دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
أورنج الأردن ترعى مؤتمرات نموذج الأمم المتحدة في عدد من المدارس لدعم قادة المستقبلعبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الملك يؤكد على الثوابت الأردنية .. والفلسطينيون أمام اختبار "مصيري"إعلان زين في رمضان .. الأوطان تنهض من جديد بصمود أهلهاالملتقى شبه الإقليمي الرابع في مدارس الجامعة حول أهداف التنمية المستدامة 2030 الفنان ابراهيم ابو الخير في ذمة اللهوفيات اليوم الاربعاء 5-3-2025مجلس النواب يواصل اليوم مناقشة قرارات لجانه بشأن مشاريع قوانين7 إصابات بحوادث تصادم .. وتحذير من السرعة ما قبل المغربتوقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الرياحهل سيكون الكلاسيكو آخر عهد إدارة الحديد !!الرئيس الموريتاني يقدم واجب العزاء بوفاة الشيخ عايش الحويان - صور وفيديوالصبيحي يكتب: الذين احرقوا زميلهم في المدرسة!ازدحامات خانقة في رمضان… ومواطنون لـ”رم”: تعطلت أعمالنا .. ! - فيديوفريحات يطالب بجلسة لمناقشة جميع الأمور التي تتعلق بحياة المواطنالمركزي" يحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتسهيل الحصول على القروضالخارجية المصرية: خطة إعمار غزة يتراوح تنفيذها من ستة أشهر إلى عامماذا قال وزير التربية لوالدة الطفل الذي حرقه زملاؤه في المدرسة ؟قوات الاحتلال تدهم منازل في طولكرم وتحولها إلى ثكنات عسكريةالأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة بالزرقاء ويقبض على المتورطينالملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية
التاريخ : 2021-10-20

المسجد الأقصى: مركز "الإلتهاب"

الرأي نيوز :

د. أسعد عبد الرحمن

لم تدخر الحكومات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المتعاقبة، ومن ورائها منظمات "الهيكل المزعوم" الصهيونية جهدا إلا واستخدمته لصالح بناء ذلك "الهيكل" وتطبيق "حق" صلاة اليهود في المسجد الأقصى!! ومنذ سنوات طوال، يجري العمل بسياسة "الخطوة خطوة" على تقسيم الحرم القدسي وإتاحة المجال لليهود لأداء الصلوات فيه، وفرض تقسيم على غرار التقسيم الذي فرضه الاحتلال في الحرم الإبراهيمي في الخليل. وفي قرار هو الأول من نوعه، أقرت محكمة "إسرائيلية"، بـ"الحق المحدود لليهود في أداء صلوات" في المسجد الأقصى، وقررت أن وجود مصلين يهود في الحرم القدسي لا يمثل عملاً إجرامياً طالما تظل صلواتهم صامتة وذلك وسط ترحيب واسع من عصابات المعبد والهيكل المزعوم.

صحيح أن القرار تم إلغاؤه، تحت وقع تهديدات المقاومة وحالة الغليان التي أعقبت القرار من قبل المقدسيين، وبعض التدخلات الدولية والعربية (الأردن تحديدا)، إلا أننا اليوم أمام حرب مفتوحة على مصراعيها في القدس، فلا يكاد يمر يوم دون قرار أو انتهاك إسرائيلي ضد المدينة وسكانها وآخرها قرار المحكمة بالسماح للجماعات اليهودية المتطرفة بأداء الطقوس الدينية في ساحاته، بعد أن باتت شرطة الاحتلال تغض الطرف عن قيام المتطرفين بأداء طقوس دينية يهودية خلال اقتحاماتهم للأقصى بعد التزايد الملحوظ في أعداد المقتحمين للمسجد! بل إنهم رفعوا فيه العلم الإسرائيلي، في تحد سافر للوصاية الهاشمية والقانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية، بما فيها البلدة القديمة، مناطق فلسطينية محتلة. هذا، فضلا عن شروع بلدية الاحتلال بوضع الأسس لإقامة أكثر من 9000 وحدة استعمارية/ "استيطانية" جديدة على أرض مطار القدس الدولي في قلنديا بالتزامن مع الشروع بشق نفق للمستعمرين/ "للمستوطنين" أسفل حاجز قلنديا العسكري. وجميع هذه التعديات، تجري بالتزامن مع الاستعدادات لتنفيذ المشروع "الاستيطاني إي واحد"، شرق القدس، وإقامة آلاف الوحدات في المستعمرات غير الشرعية القائمة على أراضي المدينة بما فيها "رامات شلومو" و"هار حوماه" و"جفعات هاماتوس" و"غيلو" وغيرها، وذلك في ظل الاستمرار بمخططات التطهير العرقي في أحياء المدينة وبخاصة الشيخ جراح وسلوان مع التصعيد الخطير في عمليات هدم المنازل.

مع استمرار إنكار دولة الاحتلال حقوق المقدسيين، يرجح عديد المراقبين الإسرائيليين والغربيين أن الإنفجار في القدس آت. فالقدس باتت اليوم المحرك الأكبر للمقاومة والرفض الفلسطيني للمقارفات الإسرائيلية المتواصلة. ومن المتوقع أن التطورات في "زهرة المدائن" قد تمتد آثارها إلى باقي الأراضي المحتلة. ففي أيار الماضي، حين التهبت القدس تداعت الضفة الغربية وفلسطين 48 بالدفاع والمواجهة، وتفاقمت الأمور فجاء الرد من قطاع غزة، ولم يصدق قادة الدولة الصهيونية أن المقاومة تمهلهم زمنا محددا لينسحبوا من المسجد الأقصى ويوقفوا قمعهم المصلين. وهو المشهد الذي فاجأ الاحتلال حين واجه معنى قوة وحدة الكل الفلسطيني على امتداد "فلسطين التاريخية".

مركز الإلتهاب في القدس هو المسجد الأقصى، وما يجري هو انتهاك خطير للوضع التاريخي القائم في المسجد ويمهد الطريق لمحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى. ويمارس الأردن فعلا مسؤولياته في مقاومة مخططات الاحتلال استنادا إلى البند التاسع من اتفاقية وادي عربة الذي ينصُّ على: "تَحترم إسرائيل الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستولي إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن".


عدد المشاهدات : ( 1829 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .