دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
إجراء أول عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي لمريض تصلب لويحي في الخدمات الطبية الملكيةمندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير عيد الفايز - صور وفيديوالتسعيرة الثانية . . ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية886 مليون دينار حجم استثمارات القطاع الخاص في المفرق وإربدترامب : استولوا على أموالنا - فيديوتوقيف فتاة أساءت لرجال الأمن العام في عمّانالاحتلال يفرج عن أحمد مناصرة بعد اعتقال دام أكثر من 9 سنواتعضو مجلس أعيان: تراجع التهريب وارتفاع أسعار المخدراتماذا قالت الإفتاء عن الشريعة والقوانين في الأردن .. !!ترامب: نقترب من إعادة المحتجزين في غزةشاهد : ماذا قالوا ل "رم" في وداع وزير الداخلية الأسبق عيد الفايز .. فيديوالفراية: الموقع الجيوسياسي للأردن فرض تحديات كبيرة على مختلف الصعدصحيفة إسرائيلية: ترامب منح نتنياهو أسبوعين إلى ثلاثة لإنهاء الحرب على غزةتشييع جثمان وزير الداخلية الاسبق عيد الفايز - فيديو1,522 شهيدا في غزة منذ استئناف العدوان على غزة يرفع الحصيلة الى 50,886نهاية أسبوع باردة وغير مستقرة… والأرصاد تحذر عبر "رم"نيسان الحالي اخر موعد قانوني لتقديم إقرار دخل 2024مستشار خامنئي: قد نطرد مفتشي وكالة الطاقة الذريةارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 4.11% لشهر شباط من عام 2025أجواء الشتوية في الأردن عام 1994 - قرية صمد - اربد - فيديو
التاريخ : 2022-01-15

تلفيق

بلال حسن التل
من الملاحظات الملفتة لكل من تابع الجدل الذي دار حول إدخال كلمة الأردنيات في التعديلات الدستورية الأخيرة, كثرة الإستشهاد بالآيات القرآنية التي تتحدث عن المرأة, وقد لجأ لهذه الإستشهاد أناس لا علاقة لهم بالدين والقرآن وبعضهم من دعاة فصل الدين عن الدولة, وهي ممارسة لها أكثر من دلالة أولها أن الجميع يؤمن إيماناً راسخاً بأن الإسلام هو المكون الرئيس لثقافة شعبنا, وأن العاطفة الدينية هي العاطفة المسيطرة على أبناء شعبنا, لذلك يلجاء إليها الجميع بما فيهم اللادينين لتسويق أي فكرة لشعبنا لإقناعه بها وفق مصوغات دينية, أما ثاني هذه الدلالات فهي أن الكثيرين من دعاة فصل الدين عن السياسة وأعتبار الدين مسألة شخصية بين الفرد وخالقه, هم في عقلهم الباطن مؤمنون مسلمون بدليل أنهم عند أول مصيبة تنزل بهم يلجؤن إلى المصطلحات الدينية التي يرددها المؤمنون كعبارة "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" و "أنا لله وإنا إلبه راجعون" ...ألخ كما أنهم يلجؤن إلى استخدام النصوص الدينية لترويج أفكارهم, وآخر دليل على ذلك الاستشهاد بآيات القرآن في الجدل الذي دار حول كلمة الأردنيات وإدخالها إلى الدستور كما أسلفنا, غير أن جميع من استشهدوا بآيات القرآن الكريم فاتهم أن الإسلام نظام كامل متكامل لا يقبل التجزئة وبرفض الانتقائية, فأما أن يؤخذ كله أو يترك كله, وهو ما تدل عليه آيات القرآن ومنها قوله تعالى " فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعلمون" وفي إطار التصور الإسلامي المتكامل رُسم دور كامل لمكانة المرأة ودورها في المجتمع بكل التفاصيل المتعلقة بالمرأة, بما في ذلك لباسها ومظهرها وعلاقتها بزوجها وأبنائها وعملها...الخ وهو نظام غير قابل للتجزئة والانتقائية .
ليس دور المرأة ومكانتها وحده الذي لا يقبل الانتقائية في الإسلام, ولكنها قاعدة تنسحب على كل ماله علاقة بالاسلام, لذلك كره الفقهاء أن يختار المسلم من كل مذهب من المذاهب الفقهية ما يناسبه وسموا ذلك "تلفيقاً", كل ذلك من باب الحرص على تكامل المجتمع ووحدته وتماسكه ووحدة هويته, لأن التلفيق يجعل المجتمع بلا هوية وهي حالة نعيشها في الاردن, وإلا دلوني على الهوية الاجتماعية للمجتمع الأردني, هل نحن مجتمع بدوي أم مجتمع ريفي أم مجتمع مدنية أو خليط مؤذي من ذلك كله؟ ودلوني على الهوية الاقتصادية لمجتمعنا هل نحن مجتمع رعوي أم مجتمع إنتاج, هل نحن اقتصاد سياحي أم صناعي أم زراعي ام خليط غير متوازن من ذلك كله؟ وهو أمر ينطبق على سائر مكونات مجتمعنا وأنظمته التعليمية والصحية ....الخ, مما يحتم علينا ونحن نعيش ظلال المئوية الثانية أن نسعى لاستعادة شخصيتنا الوطنية المتكاملة وهويتنا في كل القطاعات وذلك بالعودة إلى المرجعيات الفكرية التي قامت عليها الدولة الأردنية المعاصرة, ففي ذلك ضمانة لوحدة المجتمع والدولة.
Bilal.tall@yahoo.com

عدد المشاهدات : ( 12760 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .