الرأي نيوز
القيسي يؤكد على انه على الرغم من التحديات الا ان قطاع السياحة منيع ولديه قدرة على التعافي من اي أزمة
القيسي نعمل بتجانس تام مع شركائنا في القطاع


اطلعت لجنة السياحة والآثار النيابية برئاسة النائب مجدي اليعقوب على خطط وبرامج وزارة السياحة والآثار.
وقال اليعقوب خلال الاجتماع الذي حضره وزير السياحة والآثار مكرم القيسي وأمين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين وعدد من مدراء الإدارات في الوزارة أن الاردن يشهد تحديات كبيرة في القطاع السياحي وتحتاج منا إلى الوقف بشكل كبير لخدمة هذه القطاع الحيوي .
وأكد على استعداد المجلس النواب ومن خلال لجنة السياحة والآثار في العمل على دعم الوزارة وهيئة تنشيط السياحة لتنفيذ كافة خططها وبرامجها التي تنهض بالقطاع وتساهم في نموه وتطوره.
وشدد أهمية خلق دعم القطاع السياحي من خلال عدة مراحل أبرزها تعاون القطاع الطيران وفتح خطوط طيران الى العديد من الدول ، إضافة إلى أهمية تعزيز مجال الحج المسيحي ويجب تطويره من خلال التعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة.
وأشار إلى أهمية التعاون مع وزارة الخارجية لإعطاء الفرصة للسفراء في الخارج لتكون جزء من مهمتهم الترويج السياحي للأردن في الدول التي يقيمون فيها.

من جانبه أكد وزير السياحة والآثار مكرم القيسي أهمية اللقاء مع لجنة السياحة والآثار النيابية لتعزيز إيصال رسالة الوزارة من خلال العلاقة التشاركية والتكاملية مع المجلس.
واضاف لا شك أن هناك أزمة تصيب القطاع السياحي بسبب الأحداث التي بها المنطقة ، حيث تغيرت الارقام والنسب بعد شهر أكتوبر وبدأت بانخفاض من حيث عدد الزوار لعدد من المواقع السياحية وحجوزات الفنادق وحجوزات مكاتب السياحة والسفر.
وأشار إلى أن القطاع السياحي يعتبر من اهم من محركات الاقتصاد الأردني من خلال مشاركته ب 14,6 من الناتج المحلي الإجمالي وهذا إذا ما قورن مع الدول الكبيرة هذا يعتبر الاردن متقدم جدا .
وقال أن سنة ٢٠٢٣ تعتبر سنة السياحة بامتياز حيث شهدت تسجيل ارقام كبيرة ومميزة من خلال إقبال سياحي على الاردن تجاوزنا ارقام السنوات الماضية.
وأكد على أن القطاع السياحي يشغل ٥٨،٠٠٠ بشكل مباشر من الأردنيين لذلك فإن استمرارية وقوة القطاع مهمة جدا ، مؤكدا أن الاردن رغم ما يتعرض له من ازمات يخرج اقوى من السابق ودائما منيع وقوي أمام أي أزمات وتحديات .
وبين أن هيئة تنشيط السياحة تعتبر الذراع الترويج السياحي للأردن ، مشيرا أن الوزارة تخصص حوالي ٣٠ % من برامجها لغايات الترويج ، إضافة إلى 303 لغايات التدريب والتأهيل، و30% لغايات الحفاظ على الآثار العامة .
وقدم القيسي خلال اللقاء عرض تقديمي عرض من خلاله عدد من الأرقام والاحصائيات التي تخص القطاع السياحي من حيث أعداد السياح والمنشآت السياحية وحجم الإقبال على القطاع السياحي وحجم التأثر في الأحداث الراهنة والتي تسبب في انخفاض عدد السياح ومدى مواجهة هذه التحديات في حال استمرت الأزمة التي تشهدها المنطقة حالياً ، بالإضافة إلى عرض للمشاريع التنموية الخاصة بالآثار العامة وتوزيعها على كافة محافظات المملكة.

من جانبهم أكد النواب محمد الفرجات وعمر النبر هايل عياش وعائشة الحسنات فريد حداد ،أشادوا برامج وخطط الوزارة الطامحة إلى تحسين وتطوير القطاع السياحي والوقوف على كافة التحديات والعقبات التي تواجه القطاع.
وتطرقوا إلى عدد من التحديات خاصة التي تواجه الموقع الأثري في البتراء والتي تمس مكانتها السياحية وتراجعها عن خارطة السياحة العالمية، وأهمية التعاون مع كافة الجهات المختصة لوقف اي تجاوزات تمس بمكانة المدينة.
وأكدوا على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية للحفاظ على المعالم السياحية ، ومراقبة المنشآت السياحية ومدى انسجامها مع الأنظمة والقوانين وخاصة من حيث الأسعار والجودة العالية التي تمنح للسياح وزوار الاردن.
واشادوا بالمشاريع السياحية الريادية خاصة مشروع تلفريك عجلون وأهمية العمل على مشاريع مماثلة لنلمس التغيير والتطوير الاقتصادي والجذب السياحي ال كافة المواقع السياحية في كافة محافظات المملكة.