دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-12-18

خبراء: المنحة الملكية تعكس التزام الأردن برعاية المقدسات وتعزيز التسامح بين الأديان

الراي نيوز -  أجمع خبراء على أن المنحة الملكية لدعم تأسيس جامعة أرثوذكسية دولية وتذهيب الزخارف في قبة الصخرة المشرفة ترسّخ مفهوم الأخوة الإنسانية، وتجسّد العنوان الكبير لرعاية وصيانة المقدسات الدينية في القدس.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، استقبل اليوم الثلاثاء، في قصر الحسينية، قيادات دينية مسيحية وإسلامية من الأردن وفلسطين، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وتأتي الزيارة في إطار التهنئة بالأعياد المجيدة، حيث أكد جلالة الملك استمرار دعم الأردن لصمود الشعب الفلسطيني وحرص المملكة على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
خبراء بينوا، في أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أهمية الفكر الهاشمي الأصيل في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الأديان، من خلال المنحة الملكية التي تعكس هذا الفكر الذي يسعى لتحقيق السلام والأمن للمنطقة والعالم.
وأشاروا إلى أهمية الوصاية الهاشمية كمظلة تدعم عروبة القدس، مشيدين بمبادرات الملك عبد الله الثاني التي تهدف لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، معربين في الوقت ذاته عن أملهم أن يكون عام 2025 فاتحة خير للمنطقة، ويحقق الاستقرار والتنمية لجميع الشعوب.
أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله توفيق كنعان قال: "لطالما كان وما زال الفكر الهاشمي الأصيل ينشر قيم التسامح والتعايش والمحبة، ومن هنا تعتبر المبادرات الملكية الهاشمية امتدادا لهذا الفكر ونموذجاً تطبيقياً لعطاء المحبة والخير، وها نحن نستقبل عامنا الجديد 2025 بمنحة ملكية ترسخ مفهوم الأخوة الإنسانية بين الطوائف والمذاهب والأديان، فعلى الضفة الشرقية لنهر الأردن، وفي واحد من أقدس الأماكن المسيحية وتحديداً في المغطس تأتي منحة جلالة الملك عبد الله الثاني بدعم تأسيس جامعة أرثوذكسية، وعلى الضفة الغربية لنهر الأردن، وفي واحد أيضا من أقدس الأماكن الإسلامية في المسجد الأقصى تأتي منحة جلالته بتذهيب الزخارف في قبة الصخرة المشرفة".
وتابع: أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستبقى العنوان الكبير لرعاية وصيانة هذه المقدسات وحمايتها، خاصة في هذا الوقت الصعب الذي يشهد تزايد وتسارع حدة الانتهاكات الإسرائيلية، الأمر الذي يتطلب بذل الجهود للحفاظ على الهوية التاريخية والدينية الإسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس ومساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة والظلم والاستعمار، وهذه المنحة الهاشمية بتذهيب زخارف قبة الصخرة المشرفة سبقها، وعلى مدار عقود مستمرة من الوصاية مبادرات إعمار وإنشاء وقفيات وترميم ورعاية للمقدسات الإسلامية والمسيحية فعين هاشمية على المسجد الأقصى وأخرى على كنيسة القيامة، تسهر على رعايتها وحمايتها.
وتؤكد اللجنة الملكية لشؤون القدس أن إنشاء جامعة أرثوذكسية في المغطس هو امتداد لفكر رسالة عمّان وأسبوع الوئام وميراث العهدة العمرية وأمانة الوصاية الهاشمية، وجميعها مضامين خير حافظ عليها بني هاشم الأخيار، ويحملونها اليوم أملاً في تحقيق السلام والأمن للمنطقة والعالم، وتأكيد هاشمي ثابت على أن رعاية المقدسات ونشر علوم الوئام والمحبة الإنسانية التي جاء بها الرسول محمد -عليه السلام- والمسيح عيسى -عليه السلام- ستبقى هي منارة البشرية وبوصلتها، بالرغم من الصراعات والحروب والأزمات التي نعيشها بما في ذلك استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وفلسطين المحتلة.
وتبين اللجنة أن الحفاظ على تاريخ وفن الزخارف الإسلامية وصيانة وترميم أماكن العبادة وإنشاء الجامعات التي تنشر فكر الأخوة وتنبذ التعصب، هي فلسفة وفكر هاشمي من شأنه أن يعزز أصالة هويتنا الحضارية العربية والإسلامية، وسيجعل من بلدنا الأردن ومؤسساتنا وصروحنا العلمية قبلة لطلبة العلم من كل أنحاء العالم، واليوم ونحن نفتخر ونثمن هذه المبادرات الهاشمية نتطلع وكلنا أمل أن يكون عامنا الجديد فاتحة خير للأردن وفلسطين والمنطقة والعالم، ننعم فيها بالاستقرار والتنمية، ونشهد فيه هذا العام زوال الاحتلال وانتهاء عقود من الظلم عاشها الشعب الفلسطيني، وقدم لأجل الخلاص منها الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وسيبقى الأردن شعبا وقيادة هاشمية، صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، السند والداعم لأهلنا في فلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
الباحث والكاتب المهتم بالشأن المقدسي عزيز العصا قال "لا شك في أن الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي يقوم جلالة الملك عبد الله الثاني على حمايتها والمحافظة عليها، والعمل الدؤوب على تطويرها، وحرص جلالته على أن تحقق أهدافها، وأن تأتي أكلها، بأقصى كفاءة، تشكل رافعة مهمة في المحافظة على عروبة المدينة -بإسلاميتها ومسيحيتها- وصمود المقدسيين في مواجهة المحاولات المستمرة من قبل المستوطنين، لتهويد المدينة، وقد تعزز دور الوصاية الهاشمية ذلك من خلال اللجنة الملكية لإعمار المسجد الأقصى المبارك، التي عادة ما يترأسها وزير الأوقاف الأردني، التي تداوم السهر على المسجد الأقصى المبارك بمعالمه وأوقافه ووقفياته كافة".
وأضاف: كما تتعزز الوصاية الهاشمية من خلال "اللجنة الملكية لشؤون القدس"، التي لا تألُ جهدًا في تتبع أخبار القدس والمقدسيين، والتوثيق اليومي لكل ما يجري في هذه المدينة المقدسة.
وبين أن مكرمة جلالته بتذهيب الزخارف في قبة الصخرة المشرفة، يثلج صدورنا، ويطمئننا على مستقبل المسجد الأقصى المبارك في مواجهة اعتداءات القوى الاستيطانية عليه يوميًّا، ونرى في ذلك امتداداً لمكرمة جلالة المغفور له الوالد، عندما تبرع من ماله الخاص بتذهيب القبة الخارجية للصخرة، الأمر الذي جدد للصخرة المشرفة جمالها وبهائها.
أما بخصوص دعم جلالته تأسيس جامعة في المغطس، فإننا ننظر إليها كرافعة مهمة في مواجهة القوى الاستيطانية التي تسعى إلى تهويد فلسطين، ثم تمتد أذرعها، وفق خطة بعيدة المدى، تهدف إلى تهويد المنطقة بأكملها؛ وذلك بناء على تصريحات تصدر عن شخصيات فاعلة ومؤثرة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقيادته السياسية، وفقا للعصا.
وقال:" أرى في إطلاق جلالته منصة تعليم المنهاج الفلسطيني الإلكترونية، مبادرة رائدة تهدف إلى المحافظة روح المنهاج الوطني القائم على عروبة فلسطين، كخطوة مهمة جاءت في وقتها الدقيق؛ إذ تسعى عديد من القوى الفاعلة في حكومة الاحتلال إلى نفي صفة الشعب عن الفلسطينيين من جانب، والعمل الجادّ من أجل إعادة احتلال الضفة الغربية، بهدف الشطب الكامل لأي مقوّم لدولة فلسطينية مقبلة".
وقال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الاب الدكتور رفعت بدر، إن هذا اللقاء يجري كل سنة، في مثل هذا الوقت، قبيل عيد الميلاد المجيد، منذ 25 سنة، أما خصوصية هذا العام، فتأتي ونحن نحتفل باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش السعيد، فإنّنا نحتفل أيضًا بهذا اللقاء السنوي الذي باشره جلالة الملك، من أول عيد ميلاد له في عام 1999، حيث تمّ إعلان عطلة رسميّة لجميع المواطنين في عيد الميلاد المجيد منذ ذلك الوقت.
ونؤكد حرصنا واعتزازنا بهذا اللقاء السنوي كونه حالة فريدة في الأردن، ولقد تمّ التركيز خلال اللقاء هذا العام على قضيتين أساسيتين الأولى: القدس الشريف والحفاظ على مقدساتها والاعتناء الشخصي الذي يبديه جلالة الملك بالمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، حيث تمّ الإعلان عن مكرمتين ملكيتين، الأولى تذهيب الزخارف التاريخيّة في قبة الصخرة المشرفة، والثانيّة تبرع جلالته الشخصي لدعم تأسيس جامعة موقع المغطس الأرثوذكسيّة الدوليّة، بالتالي فإنّ هذه المكارم الملكية الجديدة تُضاف إلى الاهتمام والوصاية على المقدّسات.
وأضاف الأب بدر لقد سُلِّط الضوء على غزة وما يحدث بها، حيث شكر الحضور جلالة الملك على أمرين، الأول هو الدعوات المتواصلة من أجل وقف إطلاق النار، والدبلوماسيّة الرائدة والرائعة التي يقودها جلالة الملك، حيث كان اللقاء بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله، ولي العهد، ووزير الخارجيّة أيمن الصفدي، لكي نبيّن أنّ القدس وغزة هي قضية عزيزة ودائمة الأهميّة في فكر الهاشميين والدبلوماسيّة الأردنية.
كما وشكر الحضور جلالة الملك على مواقفه الإنسانيّة، بإرسال المعونات اليوميّة إلى الأهل المنكوبين في غزة، وشكروا الجيش العربي من خلال المستشفيات الميدانيّة التي تخدم المصابين والمحتاجين.
بدوره، قال رئيس مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد: "في مشهد ولا أروع، وفي لقاء اعتدناه في مواسم الميلاد المجيد كنا اليوم في الحسينية نلتف حول الملك، وعندما يلتئم المسيحيون والمسلمون في حضرة الملك تكون القدس حاضرة، كما كل فلسطين الحاضرة دوما قضية وشعبا ومقدسات مثلما تبقى كرامة القدس وحجارتها وفضائها".
وأشار إلى أنه في المشهد سخاء هاشمي ورعاية حكيمة وقيادة تدعو إلى كلمة سواء، وتدعو إلى المودة والرحمة مع الأقرب مودة، مبينا أن هذا يظهر حرص الملك الوصي على المقدسات الذي يمتد سخاؤه لتذهيب زخارف قبة الصخرة المشرفة، وفي الوقت ذاته ينفق لدعم تأسيس جامعة أرثوذكسية في المغطس. ووسط كل الإعجاب والاحترام يثمن المقدسيون التوجيهات الملكية بإطلاق منصة إلكترونية لتعليم المنهاج الفلسطيني.
وبين أن في مشهد الارتياح في الحسينية المكان، وفي حضرة الملك يؤكد المسيحيون موقفا ثابتا راسخا في عمان المباركة وصاحبة الرسالة أن المسيحية الصهيونية حركة دخيلة على الأرض المقدسة، فهي تسعى إلى تفسيرات تشوه جوهر رسالة كتابنا المقدس.
واستكمل حديثه قائلا:"الاحتفال في الميلاد وفي حضرة الملك تكون المناسبة، وفيها روح العيد تتعانق قلوب الأردنيين التي تنطق بكلمات الإيمان وبرسائل هاشمية تُقرأ في أفعال المودة والرعاية والعناية التي تصل هناك إلى كل أطراف فلسطين: قدسِها وغزتِها وجِنينِها وكل بقاعها مثلما نقرأها في نموذجية وطننا وإرثنا في الوئام وريادته في نشر الاعتدال"، مؤكدا نخرج من الحسينية فيما الألسن كما القلوب تلهج بالدعاء للملك، ونقول ميلاد مجيد يا أردن.
--(بترا)

عدد المشاهدات : ( 11220 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .