رئيس حكومة كان استعلائياً وقرار تعيين مستشار الاستثمار غير وطني 

*اتوقع ان لا يتلاشى تهريب المخدرات من سوريا ومتفائل بالإدارة الجديدة 

في بداياتي الاخوان لم يطرحوا علي السلام ومعارضتهم تحت سقف الدولة 

*أنا مديون ، وصاحب الرداء الرخيص لا قيمة له


عبد العزيز الخالدي

تصوير: ليث الغزاوي 

فيديو : علاء البطاط 

  



استضافت وكالة رم للأنباء ومجموعة الشاهد الإعلامية العين الحالي والنائب السابق والشيخ محمد الازايده في مكاتبنا في لقاء صريح وجريء تحدث خلاله ضيفنا عن عدد من المراحل الهامة التي شهدها خلال العمل العام والحزبي والسياسي ..

وبدأ الازايدة لقاءه مع "رم" بالحديث عن الموازنة العامة وقال ان الموازنة بشكل عام تقشفية مهما قيل عنها ..

ويتوقع الازايدة أن تعديلاً وزارياً ستشهده حكومة حسان في الأيام المقبلة ويعود سبب ذلك أن حكومة حسان مثقله وبها اعداد زائده على حد تعبيره.


وتابع : 

التقيت قبل أيام بحسان وقال لي لا يوجد تعديل وزاري قريب وهذا كلام سياسي ..


وأبدا الازايدة استغرابه من تعيين مستشار براتب اربع آلاف دينار في ظل قلة الموارد وضعف الموارد المالية ..

وتابع : " اذا فعلاً حصل هذا القرار فأنا اعتبره تعدي وقرار ليس بمكانة وقرار غير وطني وهذا تطاول على المال العام ويجب محاسبته من قبل مجلس الأمة ..


وقال الازايدة الضعيف إن لم يجد شعبيه حقيقية من المواطنين يبحث عن شعوبية غير حقيقية ورخيصه على حد تعبيره ، ولكن لا تلبث هذه الشعوبيات الا قليلاً وتذهب ادراج الرياح ..


ويرى الازايدة ان الإدارة الجديدة في الشقيقة سوريا تدعو للتفاؤل للنهوض بالدولة السورية من جديد ..

وأضاف في ظل الادراة السورية الجديدة اتوقع بأن يحجم ويقزم تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن ولكن لن يتلاشى..

وعلى صعيد آخر تحدث الازايدة عن خروجه من حزب الإخوان المسلمين وقال"لم اخرج من الحزب لأسباب دينيه وعقائدية ولكنني اختلفت مع زمره من اصدقائي مثل الدكتور عبدالله العكايلة وبسام العموش "

وتابع "في عام ١٩٩٧ كان في انتخابات والراحل الملك الحسين كان يريد الإنتخابات فاعلنت جبهة العمل الإسلامي مقاطعة الانتخابات وعندما تقاطع الجبهة الانتخابات تكون الانتخابات ناقصه وليس بها معارضة"

واضاف "جال الحسين رحمه الله محافظات الأردن مطالباً الأردنين بالمشاركة في الإنتخابات في ظل مقاطعة الجماعة ، وانتصرت للقيادة الهاشمية وخرجت من الجماعة لمقاطعتهم الإنتخابات"

وذكر الازايدة أنه في بداياته مع الجماعة مورس بحقه التهميش وتابع في الجلسات لا يطرحون علي السلام ..

وازاد حاول الإخوان مراراً و تكراراً بأن أعود إليهم ودخلوا إلى بيتي ورفضت أن امنحهم هذه الجائزة.

وتابع معارضة الإخوان المسلمين لها سقف ولمعارضتهم أهداف من ضمنها حصد الرأي الشعبي ..

وقال الازايدة تصعب علي الديون وانا شخص مديون ولأحدهم هل انت صادق دائماً ومافي قلبك يظهر على لسانك وهل انت وطني حقيقي..

وعلى صعيد آخر تحدث الازايدة عن أحد رؤوساء الحكومات وقال له " يا من كنت رئيساً للوزراء واعطاك الملك مدة طويلة لقد كنت استعلائياً وكنت نخوبياً وتصرح تصريحات غير حقيقة ، وكان الأجدر بك أن تنزل إلى الشارع وتسمتع لهموم المواطنين ولكنك اخترت الدوار الرابع وتخندقت حوله".

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا