دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحليالصبيحي يكتب: قانون معدل لقانون العفو العام لسنة ٢٠٢٤؟الإمارات توزع طرودا غذائية في غزةحماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"ابو طير يكتب : ماذا ستفعلون للأردنيين المحتجزين في أميركا؟3 وفيات و11 إصابة بحادث سير في عمانبالتخصص ريال مدريد يتأهل على حساب أتلتيكو ويضرب موعداً مع أرسنالشاهد جلسة رقابية صاخبة للنواب بعدسة رمتحذير من المعونة الوطنية للاردنيينالفراية يوعز بملاحقة أصحاب خطابات الكراهية وإثارة النعرات العنصريةولي العهد يوعز بإعادة تأهيل مركز صحي جرش الشامل - فيديوالملكة خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطوروزراء خارجية عرب يتفقون مع ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن خطة إعمار غزةترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزةالخارجية المصرية: وزراء الخارجية العرب عرضوا خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوفماكدونالدز الأردن تطلق عرضاً خاصاً لشهر رمضان ومبادرة لتعزيز روح العطاء لدى الأطفالاعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائها
التاريخ : 2024-08-01

اسماعين

الراي نيوز - عبدالهادي راجي المجالي 


.... لا أعرف ماذا سأكتب , لكننا اعتدنا دوما أن نفرح بالشهداء ..لا أن نلطم أو نحزن أو نستكين , ما بالكم إذا كان الشهداء من مستوى القادة وبحجم (اسماعين) ...لأ أريد أن أقول : (اسماعيل) ..بل سأناديه كما كنا نلفظ الاسم في طفولتنا (اسماعين) ...
قرأت في الأخبار يا (اسماعين) أنهم سيحضرون جسدك من طهران كي تدفن في الدوحة ظهر الجمعة , أنت عشت بجانب البحر في غ زة وهذه فرصة ..أن تدفن قريبا من البحر أيضا , هذه فرصة أن تحضر غ زة جنازتك ..حتما ستأتي بالشهداء والأطفال والبيوت المهدمة سـتأتي كي تشارك في التشييع بكل جبروتها وعزتها , فلا تتردد بأن تدير الرأس قليلا باتجاه اليمين قبل أن تسجي في مستقرك الأخير , هي تحتاج أن تطبع قبلة على خدك فقد أحبتك بمثل ما أحببتها وكنت وفيا لكل ذرة تراب فيها .
وهذه مناسبة لكي تعرف الناس في الدوحة وعمان ..في دمشق وبغداد والقاهرة في بيروت والخرطوم وصنعاء ..أن كل دمعة ضعف تعني الهزيمة , إياكم والضعف ...فلسطين لا تحتاج في هذه اللحظة للضعف والمعنويات المهزوزة , تحتاج منا جميعا أن نطلق ابتسامة المنتصر ..لأن الشهادة هي بحد ذاتها انتصار للمؤمن وهزيمة (لأولاد الحرام) ...
لقد دخلت التاريخ الان , من بواباته الكبرى ...دخلته وأنت تمشي تحت الشمس مباشرة , ولم تكن سائرا في ظل أحد أبدا , وحدك تحت الشمس ...وسيأتي الزمن الذي يكتب التاريخ فيه عنك , أنك القائد الزاهد , فقد خرجت من هذه الدنيا بكفك الفارغة وبعائلة استشهد نصفها ..خرجت من الدنيا لا تملك غير بيت مهدم في غ زة ..لم تصل في حياتك عاصمة أوروبية كي تستجم فيها , منفيا في العواصم مطاردا ..وأمضيت العمر إما مجاهدا وإما راكعا , وإما مقاتلا ....أي حياة تلك التي اخترتها ...لولا خوفي أن يفسر كلامي في غير محله , لقلت أنك من زمن غير زمننا ..أنت من زمن (ابو ذرالغفاري) ...تعلمت الزهد على يديه , وأتقنت حديث السيف وحديث الوطن وحديث الكبرياء والعز .
التقيته هنا في عمان , وكان يرسل لي بسلامه من الدوحة ...
نم قرير العين يا ابن ف ل سطين , وأنت تسجى في حضن تراب عربي تذكر...أن التاريخ سيعبر من عند قبرك , وسيعطر حروفه بتراب القبر , تذكر أن كل بيت هدم في غ زة وحين يعاد البناء سيعلقون في صدره صورتك , تذكر أن كل الشهداء سيقرأون عليك الفاتحة , وحين تصعد إليهم سيحملونك على أكفهم ..وربما سيذكرك طفل من الشجاعية بزيارة قمت بها لمدرسته , وحملته على صدرك وطبعت على جبينه قبلة من الحب أشهى من تين فل سطين ...سيرد لك القبلة ويحتضنك ..تذكر أنك حين تصعد لعليين سيترك جسدك في مسار الصعود ..رائحة الورد والعنبر والمسك , وستأتي كل الطيور وكل الغيوم ..كي تتبرك بمسار الصعود ...
لقد بكيت يا (اسماعين ) هذا الصباح , تذكرت كيف احتضنت كف يدك ..يدي , تذكرت حرارة الكف والقبل التي تبادلناها في عمان هنا ...هذا الصباح عادت صورتك وابتسامتك لقلبي ...
الحمد لله يا (اسماعين) الحمد لله .....وإذا قدر لي أن أزور قبرك في الدوحة ..لن أضع عليه وردا , من مثلك يعرف البارود ولا يعرف الورد ..بل سأقوم بسكب القليل من زيت ف لسطين إلى جوار رأسك ...وحتما سيضيء الزيت إن مس ترابا يحتضن جسد شهيد ..رحمك الله .

 

عدد المشاهدات : ( 8057 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .