قالت الدراسة، إن استهلاك القهوة لم يؤثر على ظهور مرض الكبد الدهني، الأشخاص الذين يعانون من تصلب الكبد المرتفع هم أكثر عرضة للإصابة بتشمع الكبد ، وهو نوع من أمراض الكبد المزمنة التي تؤدي إلى فقدان العضو القدرة على العمل وشفاء نفسه.
قام الباحثون بإزالة أي قهوة أو شاي محلى بالسكر من النتائج، لأن المشروبات المحلاة أدت في الواقع إلى زيادة تصلب الكبد، الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤدي إلى التهاب في جميع أنحاء الجسم.
ومن جانبها أوضحت جيسيكا بول أخصائية التغذية، أن هذا لا يعني عدم إضافة أي سكريات إلى القهوة أو الشاي، ولكن يجب أن تكون على دراية بالمقدار الذي تضيفه وحاول تدريجياً تقليل تناوله، وأضافت أن للقهوة الكثير من الفوائد الصحية بما في ذلك تعزيز صحة الكبد ، فإن شرب بضعة أكواب في اليوم ليس رصاصة سحرية، مشيرة إلى أن من أجل صحة الكبد المثلى، يجب تناول نظام غذائي صحي (ودمج هذه الأطعمة المفيدة لكبدك)، وممارسة الكثير من التمارين.