الراي نيوز -  دعت لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب، إلى ضرورة دعم القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي، نظرا لأهميته في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الأربعاء، برئاسة النائب أحمد الشديفات، لبحث موضوع دعم مربي الثروة الحيوانية وتخفيض أسعار الأعلاف، بحضور وزيري الزراعة خالد الحنيفات، والمالية عبد الحكيم الشبلي، والأمينة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والتموين دانا الزعبي، ورئيس اتحاد المزارعين عودة الرواشدة.

وقال الشديفات إن القطاع الزراعي يعد أساسيا في تحقيق الأمن الغذائي، مؤكدا أهمية الاستدامة في دعم هذا القطاع الحيوي للتخفيف عن المزارعين وتذليل العقبات التي تواجههم، لضمان استمراريتهم في العمل.

وأشار الحنيفات إلى أن الوزارة بصدد وضع رؤية عملية متكاملة لدعم القطاع الزراعي، مضيفا أن القطاع حقق العام الماضي إنتاجا نباتيا وحيوانيا تجاوز المليار دينار، وأن الحكومة تقدم دعما سنويا بقيمة 120 مليون دينار لمربي المواشي من خلال مادة الشعير.

وأوضح أن هناك دراسة وآلية لتخفيض أسعار الأعلاف ودعم قطاع الإنتاج الحيواني، كاشفا عن إنشاء مركز لتغليف وتبريد الحمضيات في المستقبل القريب.

وأكدت الزعبي أن وزارة الصناعة والتجارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الزراعة لدعم مربي الماشية في جميع مراحل توريد الأعلاف، عبر دعم مادة الشعير، مشيرة إلى أن الحكومة تتعامل مع قلة الموظفين كمحدد في إنشاء مراكز جديدة.

وحول أسباب عدم استيراد مادة الشعير، بينت الزعبي أن السبب يعود لارتفاع سعره عالميا.

وأوصت اللجنة في نهاية الاجتماع، برفع كمية الأعلاف المستحقة لكل رأس من المواشي، وتخفيض أسعار الأعلاف بكل أشكالها ومتابعة مراكز توزيع الأعلاف والتأكد من حل المشكلات القائمة، وتأجيل القروض المستحقة على مربي الثروة الحيوانية، وتوزيع آبار التجميع على المزارعين من خلال مديريات الزراعة والعمل على تعديل قانون اتحاد المزارعين