دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين: روسيا ستضمن سلامة القوات الأوكرانية في كورسك إذا استسلمتترامب يتحدث عن احتمال كبير جدا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةواشنطن تتهم حماس بقيامها برهان سيء للغاية في المفاوضات بشأن هدنة غزةوفيات الجمعة 14-3-2025متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطينيإخلاء ركاب طائرة على جناحها بعد اشتعال النيران بمحركها في مطار دنفرالخارجية الفلسطينية تكثف اتصالاتها لحماية الحرم الإبراهيمي1.1 مليون زائر للأردن في أول شهرين من العام الحاليوزيرة التنمية تلتقي رئيسات وفود بدورة لجنة وضع المرأة في نيويوركأبو رمان يطالب برفع الحد الأدنى لرواتب التقاعد والاعتلال والحكومة تردوزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسميةالقبلان ينتقد عبر "رم" تأجيل هذه المشاريع التنموية في إربدالبدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه …هل سيلتحق "ساليتش" نجم كارديف سيتي بـ"النشامى" ؟أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصىحماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين41.3 مليون طن حركة المناولة برا خلال 2024الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
التاريخ : 2022-01-15

تلفيق

بلال حسن التل
من الملاحظات الملفتة لكل من تابع الجدل الذي دار حول إدخال كلمة الأردنيات في التعديلات الدستورية الأخيرة, كثرة الإستشهاد بالآيات القرآنية التي تتحدث عن المرأة, وقد لجأ لهذه الإستشهاد أناس لا علاقة لهم بالدين والقرآن وبعضهم من دعاة فصل الدين عن الدولة, وهي ممارسة لها أكثر من دلالة أولها أن الجميع يؤمن إيماناً راسخاً بأن الإسلام هو المكون الرئيس لثقافة شعبنا, وأن العاطفة الدينية هي العاطفة المسيطرة على أبناء شعبنا, لذلك يلجاء إليها الجميع بما فيهم اللادينين لتسويق أي فكرة لشعبنا لإقناعه بها وفق مصوغات دينية, أما ثاني هذه الدلالات فهي أن الكثيرين من دعاة فصل الدين عن السياسة وأعتبار الدين مسألة شخصية بين الفرد وخالقه, هم في عقلهم الباطن مؤمنون مسلمون بدليل أنهم عند أول مصيبة تنزل بهم يلجؤن إلى المصطلحات الدينية التي يرددها المؤمنون كعبارة "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" و "أنا لله وإنا إلبه راجعون" ...ألخ كما أنهم يلجؤن إلى استخدام النصوص الدينية لترويج أفكارهم, وآخر دليل على ذلك الاستشهاد بآيات القرآن في الجدل الذي دار حول كلمة الأردنيات وإدخالها إلى الدستور كما أسلفنا, غير أن جميع من استشهدوا بآيات القرآن الكريم فاتهم أن الإسلام نظام كامل متكامل لا يقبل التجزئة وبرفض الانتقائية, فأما أن يؤخذ كله أو يترك كله, وهو ما تدل عليه آيات القرآن ومنها قوله تعالى " فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعلمون" وفي إطار التصور الإسلامي المتكامل رُسم دور كامل لمكانة المرأة ودورها في المجتمع بكل التفاصيل المتعلقة بالمرأة, بما في ذلك لباسها ومظهرها وعلاقتها بزوجها وأبنائها وعملها...الخ وهو نظام غير قابل للتجزئة والانتقائية .
ليس دور المرأة ومكانتها وحده الذي لا يقبل الانتقائية في الإسلام, ولكنها قاعدة تنسحب على كل ماله علاقة بالاسلام, لذلك كره الفقهاء أن يختار المسلم من كل مذهب من المذاهب الفقهية ما يناسبه وسموا ذلك "تلفيقاً", كل ذلك من باب الحرص على تكامل المجتمع ووحدته وتماسكه ووحدة هويته, لأن التلفيق يجعل المجتمع بلا هوية وهي حالة نعيشها في الاردن, وإلا دلوني على الهوية الاجتماعية للمجتمع الأردني, هل نحن مجتمع بدوي أم مجتمع ريفي أم مجتمع مدنية أو خليط مؤذي من ذلك كله؟ ودلوني على الهوية الاقتصادية لمجتمعنا هل نحن مجتمع رعوي أم مجتمع إنتاج, هل نحن اقتصاد سياحي أم صناعي أم زراعي ام خليط غير متوازن من ذلك كله؟ وهو أمر ينطبق على سائر مكونات مجتمعنا وأنظمته التعليمية والصحية ....الخ, مما يحتم علينا ونحن نعيش ظلال المئوية الثانية أن نسعى لاستعادة شخصيتنا الوطنية المتكاملة وهويتنا في كل القطاعات وذلك بالعودة إلى المرجعيات الفكرية التي قامت عليها الدولة الأردنية المعاصرة, ففي ذلك ضمانة لوحدة المجتمع والدولة.
Bilal.tall@yahoo.com

عدد المشاهدات : ( 10389 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .