيا حتى وصلت لمكان العثور وانتظرت حلول الظلام وتركت الجثة بالمكان وانصرفت.
وتم ضبط زوج المجني عليها وبمواجهته اعترف، فيما تم تحويل المتهمين إلى النيابة العامة.