دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحليالصبيحي يكتب: قانون معدل لقانون العفو العام لسنة ٢٠٢٤؟الإمارات توزع طرودا غذائية في غزةحماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"ابو طير يكتب : ماذا ستفعلون للأردنيين المحتجزين في أميركا؟3 وفيات و11 إصابة بحادث سير في عمانبالتخصص ريال مدريد يتأهل على حساب أتلتيكو ويضرب موعداً مع أرسنالشاهد جلسة رقابية صاخبة للنواب بعدسة رمتحذير من المعونة الوطنية للاردنيينالفراية يوعز بملاحقة أصحاب خطابات الكراهية وإثارة النعرات العنصريةولي العهد يوعز بإعادة تأهيل مركز صحي جرش الشامل - فيديوالملكة خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطوروزراء خارجية عرب يتفقون مع ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن خطة إعمار غزةترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزةالخارجية المصرية: وزراء الخارجية العرب عرضوا خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوفماكدونالدز الأردن تطلق عرضاً خاصاً لشهر رمضان ومبادرة لتعزيز روح العطاء لدى الأطفالاعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائها
التاريخ : 2024-09-19

ابو طير يكتب : حكومة لا تكفيها مهلة 100 يوم

الراي نيوز - ماهر ابو طير

كلما جاءت حكومة جديدة يتم منحها مهلة 100 يوم، للبدء بمحاكمتها ومحاسبتها، وهي موضة غربية، تم تطبيقها في الأردن، لكنها لم تنجح في جميع الحكومات المتتالية السابقة.

الحكومة الجديدة ليست جديدة تماما، إذ إن أغلب الوزراء فيها، هم من الوزراء السابقين، ونسبة كبيرة منهم من الحكومة السابقة، وهذا أمر جيد جزئيا، لأنه لا يجوز القفز في الفراغ، مرة واحدة، وتكليف وزراء جدد، وهذا يعني أن الرئيس الجديد تجنب الإتيان بجدد بشكل كامل لسببين: أولهما حتى لا نسمع نغمة الكلام عن الرواتب وتنفيع الوزراء الجدد، وبعضهم متقاعد من عمله الوزاري، أو كان عاملا أصلا، وثانيهما حتى تتم عملية الانتقال في الملفات بشكل طبيعي، فلا ينقصنا أن يأتينا وزراء لا يعرفون شيئا عن ملفات وزاراتهم، أو يتعلمون علينا.

علينا أن نلاحظ أيضا أن وزراء الفريق الاقتصادي تغيروا، فيما تم توزير نواب سابقين من أجل مهمة غير معلنة هي تشبيك العلاقات مع البرلمان الجديد، وأيضا تم توزير حزبيين ولا أعرف إذا ما كانوا سيبقون في ذات مواقعهم الحزبية أم سيعودون مجرد أعضاء عاديين، لأن الدمج بين الوزارة والموقع الأول في الحزب، قد يتشابه في دلالاته مع تجربة الدمج بين الوزارة والنيابة، وتأثيرات ذلك على الجهتين ومنسوب الشفافية وتداخل المصالح، وهذا أمر متروك للتجربة، في ظل مناخات حساسة أصلا، بشأن التحزب وحجم الكتل وخلفياتها السياسية، وما قد تفهمه بقية الكتل الحزبية في البرلمان، من حظوة هنا أو هناك، وفقا لطريقة الترجمة للغة التي سنسمعها.
تكليف الدكتور جعفر حسان لم يكن مفاجأة، إذ إن اسمه مطروح منذ زمن بعيد، وقد أصبح موقع مدير مكتب الملك منصة نحو الرئاسة، لكون الموقع يتيح معرفة الذي يريده صاحب القرار، كما أن الموقع يسمح لصاحبه أن يشتبك مع ملفات الحكومة، ويكون مُطلا عليها، وهذا يعني أننا أمام حالة تشبيك سلسلة بين مرحلتين، من خلال اسم الرئيس، وأغلب الوزراء وانتقالهم من حكومة إلى حكومة، وهذا يعني أن المرحلة ستكون تقنية جدا، ولا يراد إحداث فجوات، خصوصا، في هذا الظرف الحساس، الذي يضغط فيه الملف الاقتصادي أولا على الأردن.
مهلة المائة يوم، غير كافية لا لهذه الحكومة، ولا لسابقاتها، ولا لاحقاتها، لأن منسوب الأزمات المتراكمة بحاجة إلى وقت كاف من أجل الحل، أو التغيير، لكننا هنا في الأردن استفدنا من موضة المائة يوم، للبدء بهجوم شخصي عشوائي على أي حكومة، وهو هجوم بدأ مبكرا ضد الرئيس الحالي حتى قبل القسم لاعتبارات تبدو شخصية، وليست مهنية.
بما أن هذا المناخ غير لائق لاعتبارات كثيرة، فإن الصبر على الحكومة لوقت أطول أمر إلزامي، خصوصا، أننا في الربع الأخير من العام، بما يعنيه اقتصاديا وعلى صعيد الخزينة والموازنة وملفات الاقتصاد والمالية، وما يتعلق بالعجز وارتفاعه، فوق المتوقع، وغير ذلك من قضايا تتزامن مع ظرف إقليمي سيئ، يوحي بتطورات غير مسبوقة خلال الفترة المقبلة.
سنعطي الحكومة وقتها ليس بمعنى الحصانة المفتوحة، شريطة عدم الوقوع في الزلل، وشرط أن يلمس الأردنيون الفرق، خصوصا، أن الاستعصاءات بحاجة إلى حلول، وخصوصاً مداواة جراح الاقتصاد، باللجوء إلى جيوب المواطنين المفلسة، ولحاجتنا إلى حلول مبتكرة وتنفيذ المشاريع الكبرى، والبحث عن مشاريع كبرى بشراكات محلية وإقليمية ودولية لتشغيل الناس، وتعزيز الاقتصاد، فوق المهمات الأساسية للحكومة.
هذه مرحلة فاصلة وصعبة بحاجة إلى تعظيم التواصل مع الناس، واسترداد الثقة بمؤسساتهم، وأن نعرف أن هناك أزمات عميقة بحاجة إلى حل، والتحديث السياسي ليس بديلا عن الرغيف، ولا حق التعليم والعلاج والعمل، وليس بديلا عن حق الحياة الكريمة، وهذا يعني التنبيه والتحذير المسبق من أي قرارات اقتصادية قد لا يحتملها الأردنيون، فوق ما فيهم من أوجاع مزمنة.

 

عدد المشاهدات : ( 9626 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .