دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وزير الطاقة: ترخيص شركات للبحث عن الذهب والنحاس والثروات المعدنيةالسماح بإعادة تسجيل تصاريح وسائط النقل المنتهي ترخيصها من 5 سنواتالبيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري: تشكيل لجنة لإعداد مسودة دستور دائم للبلادالملكة رانيا العبدالله تلتقي سيدات لواء القويرة وتطلع على مشاريع مدرة للدخل في المنطقةالصبيحي يكتب: كل هذه الملايين؟!الروابدة: الهاشميون لهم شرعيتان لا ينازعهما فيهما احد في العالم.ولي العهد : لقاء مثمر مع فخامة الرئيس التركيرئيس وزراء قطر يطلب السماح من غزة !! فيديوشاهد : ماذا قال اعلامني سعودي ل "رم" عن الشعب الاردني ..ولي العهد يلتقي الرئيس التركي وينقل له دعوة الملك لزيارة الأردنهديب في لقاء ل "رم" : متنفذون في جامعاتنا ومستشفياتنا متهالكة والظهراوي الاقرب لقلبي - فيديو.2 نسبة انتشار التدخين بين الذكور .. و28.8% بين الإناثمفاجأة مرتقبة .. استقالات محتملة وادارة مؤقتة تحاصر أحد أندية المحترفين الكبيرة !!الحكومة تنشر نتائج الفرز لـ 3 وظائف قياديَّةعمان الأهلية تفوز بدرع التميّز في البحث العلمي الصيدلاني بالمؤتمر الدولي بالجامعة المستنصريةالكشف عن خريطة لحدود دولة فلسطين في حل الدولتينالإعلان عن تفاصيل ستاد كرة القدم الجديد قريباًوزير الداخلية يؤكد أهمية تسهيل العودة الطوعية الآمنة للاجئين السوريينولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبلالملك يلتقي الرئيس السوري في عمان الأربعاء
التاريخ : 2024-08-01

اسماعين

الراي نيوز - عبدالهادي راجي المجالي 


.... لا أعرف ماذا سأكتب , لكننا اعتدنا دوما أن نفرح بالشهداء ..لا أن نلطم أو نحزن أو نستكين , ما بالكم إذا كان الشهداء من مستوى القادة وبحجم (اسماعين) ...لأ أريد أن أقول : (اسماعيل) ..بل سأناديه كما كنا نلفظ الاسم في طفولتنا (اسماعين) ...
قرأت في الأخبار يا (اسماعين) أنهم سيحضرون جسدك من طهران كي تدفن في الدوحة ظهر الجمعة , أنت عشت بجانب البحر في غ زة وهذه فرصة ..أن تدفن قريبا من البحر أيضا , هذه فرصة أن تحضر غ زة جنازتك ..حتما ستأتي بالشهداء والأطفال والبيوت المهدمة سـتأتي كي تشارك في التشييع بكل جبروتها وعزتها , فلا تتردد بأن تدير الرأس قليلا باتجاه اليمين قبل أن تسجي في مستقرك الأخير , هي تحتاج أن تطبع قبلة على خدك فقد أحبتك بمثل ما أحببتها وكنت وفيا لكل ذرة تراب فيها .
وهذه مناسبة لكي تعرف الناس في الدوحة وعمان ..في دمشق وبغداد والقاهرة في بيروت والخرطوم وصنعاء ..أن كل دمعة ضعف تعني الهزيمة , إياكم والضعف ...فلسطين لا تحتاج في هذه اللحظة للضعف والمعنويات المهزوزة , تحتاج منا جميعا أن نطلق ابتسامة المنتصر ..لأن الشهادة هي بحد ذاتها انتصار للمؤمن وهزيمة (لأولاد الحرام) ...
لقد دخلت التاريخ الان , من بواباته الكبرى ...دخلته وأنت تمشي تحت الشمس مباشرة , ولم تكن سائرا في ظل أحد أبدا , وحدك تحت الشمس ...وسيأتي الزمن الذي يكتب التاريخ فيه عنك , أنك القائد الزاهد , فقد خرجت من هذه الدنيا بكفك الفارغة وبعائلة استشهد نصفها ..خرجت من الدنيا لا تملك غير بيت مهدم في غ زة ..لم تصل في حياتك عاصمة أوروبية كي تستجم فيها , منفيا في العواصم مطاردا ..وأمضيت العمر إما مجاهدا وإما راكعا , وإما مقاتلا ....أي حياة تلك التي اخترتها ...لولا خوفي أن يفسر كلامي في غير محله , لقلت أنك من زمن غير زمننا ..أنت من زمن (ابو ذرالغفاري) ...تعلمت الزهد على يديه , وأتقنت حديث السيف وحديث الوطن وحديث الكبرياء والعز .
التقيته هنا في عمان , وكان يرسل لي بسلامه من الدوحة ...
نم قرير العين يا ابن ف ل سطين , وأنت تسجى في حضن تراب عربي تذكر...أن التاريخ سيعبر من عند قبرك , وسيعطر حروفه بتراب القبر , تذكر أن كل بيت هدم في غ زة وحين يعاد البناء سيعلقون في صدره صورتك , تذكر أن كل الشهداء سيقرأون عليك الفاتحة , وحين تصعد إليهم سيحملونك على أكفهم ..وربما سيذكرك طفل من الشجاعية بزيارة قمت بها لمدرسته , وحملته على صدرك وطبعت على جبينه قبلة من الحب أشهى من تين فل سطين ...سيرد لك القبلة ويحتضنك ..تذكر أنك حين تصعد لعليين سيترك جسدك في مسار الصعود ..رائحة الورد والعنبر والمسك , وستأتي كل الطيور وكل الغيوم ..كي تتبرك بمسار الصعود ...
لقد بكيت يا (اسماعين ) هذا الصباح , تذكرت كيف احتضنت كف يدك ..يدي , تذكرت حرارة الكف والقبل التي تبادلناها في عمان هنا ...هذا الصباح عادت صورتك وابتسامتك لقلبي ...
الحمد لله يا (اسماعين) الحمد لله .....وإذا قدر لي أن أزور قبرك في الدوحة ..لن أضع عليه وردا , من مثلك يعرف البارود ولا يعرف الورد ..بل سأقوم بسكب القليل من زيت ف لسطين إلى جوار رأسك ...وحتما سيضيء الزيت إن مس ترابا يحتضن جسد شهيد ..رحمك الله .

 

عدد المشاهدات : ( 7411 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .