*الحكم على الأحزاب في واقعنا الحالي لن يكون إيجابيا جداً

فترتي كرئيس للمجلس الأعلى للشباب الأعلى بين اقراني..

*سوق العمل الأردني فيه حالة من الاختلال..

*نصف الخريجين اليوم عاطلين عن العمل ومخرجات التعليم الجامعي لا تتفق مع سوق العمل..

زوجتي لها فضل كبير بما حققته من نجاح..ولأحدهم : اتقي شر من احسنت اليه"

عبد العزيز الخالدي

تصوير: ليث الغزاوي

فيديو: علاء البطاط



استضافت وكالة رم للأنباء ومجموعة الشاهد الإعلامية وزير العمل الأسبق الدكتورعاطف عضيبات في لقاء مميز كشف خلاله عضيبات عن أسرار ابان فترات تسلمه مناصب قيادية في عدد من مراحل حياته وخاصة المناصب الحكومية ولعل ابرزها تسلمه وزارة العمل ورئاسة المجلس الاعلى للشباب ,,

واستهل عضيبات لقاءه مع "رم" بالحديث عن التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ويرى عضيبات أن المنطقة تشهد تحولات وحالة من عدم الإستقرار غير المسبوقة وتابع ان هذه الحالة نتيجة عدم قدرة المجتمع الدولي على السيطرة على سلوك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي النتن ياهو والذي وصف بأنه مجرم حرب ..

واضاف :

هذه الإبادة الي يتعرض لها الأهل في غزة وعمليات الاغتيال التي تحدث خارج الحدود تؤشر أننا اليوم في مرحلة جديدة من الصراع مع التخوف من دخول دول إقليمية في هذا الصراع وأكمل قائلاً : " لا أعتقد بأننا أمام حرب عالمية ثالثة لأن الحرب العالمية الثالثة لها سياقات مختلفة"

وحول تخطي الاردن للعديد من التحديات والصعوبات والمؤامرات وفي سياق الحديث عن زيارة وزير الخارجية ايمن الصفدي الأخيرة إلى طهران قال عضيبات:

"زيارة وزير الخارجية الأردني إلى طهران تحمل الكثير من المعاني والدلالات لأن الملك عبدالله الثاني بن الحسين يحاول أن يجنب المنطقة صراعا مفتوحا وحربا قد تحدث وغير مضمونة النتائج والأردن يتمتع بموقف حيادي ووسطي ولا ينحاز لأي طرفوالأردن أعلن بأنه ضد اغتيال هنية"

وأشار عضيبات إلى أن تشكيل اللجنة السياسية لمنظومة الإصلاح السياسي دليل بأن الإرادة للإصلاح حقيقية ولا رجعه عنها وتابع: سنشهد في المئوية الثانية تجذر حقيقي للديمقراطية والتجربة الحقيقية للأحزاب واليوم اذا أصدرنا حكم على الأحزاب في واقعها الحالي سيكون الحكم ليس بالايجابي جداً ولكن لا بد أن نبدأ والأصل أن تستمر التجربة ..

ويتوقع عضيبات أن عدد الأحزاب بالانتخابات القادمة من المتوقع أن يقل عما هو عليه الآن وتوقع ان تكون الأحزاب رافعة سياسية ..



وحول ما يتم تداوله بأنه عضيبات تفاحىء بإنهاء عقده رئيساً للمجلس الأعلى للشباب علق قائلاً :

" لم افاجىء وكنت من أكثر الأشخاص الذين خدموا في المجلس الأعلى للشباب وعملية إنهاء العقد جاءت من خلال سياق حل مجلس النواب وإقالة الحكومة ولا يوجد أي شخص مكث رئيساً للمجلس الأعلى للشباب أكثر مني"


ويرى عضيبات أن سوق العمل الأردني فيه حالة من الاختلال وان العلاقة بين العرض والطلب ليست كما يجب وهناك الكثير من التخصصات ليس عليها طلب والجامعات الأردنية تخرج سنوياً أعداد كبيرة من الخريجين نصفهم فقط من يجد فرص عمل والنصف الآخر جيوش من العاطلين عن العمل وسبب ذلك أن مخرجات التعليم الجامعي لا تتفق مع سوق العمل بالأردن..


واضاف عضيبات أن الدولة الأردنية تبذل قصار جهدها من أجل توعية المجتمع الأردني فيما يخص التخصصات المشبعة وتضع معايير ومحددات للأقبال على التخصصات المشبعة ومع ذلك تبقى الثقافة التقليدية تضغط بسبب أن الأب أو الأم يتمنون أن يحمل ابنهم لقب طبيب أو مهندس مع معرفة الأهل بأن هناك بطالة في هذه التخصصات وبعض الأسر لا تزال تضع أهمية أكثر للألقاب مقابل فرص العمل ..

ووجه عضيبات كلمات لرئيس الوزراء الاسبق الدكتورعبدالله النسور وقال بأنه رجل وطن خدم الوطن وتابع : عندما كنت وزيراً للعمل كان النسور نائباً بالبرلمان واذكر أن النسور قال لي في مناسبة جمعتنا أنني من انجح وزراء العمل وشكرته على ذلك ولكن عندما كلف بتشكيل الحكومة لم يكن لي الحظ بأن أكون من أحد وزرائه..

وعلى صعيد آخر تحدث عضيبات عن تعيينه بثلاث مواقع حكومية في عهد حكومة عبدالله النسور وقال :

"خلال حكومة عبدالله النسور عينت رئيساً لمنطقة معان التنموية ورئيساً لفريق الخبراء للاستراتيجية الوطنية للتشغيل وكنت اشغل في وقتها رئيس اللجنة العليا لجائزة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية"

وتابع "عمليات التعيين لم تكن حكومية لم يكن مصدرها مجلس الوزراء"

ووجه عضيبات كلمات لزوجته مفادها "شكراً للتضحيات التي قدمتيها لأسرتي واقدر عالياً أن النجاح الذي حققته كان لك فضلاً به"

وتابع اسامح بسهولة ولكنني لا انسى ولأحدهم اقول "اتقي شر من احسنت اليه"