اكتشف موظفو محمية ” القطب الشمالي الروسي”، الذين تعاونوا مع بعثة دراسة حيوان الفظ، أن شبه جزيرةة قد اختفت في أرخبيل أرض فرانسوا جوزف بسبب ذوبانه.
أفاد بذلك الموقع الإلكتروني للمحمية. وجاء على الموقع أن العلماء قاموا بجولة حول جزيرة (حواء ليف) التابعة للأرخبيل على متن زورق يسمى بـ”زودياك”. وفوجئوا بظهور مضيق بحري جديد بعرض 3 كيلومترات في وسط شبه جزيرة تنتهي برأس "ميسياتسيف”.
وقال مدير المحمية الوطنية، ألكسندر كيريلوف، إن الأرصاد التي أجراها العلماء مكّنتهم من الخروج باستنتاج مفاده بأن الرأس كان جبلا جليديا. أما الجزء الذي تبقى منه فإنه في الوقت الراهن عبارة عن قطع من الجبل الجليدي المتجول.
ويتطلب هذا الاكتشاف الجغرافي، حسب مدير المحمية، اهتماما من جانب الإدارة الهيدروغرافية الروسية التي يجب أن تُدخل تعديلات في خريطة وصف البحار في منطقة القطب الشمالي، مع العلم أن الخريطة السابقة رُسمت في منتصف القرن الماضي.
وحسب رئيس قسم الحفاظ على التراث التاريخي الحضاري الروسي، يفغيني يرمولوف، فإن بدء# ذوبان الجبل الجليدي يعود إلى عام 2017.