الشاي الأخضر مليء بالعناصر المفيدة مثل مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى التي تساعد في استرخاء الأعصاب، وتعزز وظائف المخ، وتقلل من تلف الخلايا الناجم عن وجود الجذور الحرة.
يشتمل وجود مركب يسمى الكاتيكين في الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة مثل إيبيجالوكاتشين جالاتي (EGCGC) ويبيجالوكاتشين (EGC)، علاوة على ذلك، فإن وجود الثيانين، وهو حمض أميني يعمل بمثابة مرخي للأعصاب مما يحسن صحة الدماغ ويعزز الذاكرة ويقلل من التوتر ويحث على النوم.
ما هو الوقت المناسب لشرب الشاي الأخضر كان سؤالا كبيرا ومحيرًا، ولكن لا توجد أدلة كثيرة تدعم الوقت المناسب لشرب الشاي الأخضر، ومع ذلك، يمكن أن تؤثر الكمية الضئيلة من الكافيين في الشاي الأخضر على النوم وتسبب الأرق عن طريق زيادة يقظة الدماغ، بصرف النظر عن ذلك، فإن شرب المزيد من السوائل قبل النوم يمكن أن يزيد أيضًا من الانزعاج والرحلات المتكررة إلى الحمام.
وبالتالي، من الضروري تناول الشاى الأخضر باعتدال وتقليل كمية تناوله قبل النوم مباشرة أو تناوله على الأقل قبل 2-3 ساعات قبل وقت النوم.
وفقًا للخبراء، فإن شرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا يمكن أن يكون كافيًا لجني الفوائد، ولكن الإفراط في شربه يمكن أن يسبب أيضًا بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والأرق وفقر الدم على سبيل المثال لا الحصر.