دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحليالصبيحي يكتب: قانون معدل لقانون العفو العام لسنة ٢٠٢٤؟الإمارات توزع طرودا غذائية في غزةحماس" ترحب بتراجع ترامب عن دعوة "تهجير سكان غزة"ابو طير يكتب : ماذا ستفعلون للأردنيين المحتجزين في أميركا؟3 وفيات و11 إصابة بحادث سير في عمانبالتخصص ريال مدريد يتأهل على حساب أتلتيكو ويضرب موعداً مع أرسنالشاهد جلسة رقابية صاخبة للنواب بعدسة رمتحذير من المعونة الوطنية للاردنيينالفراية يوعز بملاحقة أصحاب خطابات الكراهية وإثارة النعرات العنصريةولي العهد يوعز بإعادة تأهيل مركز صحي جرش الشامل - فيديوالملكة خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطوروزراء خارجية عرب يتفقون مع ويتكوف على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن خطة إعمار غزةترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزةالخارجية المصرية: وزراء الخارجية العرب عرضوا خطة إعادة إعمار غزة على ويتكوفماكدونالدز الأردن تطلق عرضاً خاصاً لشهر رمضان ومبادرة لتعزيز روح العطاء لدى الأطفالاعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائها
التاريخ : 2024-12-23

مشاقبة يكتب : قبل فوات الأوان

الراي نيوز -  أ.د أمين مشاقبة
الدول تحركها المصالح الوطنية العليا في التعامل مع الدول الأخرى ولاشيء غير المصالح بين الدول، فالدولة تعتمد في علاقاتها على الأبعاد الشخصية او الامزجة او حتى الأبعاد العاطفية لا قيمة في علاقات الدول ومنطق الدولة يختلف عن منطق الأفراد ايا كانت مواقعهم، النظرية الواقعية العملية في السياسة لاتقوم الا على المصالح واستغلال الظروف التي تخدم تلك الأهداف بدءاً من الامن والاستقرار ومروراً بالعلاقات الاقتصادية وحتى نشر ثقافة الدولة لدى الشعوب الأخرى،سوريا الشقيقة تمر بمرحلة جديدة ونظام سياسي بعد مرور مايزيد عن خمسين عاما من حكم عائلة الاسد التي اختلفنا معها كثر، وأعلنت علينا في الاردن حربا في الشمال قامت على تهريب المخدرات والاسلحة وغيرها من الأشياء التي فتكت بالمجتمع الأردني والحرب الأهلية في سوريا قد اثرت علينا لابعاد متعددة ومتشعبة ومتشابكة، العديد من أبناء الاردن تم اعتقالهم وتعذيبهم اوقتلهم بحجة انهم أردنيون و وزراء سابقون منعوا من دخول سوريا بحجة انهم خطر على الامن القومي، وهكذا دواليك من القصص السخيفة، ونحن اليوم أمام حالة جديدة ولحظة تاريخية يجب استغلالها لان علاقات الدول هي مصالح والسؤال المهم هنا ماهي المصالح الاردنية واقعيا مع النظام السوري الجديد؟

اولا: طول الحدود السورية الاردنية يصل 374كم وهناك تداخل جغرافي وديموغرافي بين العديد من المكونات الاجتماعية ثانيا، وجود اكثر من فرقة عسكرية اردنية على طول الحدود حماية والدفاع عن الوطن وهذه ذات تكلفة مالية ولوجستية عالية. ثالثا، التخلص من التهريب وخصوصا المخدرات التي دمرت مصانعها التابعة لماهر الاسد وزبانيته ومن مصلحة وطنية عليا في الحفاظ على حدود مستقرة وامنة وهذا ما رحبت به الإدارة الجديدة بعلاقات حسن الجوار.

رابعا العلاقات الاقتصادية تبادلية وهناك كثير من الصناعات الاردنية لها سوق ممتاز لدى الجارة ومعروف ان الجناح الشمالي للاردن هو أحد مصادر النمو الاقتصادي للاردن وهو احد أجنحة تطور الاقتصاد الأردني ويوجد العديد من الصناعات المشتركة، وسوريا اليوم في حالة إعادة الأعمار وتحتاج لكثير من المواد لتلك الغاية خامسا، حركة الترانزيت من تركيا، ولبنان وسوريا عبر الاردن لدول الخليج ومدى أهمية هذا البند الذي سيساعد في تشغيل اسطول الشاحنات الاردنية سادسا، السياحة البينية بين البلدين في الظروف العادية هناك خمسون ألفاً يعبرون الحدود بين الطرفين وفي الأعياد والمناسبات يصل العدد إلى٠١٥٠-٢٠٠ الف مواطن يتحركون عبر الحدود سابقا، حركة البحارة وهي التجارة اليومية والتي تصل إلى وجود مايقارب ٣٠ الف مواطن أردني يتاجرون مع سوريا يوميا، هذا جزء من مصالحنا الوطنية التي يجب أن نحافظ عليها ونسعى لتحقيقها، ان المصالح الوطنية تملي على حكومتنا الرشيدة التحرك نحو الجارة سوريا التي يجمعنا معها الكثير،ولكم في تركيا والولايات الأمريكية والسعودية وقطر وبريطانيا وفرنسا والمانيا قدوة في التصرف والتحرك من أجل مصالحكم، هذه رسالة شخصية نقدمها لدولة رئيس الوزراء الشاب المحترم وصحبه الكريم ولعقل الدولة من أجل أبناء الاردن ومن اجل منظومة التحديث الاقتصادي للدولة الاردنية.

عدد المشاهدات : ( 14363 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .