دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائهامجلس النواب يشطب جملة "سجن الجندويل" من محضر الجلسة بعد اعتراض النائب عبد الناصر الخصاونةكاتس للشرع: أنت تحت المراقبةبيان يطالب باقالة شلباية .. وآخر يدعم الإدارة .. ماذا يحدث في الوحداتالعرموطي يكشف لـ"رم" كواليس لقاء نواب جبهة العمل الإسلامي برئيس الوزراء لـ ٣ ساعاتإدارة الفيصلي تقدم استقالتها رسميًا وتصبح بحكم المنحلةلا تأجيل لأقساط القروضوزير المياه ل "ابو غوش ": حصة الأردني من المياه ستنخفض للنصف دون الناقل الوطنيحزبون في لقاء ل "رم": علينا إعادة النظر بمخرجات التعليم وآن الأوان لعودة خدمة العلم - فيديومصادر ترجح مشاركة الشرع قمة المانحين في بروكسلطقس دافئ وارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة نهاية الأسبوعالحوثي يقرر إستئناف حظر السفن الاسرائيلية حتى فتح معابر غزةالمستشفى الميداني الأردني غزة/81 يقيم مأدبة إفطار لأطفال أيتام وذويهم شمال غزة70 ألفًا يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصىبدء إجراءات الاستحواذ على النادي الفيصلي من قبل الائتلاف الأردني الخليجيبين الحذر والانفتاح: أبو تايه يكشف لـ'رم' تحديات الأردن في التعامل مع الأزمة السوريةالعموش يكتب : جعفر يوقد القدر على نار هادئة
التاريخ : 2024-09-05

التل يكتب : معركة الثقافة وخطر الدراما

الرأي نيوز  - بلال حسن التل

الثقافة هي التي تشكل وعي الإنسان ومفاهيمه، ومن ثم أنماط سلوكه، وما ينطبق على الفرد ينطبق على المجتمع، لذلك كانت المهمة الرئيسية للأنبياء والرسل ومن بعدهم المصلحون هي إعادة بناء وعي الأفراد والمجتمعات، لتصلح منظومة قيمهم ومفاهيمهم وسلوكياتهم.

وكان من أوائل أساليب بناء الوعي؛ إصلاح مصادر ثقافة الفرد والمجتمع، حتى لا يصل اليهما (الفرد والمجتمع) ما يشوه ثقافتهما، من هنا الدعوة لاهمية الانتباه لمصادر ثقافة افراد اسرنا، وسائر افرد المجتمع، اذا اردنا اعادة بناء وعينا لنخرج مما نحن فيه.

ومما يمكن قوله في هذا المجال انه لا جدال في ان الدراما ومسلسلاتها أصبحت تلعب دورا رئيسيا، ان لم يكن الرئيسي في تربية الأجيال المعاصرة، وتشكيل وعيها ومن ثم قيمها ومفاهيمها وتوجهاتها المسلكية، خاصة في ظل انحسار ادوار الاسرة والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها.

من هنا اهمية الانتباه الى خطورة ما صارت تقدمه مسلسلات الدراما العربية او تلك المدبلجة الى اللغة العربية من مضامين هدّامة، فهذه المسلسلات صارت تقدم كسب المال الهدف الأساسي للفرد لا بد من تحقيقه باي وسيلة حتى لو كان ذلك بخيانة الوطن، وبخيانة كل العلاقات الانسانية الشريفة، وهي نفسها الدراما التي تقدم احتساء الخمور من الذكور والاناث على انه سلوك يومي عادي وطبيعي لا غضاضة فيه، ومثل الخمور وتعاطيها صارت هذه المسلسلات تقدم ايضا العلاقات الجنسية غير المشروعة على انها ممارسة طبيعية وشائعة وغير مخجلة بما في ذلك الحمل السفاح والاجهاض. وكذلك فان هذه المسلسلات تقدم لعب القمار على انه ممارسة المجتمعات الراقية، وان حفلات الخمر والقمار هي مكان عقد الصفقات الكبرى والرابحة التي تلعب بها المرأة دور الوسيط الرخيص، وفي كل هذه الحالات فان هذه المسلسلات تهين المرأة وتهدر كرامتها، وتصورها على انها اداة رخيصة، حاشا لله.

وفي مقابل ترويجها للمفاهيم والسلوكيات الشاذة كاحتساء الخمر، والزنا والقمار، فان هذه المسلسلات تتعمد تشويه النماذج التربوية النظيفة، فهي غالبا ما تقدم المتدين على انه منافق صاحب وجهين، وجه ظاهره العبادة والتدين، وآخر باطنه النصب والاحتيال واتخاذ الدين عطاء للاحتيال. مثلما تسخر هذه المسلسلات من المعلم وتزدري مكانته في المجتمع على الصعيدين المادي والمعنوي، وهي في كل الأحوال تركز على الحالات الشاذة في هذه القطاعات وتصورها على انها القاعدة العامة.

كل ما قلته اعلاه وغيره مفاهيم خطيرة وهدّامة صارت تحملها معظم مسلسلات الدراما العربية، وهي بذلك تتحول الى معول هدم لثقافة الامة ووعيها، مما صار لا بد معه الانتباه جيدا لما يشاهده افراد اسرنا، حفاظا على ما تبقى لدينا من قيم وترابط اسري، ومن وعي وطني.

 

عدد المشاهدات : ( 6187 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .