الملك قلب الطاولة على الكيان الصهيوني والأردن يقف وحيداً بالدفاع عن القضية الفلسطينية
راضي جداً عن ادائي تحت القبة وقرار ترشحي بيد العشيرة ودائرتي الانتخابية
*متخوف من دمج وزراتي التربية والتعليم والتعليم العالي
لم نكن موفقين بالعامل الزمني فيما يخص المنح والقروض
*
عبد العزيز الخالدي
تصوير: ليث الغزاوي
فيديو: علاء البطاط
استضافت وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الإعلامية النائب الدكتور بلال المومني في مكاتبنا في لقاء فتحنا خلاله
مع النائب المومني عدد من الملفات المحلية العربية الهامة واغلبها ما يتعلق بالتربية والتعليم والتعليم العالي بصفته
تسلم رئاسة لجنة التربية النيابية وبصفته الاكاديمية كأستاذ جامعي ..
ويرى المومني أن الأردن يقف وحيداً اليوم بالدفاع عن القضية الفلسطينية مقابل العدو الصهيوني ..
وحول أداء مجلس النواب الحالي قال المومني أن كل شخص يقيم من وجهة نظر مختلفة عن الآخر وبما لا شك به أن مسيرة مجلس النواب كانت تمر بتعرجات كبيرة وعلى المستوى الشخصي قال : أنا راضي كثير عن ادائي بمجلس النواب الحالي ..
وعلى صعيد آخر سلط المومني الضوء على وجود الأحزاب بمجلس النواب القادم وتحدث عن أن هذا التجربة كانت بتوجيه ملكي ونأمل من هذه التجربة أن تضيف للبرلمان القادم نوع من الإيجابية والقوة ، وتابع : " العمل الجماعي يأتي بنتائج افضل من العمل الفردي وتخصيص 41 مقعد للأحزاب بالانتخابات البرلمانية القادمة الهدف منه تقوية البرلمان .."
وعن دمج وزراتي التربية والتعليم والتعليم العالي علق المومني : أنا متخوف من هذا الأمر لأنه ليس الوقت المناسب على حد تعبيره ..
وفيما يخص طلاب المنح والقروض ومطالبتهم الحكومة بشمول جميع طلبة المنح والقروض أجاب المومني :
لم نكن موفقين بالعامل الزمني بسبب انتهاء الدورة البرلمانية ونتائج طلبة المنح والقروض ظهرت بعد انتهاء الدورة البرلمانية ولم يكن في إيجابية من المعنيين بالحكومة في معالجة هذا الأمر برغم من تعاون دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ..
ويرى المومني أن قائمة المعينين بالسلك الدبلوماسي كلهم من أبناء الذوات وتابع :" لم نرى اي اسم ليس معروفاً من المعينين الذين تعرف من أباه وجده..
وأشار المومني إلى أنه ما زال يفكر بخوض الانتخابات القادمة ولكن القرار يرجع إلى العشيرة وهي صاحبة القرار بمن يمثلها ..
وفي سؤال ل"رم" :
حول عن دعوة السفير البريطاني في زيارته لعجلون أجاب المومني" تفاجأت بدعوة السفير التي وجهت الي ونحن شعب مضياف ولا نقول لأي ضيف الا أهلا وسهلا وبيوت الأردنيين مفتوحة لضيوفهم دائماً ولكنني قدمت اعتذاري عن الحضور بسبب التزمات مسبقة لدي ..
واستذكر المومني دولة الراحل فايز الطراونة ووصفه بالمدرسة التي تعلم منها الكثير ..