وأوضح التقرير أن استخدام الزجاجات البلاستيكية أكثر من مرة، يمكن أن يؤثر على إصلاح الخلايا ونمو الشعر ومستويات الطاقة ومعدلات الخصوبة، نظرًا لأنها مصنوعة من مادة بلاستيك البولي كربونات، الذى تم تصنيعه منذ الخمسينيات من القرن الماضي باستخدام مادة كيميائية صناعية ضارة، حيث حذرت بعض الأبحاث أن مادة بيسفينول أ يمكن أن تتسرب إلى الأطعمة والمشروبات وتلحق الضرر بصحتك.
وأشار الخبراء إلى أن المخاطر الصحية التي تشكلها هذه المادة الكيميائية الصناعية تزداد مع ارتفاع مستويات حرارة محتويات الزجاجات، بجانب آثارها الضارة على سلوكيات الأطفال.
كما تشير الأبحاث الإضافية إلى وجود صلة محتملة بين BPA وزيادة ضغط الدم والسكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية التى ينتج عنها مضاعفات خطيرة.
وأوصى التقرير ببعض الخطوات لتقليل مخاطر زجاجات المياه على صحتك، حيث يمكنك تقليل المخاطر عن طريق اختيار نوع مختلف من الزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام.
وأكد الباحثون على أهمية تناول المشروبات الساخنة فى أكواب مصنوعة من الفخار أو الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، كما يمكنك استخدام زجاجة ماء من الفولاذ المقاوم للصدأ للمشروبات أثناء التنقل.
وأوضح الخبراء أيضا أن هناك بعض المعايير عند اختيار زجاجات المياه فمن الأفضل اختيار زجاجات مصنوعة من الفولاذ وتجنب استخدام أى أوعية بلاستيكية فى الميكرويف أو غسالة الأطباق لأنها تسمح بمرور المادة الكيميائية إلى الجسم.
من المهم أيضًا البحث عن المنتجات المصنفة على أنها خالية من BPA ، كما يجب عليك أيضًا تقليل استخدام العلب وتقليل استخدامك للأطعمة المعلبة، حيث تبين أن المصدر الأساسي للتعرض لـمادة BPA بالنسبة للكثيرين هو من خلال النظام الغذائي.