وعند الاقتراب الأقرب للمريخ من الشمس سوف يظهر على مسافة زاوية 39 دقيقة قوسية فقط من الشمس، مما يجعله غير مرئي تماما لعدة أسابيع، حيث إنه سيختفى فى وهج الشمس.
ويتزامن هذا مع وجود المريخ بنفس الوقت تقريبًا عند أبعد مسافة له عن الأرض، حيث سيتراجع إلى مسافة 2.63 وحدة فلكية (الوحدة الفلكية هي متوسط المسافة بين الأرض والشمس وتساوي 150 مليون كم تقريبا)، فى وضع اقتران المريخ مع الشمس يكون الكوكبان (الأرض والمريخ) على جانبين متقابلين من النظام الشمسي.
وسوف تكون الشمس بين الأرض والمريخ ويظهر المريخ فى أصغر وأخفت ظهور له من الأرض بسبب بعده الكبير، ويتقلص قطره الزاوى إلى 3.6 ثانية قوسية.
وسوف تتوقف جميع الاتصالات من والى المركبات الفضائية التى تستكشف المريخ خلال فترة اقتران المريخ بالشمس، والتي قد تسبب تشوها فى الإشارات من وحدات التحكم الأرضية إلى المركبات على المريخ والعكس، أو فقد أى بيانات مهمة نتيجة تأثير الجسيمات المشحونة التى تنطلق من الشمس.