تم تطوير السيارة التي تحمل اسم Type 62-2، من قبل شركة رادفورد التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، والتي أعادت إحياء اسم علامة تجارية بريطانية لصناعة المركبات تأسست عام 1948، وهو نفس العام الذي دعمت فيه شركة لوتس المشروع، وكان الفريق المسؤول عن المشروع مكوّن من بطل العالم السابق في فورمولا 1 جنسون باتون والمصمم مارك ستابس والمذيع أنت أنستيد.
يستخدم الطراز شاسيه لوتس على الرغم من أن رادفورد قد أجرت بعض التغييرات لتناسب تصميم السيارة وأداءها المميز، باستخدام نفس هيكل الألومنيوم الملتصق مثل لوتس إليز، فإن الهيكل الجديد في الأعلى مصنوع من ألياف الكربون، ويتم دعم المقصورة بهيكل جديد من ألياف الكربون ايضاً يشتمل على تقوية جدار الحماية والزجاج الأمامي.
لم يتم الكشف عن الصور الداخلية بعد، لكن الشركة تقول إن هناك مساحة كافية للأمتعة لشخصين، ويتم استخدام شاشة عرض رقمية مقاس 6.0 بوصة بدلاً من الأقراص التقليدية. كما تم تجهيز النوع 62-2 أيضًا باتصال wi-fi ومصابيح LED مدمجة ومدخلات تبديل رقمية قابلة للتخصيص وتقنية بلوتوث ونظام صوت بخمس مكبرات صوت.
يستخدم النوع القياسي "الكلاسيكي" محرك إيفورا القياسي فائق الشحن سعة 3.5 لتر لإنتاج 430 حصانًا، ويتميز طراز "جولد ليف" بنفس المحرك، ولكن بقوة 500 حصان بفضل المكابس وأعمدة الكامات التي تمت ترقيتها، أما في الطرازات الأقوى يوجد متغير "JPS"، والذي يتميز بسوبر شارج جديد وبرنامج ضبط مطور ليصل إجمالي الإنتاج إلى 600 حصان.
يتميز الطراز الكلاسيكي بناقل حركة يدوي قياسي من ست سرعات مع قابض مزدوج اختياري بسبع سرعات، بينما تستخدم طرازات JPS وغولد ليف قابض مزدوج مع ترس تفاضلي إلكتروني محدود الانزلاق.
تحصل إصدارات كلاسيك وغولد ليف أيضًا على مكابح AP Racing بأربعة مكابس، بينما تختار JPS سدادات كربونية سيراميك أكثر قوة.
لم يتم الإعلان عن الأسعار، لكن الإنتاج يقتصر على 62 طرازًا فقط ومن المتوقع أن يبدأ في أواخر عام 2021، مع التسليم الأول في أوائل عام 2022.