دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
شركة القسطل الاستثمارية نقلة نوعية في قطاع العقار الاردنيالبنك العربي يجدد اتفاقية التعاون مع بنك الملابس الخيري لدعم برنامج يوم اليتيمأورنج الأردن تقدم عروضاً وخصومات لمتقاعدي الضمان على الأجهزة والخدماتبالصور .. ندوة في عمان الأهلية لـ 3 علماء بارزين عالمياً حول البحث العلمي والطبي والعمل الأكاديمي5 مراكز إسعاف فقط تعمل في محافظات قطاع غزةطوفان بشري" في بنغلادش إسناداً لغزة ونصرةً لفلسطين وتنديداً بعدوان الاحتلال - فيديواستعدادًا لموسم الحج .. السعودية تعلن عددًا من الترتيبات والإجراءاتافتتاح شركة "البركة التعاونية لوساطة التأمين بعدسة رمالخارجية تعزي بضحايا انهيار سقف مبنى في الدومينيكانالحسين يكتسح الأهلي بخماسية وينفرد بصدارة دوري المحترفينحالة الطقس المتوقعة في الأردن لأربعة أيامالاردن يرحب بالمحادثات الامريكية الايرانيةالأونروا : جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزةزين راعي مهرجان الباها الرياضي في العقبةمباريات اليوم والقنوات الناقلهتزوج 33 مرة ولديه أكثر من 130 حفيد - فيديوالشرع يشدد على تمسك سوريا بالحوار لحل النزاعات وتعزيز الاستقرارعطل واسع يصيب تطبيق واتسابانتهاء المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في عُماندعوات استيطانية لاقتحام الأقصى وتقديم قرابين في محيطه خلال "عيد الفصح"
التاريخ : 2024-02-16

محطات

الراي نيوز - 

الدكتور سامي العموش

أحداث متسارعة ومتناقضة وسيناريوهات يتداولها الكثير حول غزة وما يحدث في فيها وما هو بعد غزة وما ستتركه أحداث المرحلة الحالية على المحيط والإقليم ويشكل رؤية للمرحلة القادمة، فالوضع الإقليمي ملتهب والتدخلات كثيرة والتأثير الدولي أكثر وفرص الحلول تبدو بعيدة المنال والواقع أقوى والحلول تطرح ما بين تبادل الأسرى بالنسبة إلى الجانب الإسرائيلي وهو الأهم بالنسبة لهم، أما الجانب الآخر فله متطلبات تكمن في وضع القضية بشكل واضح أمام الرأي العالمي وإنها قضية وجود ولا يمكن لأهلها التفريط بها مما يتطلب حلولا لكافة القضايا الفلسطينية العالقة، المهم بأننا الآن نعيش في عنق الزجاجة، فالرأي العالمي مغمضا عيناه عما يفعله الاحتلال بالجانب الفلسطيني متطلعا فقط إلى تقليل الخسائر في الجانب المدني على أن يستمروا في تصفية حماس والمقاومة حتى تصل إلى حلول منها إما تدويل المنطقة أو وضعها تحت سيطرة الجانب الفلسطيني –منظمة التحرير الفلسطينية – أو سيطرة عربية أو عالمية على المنطقة أي أن ما يطرح هو حلولا لما بعد غزة ونقل المتبقي من مناطق رفح إلى الجانب المصري على شكل لاجئين في منطقة من مناطق سيناء، هذه بعض السيناريوهات لكن على أرض الواقع تتشكل كل يوم رؤية جديدة بناء على المعطيات القائمة.


أما المحطة الأخرى فهي الانتخابات النيابية فأعتقد أن التعديلات القادمة على قانون الانتخاب ستعمل على إزالة التشوهات التي كانت تعتري القانون لمعالجة نقاط الضعف وتعزيز بعض الأماكن حتى يتم الانتخاب وفق قانون حضاري ويمثل الأغلبية ويكون متقدم عن القوانين السابقة هذا من جانب، أما الجانب الآخر فأعتقد أننا علينا بعد طرح هذا القانون ومروره بالمراحل التشريعية المختلفة أن يكون متوائما مع قانون الأحزاب حتى يكون التمثيل حقيقيا وناضجا ويعمل على إحداث التغيير المطلوب والذي يمثل العنصر الشبابي في المرحلة القادمة، وعليه فلا بد من استعراضه وعرضه على الشرائح والمكونات الاجتماعية ليشكل أغلبية وليستطيع من خلاله المواطن أن يفهم دوره وأن يساند ويقف من خلال رؤيته في المكون الحزبي مصوتا ومؤيدا لقرارات تهمه من خلالها نستطيع رصد الرأي العام وتحديد الأولويات بناء على المعطيات إذا نحن أمام مرحلة تتطلب التوقف وقد يكون وحسب رأيي...

إن من المناسب تأجيل هذه الانتخابات وما يراه صاحب القرار الذي يعطيه الدستور الحق في التمديد للمجلس النيابي الحالي لعامين قادمين حتى تكون هناك ثمة توازنات للمرحلة القادمة وخصوصا إذا كنا نلاحظ بأننا نعيش في محيط ملتهب من شرقه وشماله وغربه وتهديد غير مسبوق من آفة المخدرات وغيرها فجيشنا يقف يوميا يحبط على الحدود محاولات تعمل على العبث بأمن الوطن واستقراره وهذا يتطلب المراجعة والوقوف بحيث نكون أكثر قدره على الحفاظ على الاستقرار وفي حين إجراء الانتخابات نكون الأقدر على ضبطها وإخراجها بطريقة تتناسب مع المنطق وروح العصر.


والمحطة الأخيرة لا بد من مراجعة السياسات وإعطاء الأولويات وأن نفكر بصوت عال مطالبين بأن يكون الأولوية للوطن بكل شكل من الأشكال، وأن تكون هناك تغييرات تتناغم وتتناسب مع المعطيات الحالية وأن تكون متوافقة متناسقة حتى يكون التغير إيجابيا ويمثل المرحلة القادمة لأننا أولا وأخيرا جزء من العالم نتأثر ونؤثر، وهنا أن نبقى كما كنا هذا نوعا من الضياع... فما قبل غزة أبدا لن يكون كما هو بعد غزة.


 

عدد المشاهدات : ( 4452 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .