كل موسم من المواسم الأربعة على مدار العام له عادات تختلف عن غيرها عند الكثير من الناس، ومن أبرز العادات الخاطئة للكثيرون فى فصل الشتاء متابعة هواتفهم المحمولة أثناء الليل من سرير النوم وتغطيته واستخدامه لساعات طويلة نتيجة البرد القارص، وهنا تكمن الخطورة في تعرض بطارية الهاتف للانفجار نتيجة الدفء الشديد، خاصة مع استخدامه لساعات طويلة في جو من الحرارة المرتفعة.
ووفقا لأحدث التقارير عبر "the next web" التقنى هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى اشتعال النيران في الهاتف الذكي أو انفجاره ، ويتعلق ذلك دائمًا ببطارية الجهاز، ويتم تشغيل الأجهزة المحمولة الحديثة بواسطة بطاريات ليثيوم أيون ، والتي تحتوي على توازن دقيق بين الأقطاب الموجبة والسالبة للسماح بإعادة الشحن.
وعندما يحدث خطأ ما يمكن أن تتعطل المكونات الداخلية للبطارية وتخلق تفاعلًا متقلبًا يمكن أن يؤدي إلى نشوب حرائق، ويمكن أن يحدث هذا لأسباب متعددة وأبرزها :
1 - المشكلة الأكثر شيوعًا هي الحرارة الزائدة، وإذا أصبحت بطارية الشحن أو المعالج الذي يعمل فوق طاقته شديدة السخونة بسرعة كبيرة ، فقد يؤدي ذلك إلى إتلاف التركيب الكيميائي لمكونات الهاتف مع البطاريات، ويمكن أن يتسبب التفاعل المتسلسل الذي يسمى الهروب الحرارى فى أن تولد البطارية مزيدًا من الحرارة وفى النهاية تشتعل فيها النيران أو تنفجر.
2 - السقوط أو الانحناء المفرط يؤدى إلى تعطيل الأعمال الداخلية للبطارية ومن ثم انفجارها.
3 - ترك الهاتف فى الشمس لفترة طويلة.
4 - البرامج الضارة التى تفرط في تشغيل وحدة المعالجة المركزية.
5 - كارثة الشحن في حدوث قصر في الدائرة داخل الجهاز.
6 - استخدام الجهاز لعدة سنوات ، فمن الممكن أن تتلاشى المكونات الداخلية ، مما يؤدي إلى التورم والسخونة الزائدة .
7 - قد تكون هناك مشكلة في إنتاج الهاتف.