دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحليالصبيحي يكتب: قانون معدل لقانون العفو العام لسنة ٢٠٢٤؟الإمارات توزع طرودا غذائية في غزةحماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"ابو طير يكتب : ماذا ستفعلون للأردنيين المحتجزين في أميركا؟3 وفيات و11 إصابة بحادث سير في عمانبالتخصص ريال مدريد يتأهل على حساب أتلتيكو ويضرب موعداً مع أرسنالشاهد جلسة رقابية صاخبة للنواب بعدسة رمتحذير من المعونة الوطنية للاردنيينالفراية يوعز بملاحقة أصحاب خطابات الكراهية وإثارة النعرات العنصريةولي العهد يوعز بإعادة تأهيل مركز صحي جرش الشامل - فيديوالملكة خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطوروزراء خارجية عرب يتفقون مع ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن خطة إعمار غزةترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزةالخارجية المصرية: وزراء الخارجية العرب عرضوا خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوفماكدونالدز الأردن تطلق عرضاً خاصاً لشهر رمضان ومبادرة لتعزيز روح العطاء لدى الأطفالاعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائها
التاريخ : 2025-01-15

رسالة إلى القائد أحمد الشرع

الراي نيوز -  السيد أحمد الشرع:
أولًا وقبل كل شيء، أنا مواطن سوري أشترك معكم في هويتي السورية، وأتنفس معكم من ذات الهواء، وأشرب مثلكم من ذات الماء، وتغمرني بحبها ذات السماء التي تظلّكم.

بلغت من العمر سنين بعدد الكواكب التي رآها يوسف عليه السلام، مضافًا إليها نصف ما في سنبلة واحدة من السنابل السبع، ولست بوارد الطمع أو المنافسة على منصب أو مكان، ولكن ليس لدي قيود لأن أقدم لسوريتنا ما أستطيع من خبرة متواضعة، يمكن أن تساهم مع ما يقدمه الآخرون في بناء وطن للقادم من أجيالنا، يعيشون فيه بفخر واعتزاز؛ هاماتهم تطاول السماء.


ويتذكرون أن لهم أجدادًا فكروا بهم قبل أن يروهم، وتركوا لهم وطنًا بنوه بدمٍ وعرق وجهد صادق، كما فعل أجدادنا الذين قضوا ليتركوا لنا هذا الوطن الجميل، الذي سرقه منّا بعض المجرمين شذاذ الآفاق لبرهة من الزمن، فحرمونا من قدرتنا على المحافظة عليه سالمًا شامخًا، حتى أتيت أنت بكل عنفوانك لتعيد لنا قدرتنا على الفعل، ولتعيد لسوريا كرامتها وكبرياءها الذي سلبه القتلة المجرمون لما يزيد عن نصف قرن.

فشكرًا لكم أيها النبيل، وشكرًا لرفاقك الذين حملوا أيضًا أكفانهم على أكفهم مثلك تمامًا لتحقيق الغرض النبيل، و"شكرًا" كبيرة قد لا تكفي أن تعطيكم حقكم لما فعلتموه، ولكنها صادقة نابعة من قلوب معلقة بهذه الأرض، وترتوي من مائها، ولا تريد سوى أن يغمرها ترابها.

سأتوقف عن الكلام الممنطق، وسأكون مباشرًا جدًا، وربما حادًا في بعض كلماتي، ولكنها ستكون والله كلمات من قلب لا يحمل لكم إلا الحب والاحترام.

أيها القائد:
نرقب كل كلمة تقولونها، ونزداد فرحًا بأن القادم من الأيام سيكون جميلًا وكله فرح، ولكن تصدر بعض الأفعال فيبدأ الإحساس الجميل بالتآكل، ونخاف أن ينتهي الحلم الجميل، وأن تتم سرقة فرحنا وفرحكم.

لا بد من أن تُفتح القلوب على القلوب، وتتشابك الأيادي لتكون السد المنيع الذي يصد عنكم وعن سوريتنا الحبيبة كل سهم غادر، وكل مكيدة يتم نسجها في ظلام دنيء. الأخطاء التي يتم ارتكابها تشكل ألمًا ونزيفًا نخاف أن يؤدي إلى توقف القلب، وألا يكون هناك علاج إلا الموت لحلمنا جميعًا، وأن نضيع ويضيع الوطن، وبالتأكيد لا نريد أن يحصل هذا أبدًا .

السيد الفاضل:
دعنا نشعر أننا شركاء في الوطن، وأن لنا فيه بقدر ما لكم فيه، دعونا نعرض لكم زمرة دمنا التي لا تقل طهارة عن زمرة دمائكم، ستجدون أنها والله من نفس الزمرة التي تسري في عروقكم، فهي شربت من ذات الماء، وأكلت من ذات الخيرات التي أكلتم منها، وتؤمن بذات الخالق الذي تؤمنون بوحدانيّته.

وأجدني مضطرًا لأخبركم بأن عيوننا تقرحت، كما الملايين على امتداد وطننا الغالي، للدماء التي سفكها نظام العهر والخيانة الهارب، والقلوب نزفت وتنزف دمًا لما تكشف من جرائم تندى لها جباه الكرماء والشرفاء، وهو لا كان هذا ولا ذاك؛ فقد ولد بلا شرف، وعاش بلا شرف ولا كرامة ملعونًا مذمومًا، تلاحقه جرائمه وعيون الضحايا إلى يوم الدين .

أيها الكريم:
بكل الحب والصراحة، "ما هكذا تورد الإبل"!. التحديات أمامكم وأمامنا جميعًا كبيرة وخطيرة، والذئاب تتربص بنا جميعًا على حدود الوطن، وحتى من البعيد من وراء البحار، ومن خلف المحيطات.

‎لا نريد أن نقول لكم كما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون، بل كما قال المقداد بن عمرو يوم بدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون".

أرجو أن يكون في قلبك وعقلك متسع لتقبل أن نجلس كأسرة واحدة، ونفتح قلوبنا لما يعتريها من هواجس وهموم، ونتقاسم الحقوق والواجبات، وحتى ضريبة الدم إن وجبت (وهي قادمة أراها وترونها كعين الشمس)، فلتكن علينا جميعًا عندما نتفق أن الوطن لنا جميعًا، ولنا فيه وعلينا كما لكم وما عليكم، وتفضلوا بقبول صادق محبتي واحترامي.

ملحوظة: عندما تجلس الأسرة لتناقش همومها، فرب الأسرة يجلس في مكان الصدارة، ليدير النقاش بالحب والحنان على أسرته، ويمنع المتهور من الأسرة من أذية باقي أفراد الأسرة.

 

 

عدد المشاهدات : ( 9426 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .