الراي نيوز - مجدي النصيرات 
بعد خوض المنتخب الأردني الأول غمار منافسات بطولة كأس اسيا لكرة القدم في قطر، والتي انتهت بتحقيق الوصافة .

أصبح الشارع الرياضي الأردني أكثر اهتماما من ذي قبل بمتابعة وانتظار الإنجازات الوطنية الكروية باختلافها ، وزاد تعطشه لتحقيق انجاز كروي جديد يسجل في تاريخ الرياضة الأردنية .

ولذلك يعود الانتظار من بوابة منتخب "الآمال” كما سماه الشارع الرياضي لتحقيق الطموحات في مشواره في كأس آسيا .

الذي يفتتح مشواره في 15 من الشهر الحالي بمواجهة المنتخب الأسترالي في قطر ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم

كلا من قطر،أوزبكستان اندونيسيا وأستراليا في البطولة المؤهله لمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الاولومبيه في باريس المقرر إقامتها الصيف المقبل .


وستتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في البطولة، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس

، في حين ينتقل المنتخب الحاصل على المركز الرابع للمشاركة في الملحق العالمي بمواجهة فريق من إفريقيا، من أجل الحصول

على فرصة المشاركة في الدورة ضد المنتخب الأسترالي في المجموعة التي تضم كلا من قطر و أوزبكستان الي جانب الأستراليين

ويضم المنتخب الأولمبي نجوم على مستوى عالي تقع عليهم مسؤولية كبيرة لإكمال ما بدأ به المنتخب الأول في حصد الإنجازات

وعلى الرغم من صعوبة المهمة على المدرب عبدلله أبو زمع في كيفية تجاوز المجموعة الواقع فيها الأولمبي ,

إلا أن الشارع الرياضي يطمح في الوصول إلى مدى بعيد في طريق آسيا لأبو زمع ونجومه، بعد أن ارتفعت الطموحات في تحقيق مكان يليق بالكرة الأردنية ومواهبها، في الوصول إلى أولمبياد باريس والتواجد للمرة الأولى في منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية.