دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
السميرات: مجلس تكنولوجيا المستقبل تنفيذي بكل المقاييسفيصل القاسم: تعلقت بالإذاعة الأردنية وحفظت أصواتها مذيعيهاما خفي أعظم" .. محمد الضيف في مشاهد حصرية من غرفة العملياتمن هم مرشحو ترامب لشغل المناصب الحكومية؟بوتين: كان يمكن تجنب "الأزمة في أوكرانيا" في 2022 لو كان ترامب رئيسامكتب نتنياهو: انسحاب الجيش من جنوب لبنان سيستغرق أكثر من 60 يوما"ما خفي أعظم" يعرض لقطات حصرية ليحيى السنوار - فيديو9 أسرى أردنيين خارج سجون الاحتلال السبت - اسماء40 عائلة من اللاجئين السوريين تغادر مخيم الأزرق الجمعة ضمن رحلات العودة الطوعيةالمنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرةحماس تنشر أسماء 4 مجندات محتجزات ضمن الدفعة الثانية لصفقة التبادلالأمم المتحدة تندّد باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في الضفة الغربيةترامب يعلن عزمه على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية مجدداالعيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء العاجل لعيد الفايزقطر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنينشركات اللحوم والاتصالات والتبغ في مرمى مطالبات الدكتور خميس عطيةالملكة رانيا: الي جاي أغلىطوارئ في "ميتا" .. روبوت الدردشة لا يعترف بترامب رئيسامصرف سوريا المركزي يصدر تعميما لتجميد حسابات مرتبطة بنظام الأسد386 مليون دينار قيمة صادرات الأردن إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني 2024
التاريخ : 2019-03-05

العموش يكتب : ما الذي يجري عن العرب

  الراي نيوز
د. بسام العموش

نمر بمرحلة غاية في السوء في مختلف المجالات : السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية . ولا اقصد من هذا الكلام نشر الإحباط بين الناس ولكنني أقصد استثارة كل غيور للتحرك لوقف المهزلة التي تمر بها أمتنا ، والتحرك لن يكون إلا إذا اتفقنا على تشخيص المرض . 

في المجال السياسي نشهد على مستوى الرؤساء حكاما" يعتبرون البلاد التي يحكمونها " ولا أقول يقودونها " مزارع لهم وما الناس إلا مجرد قطيع يذبح أو يحلب !! كيف يقبل من عنده ذرة عقل وانتماء أن يقود بلدا" رجل مقعد اهترت مقعدته من كثرة الجلوس على الكرسي ! كيف يقبل رجل مسن يقود بلدا" مسلما" امتلأت شوارعه بالجيل الشاب ، وفي بلده صحوة إسلامية ومع هذا يقف هذا المسن ليعلن أن لا علاقة لدولته بالاسلام ويعلن في رابعة النهار التطاول على قانون الإرث القرآني ؟! كيف لثالث جاء على ظهر دبابة للحكم بينما اليوم يقول انه لا يقبل الاحتجاج وان الطريق الوحيد هو الصندوق الانتخابي؟! ولا يلتفت لانشطار بلده في عهده الميمون الذي سيؤرخ بصفحات سوداء ليطلع عليه الجيل القادم . 

ولن أتحدث عن الديمقراطية الكاذبة التي يتبجح بها بعض أصحاب المزارع بينما هو يدير اللعبة الديمقراطية لانها لعبة وليست نهجا" حقيقيا" !! ولن استطرد عن وضع الأحزاب الديكورية التي صارت في غالبها أحجارا" على رقعة الشطرنج ! ولن أتحدث عن ازدهار السجون التي بلغت في بعض البلدان ستين سجنا" فيها من الأهوال ما تشيب له الولدان ! وهل نفتح صفحة الاغتيالات والمطاردات واغتيال الشخصية بدون اخلاق ولا مبادئ !! إنهم يردون الاستئثار بكل شيء في المزرعة ولا يفكرون بنهضة أمتهم ولا ما يكتبه التاريخ بل همهم لحظي محصور في المال والشهوة والفرعنة وقطع كل رأس يفكر . 

ما الذي سيورثونه بعد مغادرتهم ؟ مديونية وأراض مسلوبة ورؤوس منخفضة بين الأمم رغم أن الله قال ( كنتم خير أمة ) ! . إنهم بسياساتهم يشككون بكلام الله إذ كيف نكون خير أمة بينما الأمم تنهشنا وتنهب خيراتنا ؟ ومجرد مرور المواطن العربي في شارعه يرى بضائع الأمم تغزو سوقه فهو مجرد مستهلك وهذا يعني ذهاب انتاجنا للخارج فإذا صرفنا ما معنا ذهبنا للبنك الدولي نطلب لنغرق البلاد والعباد في مديونية اقتصادية تتبعها تبعية سياسية .

أمة اليابان ضربها الأمريكيون بالنووي ومع هذا عادت قوية ذات قيمة بين الأمم . أنهزمت ألمانيا وقسموها وها هي تعود موحدة باقتصاد قوي فما بالنا نحن ؟ ما الذي ينقصنا سوى الإدارة للموارد البشرية والطبيعية والسياسية والاقتصادية . الفرصة موجودة بأن نقرر أننا نريد أن نكون .

أما أن نستمر في غينا وضعفنا وشهواتنا واستسلامنا فلن يتغير حالنا بل ستزداد الهوة وربما يتسع الخرق على الراقع ولات ساعة مندم حيث سيجرفنا الطوفان نعم سيجرفنا جميعا" .

 
عدد المشاهدات : ( 5649 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .