دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحليالصبيحي يكتب: قانون معدل لقانون العفو العام لسنة ٢٠٢٤؟الإمارات توزع طرودا غذائية في غزةحماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"ابو طير يكتب : ماذا ستفعلون للأردنيين المحتجزين في أميركا؟3 وفيات و11 إصابة بحادث سير في عمانبالتخصص ريال مدريد يتأهل على حساب أتلتيكو ويضرب موعداً مع أرسنالشاهد جلسة رقابية صاخبة للنواب بعدسة رمتحذير من المعونة الوطنية للاردنيينالفراية يوعز بملاحقة أصحاب خطابات الكراهية وإثارة النعرات العنصريةولي العهد يوعز بإعادة تأهيل مركز صحي جرش الشامل - فيديوالملكة خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطوروزراء خارجية عرب يتفقون مع ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن خطة إعمار غزةترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزةالخارجية المصرية: وزراء الخارجية العرب عرضوا خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوفماكدونالدز الأردن تطلق عرضاً خاصاً لشهر رمضان ومبادرة لتعزيز روح العطاء لدى الأطفالاعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائها
التاريخ : 2021-11-07

في الهُوية الأردنية ثانية

الرأي نيوز :

د. عزت جرادات


*عودة إلى الهُوية ذلك الركن الأساسي في بناء المجتمع وتماسكهَ وتوحّده وصهره في بوتقة واحدة لاخلاف في أن الهُوية الوطنية عامل فعّال في تحقيق الأستقرار المجتمعي، فهي توحّد جميع فئات المجتمع المختلفة في الدين أو العِرق أو اللغة بمظلة تشريعية راسخة منبثقة من العقد الأجتماعي- الدستور- حامي الهُوية الوطنية.


*وثمة عوامل أخرى لحماية الهُوية الوطنية؛ حيث يبرز الأنتماء الوطني متمثلا بالمشاركة الفاعلة في شؤون المجتمع والإسهام في تقدمّه ونمائه، والحفاظ على المنجزات الوطنية والبناء عليها، والأعتزاز بالثقافة المشتركة الواحدة بوعي فكري وسلوك إجتماعي، ولا تتناقض الثقافة المشتركة مع وجود الثقافات الفرعية في المجتمع لمختلف فئاته، فالثقافات الفرعية تمثل عنصراً من عناصر الروابط الأجتماعية، تضامنياً وتعاونياً، في جوانب الخير الأيجابية في المجتمع، ولم تحملْ أي مضمون سياسي.


*فالهُوية الوطنية نرتبط بالوطن وبالأنتماء إليه، وتأتي مجرّدة من أي صفة غير الوطن، فلا يقال في أرقى المجتمعات الديموقراطية، على سبيل المثال، إن هوية المجتمع هي هُوية ديموقراطية أو هوية حضارية بل هي هي هوية الوطن.


* عدتُ ثانية لهذا الموضوع بدافع ما يكتب حول الهوّية الأردنية الجامعة، وتعددتْ الآراء والتفاسير لهذا المصطلح الذي ورد في ديباجة تقرير لجنة التحديث، فكاد ينطبق عليها قول المتنبي:
أنام ملْ العين عن شواردها ​ويسهر الخلْق جرّاها ويختصم
مع الفارق الوحيد، أن لا خصام بل حوار مجتمعي.
*فثمة من اعتبرّ المصطلح- الهوية الجامعة- بأنه درع وقائي لتحصين المجتمع في مواجهة تحديات التطرّف أو الأنقسام أو التطبيع، وهناك من اعتبره غطاءاً لما سيحدث في المستقبل، توطيناً أو تطبيعاً أو طمساً للهوية الوطنية الأردنية!.
*لقد أوضح الطرفان أن الهوية الوطنية ترتبط بما ورد في الدستور الأردني:
" الأردنيون أمام القانون سواء، لا تمييز بينهم وإن اختلفوا في العِرق أو اللغة أو الدين".
كما يحددها القانون... بالرقم الوطني... فالتقى الطرفان عند هذين العنصريْن... وإذا ما اعتبر ذلك هو القول الفصل، دستورياً وقانونياً، فلم تعد الحاجة قائمة لمصطلح جديد لوصف الهوية الوطنية الأردنية، بل أن أي صفة تضاف للهُوية إنما هي تشوية لها، حسب رأي (الفلسوف والمفكر الأمريكي في كتابه: من نحن)، لينتهي بالقول أن هُويتنا –أننا أمريكيون- دونما أي صفة إضافية، ديموقراطية أم ليبرالية...
*وربما يعتبر الخروج الآمن من هذا الخلاف هو إسقاط (الهوية الجامعة) وحماية (الهوية الوطنية الأردنية) – كما نصّ عليها الدستور الأردني، فالمواطنون مرتاحون لهُويتهم الوطنية الأردنية، ولا يحتاجون لمشكلات أمنية في المطارات العربية والدولية إذا ما عبئوا خانة الجنسية بعبارة (أردنية جامعة).


عدد المشاهدات : ( 1884 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .