ظهرت دعوى قضائية مؤخرًا تتهم تسلا بالدعاية الكاذبة عند تسويقها للطيار الآلي والقيادة الذاتية بالكامل بسياراتها الكهربائية، وتتجه هذه الدعوى الآن عبر محكمة سانتا باربرا العليا في كاليفورنيا، على الرغم من أن الشركة التي يديرها إيلون ماسك تعترض على الادعاءات، وحكم القاضي توماس أنديرل هذا الأسبوع بأنه يُسمح لقضية ألكسندرو وإيان فيليبيني، الأخوين اللذان يديران شركة لإدارة الثروات مقرها سانتا باربرا، ضد تسلا أن تنتقل إلى مرحلتها التالية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يرجع الحكم إلى تقديم الأخوين أدلة كافية لإظهار الاحتيال وأن الشركة انتهكت قانون التعويضات القانونية للمستهلكين، وهذا يعني أن هيئة المحلفين قد تنظر في القضية قريبًا.
تنص الدعوى، المرفوعة في عام 2020، على أن تسلا أساء تمثيل النظام في الموديل S البالغ 120 ألف دولار الذي اشتراه الأخوان في عام 2016.
أخبر الأخوان مندوبي مبيعات تسلا، أنهما يريدان العمل أثناء تنقلهما، ما يعني أنهما ليسا مطالبين بقيادة السيارة أو الانتباه إلى الطريق، وأكدا وشجعا توقعات المدعين أن السيارة ستكون مناسبة لهذا الغرض، وشاركا قصصًا عن القيادة لمسافة 55 ميلاً دون الحاجة إلى لمس أي عناصر تحكم أكثر من مرة أو مرتين.
اشترى الأخوان الموديل S، ودفعوا أكثر مقابل السيارة من أجل الحصول على الطيار الآلي، ولكن عند تسليم السيارة، لاحظوا أن الطيار الآلي لم يكن يقود ذاتيًا بالكامل.
وبلغ متوسط تكلفة سيارة تسلا في عام 2016 حوالى 82200 دولار، ثم قيل للفيليبيني أن تسلا ستصدر تحديثات البرامج التي من شأنها في النهاية تعزيز قدرات السيارة، وكان ذلك في عام 2016 وبعد خمس سنوات، تقدم موديل S الخاص بالأخ إلى المستوى 2 من القدرات المستقلة.
ويسمح المستوى 2 للسيارة توجيه وتسريع وإبطاء نفسها، ولكن يجب أن يكون هناك سائق في مقعد السائق ويداه على عجلة القيادة.
تشير الدعوى أيضًا إلى أن Tesla لم تطرح برنامجها من الجيل الثالث حتى عام 2019، عندما أعلنت أيضًا أنه سيتم إضافة إمكانات محسّنة مع الترقية فقط.