دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الملك: نقف إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيهاجهاز الخدمة السرية: أطلقنا النار على مسلح قرب البيت الأبيضوفيات اليوم الأحد 9-3-2025مباريات اليوم والقنوات الناقلة"فعلوها" .. أول تعليق من رامي مخلوف على أحداث الساحلبعد بطولته في البحر الميت .. البطل العجالين يتصدر حديث الأردنيين مرة أخرىالعبداللات: المرأة الأردنية في ظل القيادة الهاشمية شراكة في البناء وريادة في التنميةمباحثات أردنية تركية موسعة قبيل انعقاد اجتماع سوريا ودول الجوارخبير اقتصادي لـ"رم": توقعات بإنخفاض اسعار البنزين والديزل مطلع الشهر القادمرئيس وزراء قطر: المياه ستنفد خلال ايام إذا ضُربت منشآت إيران النوويةحماس: عدة لقاءات عُقدت مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائناحتياطي الذهب يرتفع 506 مليون دينار مقارنة بنهاية العام الماضيالعماوي في سهرة رمضانية مع "رم" : رفضنا الملايين .. ولم يقصي المجلس الاسلاميين وهذا هو الخائن - فيديوالصحف على طاولة النوابنتنياهو يعتزم إرسال وفد للدوحة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرىالأمن يوضح تفاصيل فيديو اعتداء مجموعة من الأشخاص على مركبةشو قصة المخابز ومجلس النواب .. !!حجز على فيلا نائب حالي .. !اتحاد رياضة جماعية يقاضي رجل أعمال وراعي سابق«تكة» ومرقة بامية: ذكريات طباخ بغدادي عن صدام حسين
التاريخ : 2024-10-30

هل "الديمقراطية" في الاردن موسمية ام خيار استراتيجي للدولة ؟؟!!

الراي نيوز -  كتب د. احمد زياد ابو غنيمة:

في كتاب مذكراته " القرار "، ذكر رئيس الوزراء الراحل مضر بدران (في الصفحات ٢٦٤ - ٢٦٦ )؛ ان دولا عربية أبدت استيائها من نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العام ١٩٨٩م؛ وانها أبدت استعدادها لتسديد مديونية الاردن في ذلك الوقت والبالغة أربعة مليارات دولار، مقابل حل البرلمان المنتخب والرجوع عن " الديمقراطية" في الأردن!!
ويذكر الرئيس بدران أن الأمر كاد يتم لولا حرب الخليج الثانية التي اوقفته !!
ولولا بقاء البرلمان القوي المسيس في ذلك الوقت؛ لما استطاع الاردن وقيادته السياسية تجاوز الضغوطات الأمريكية والغربية في استخدام الاراضي الاردنية لضرب العراق؛ بعد أن احال الملك الراحل الحسين الأمر لرئيس مجلس النواب آنذاك المرحوم د. عبداللطيف عربيات، الذي استطاع إصدار قرار من مجلس النواب برفض تواجد قوات أمريكية على الأراضي الأردنية لضرب العراق الشقيق؛ فكان قرار المجلس آنذاك السلاح الذي استخدمه الملك الراحل الحسين في وجه الضغوطات الأمريكية.
أذكّر بهذا الأمر؛ وقد تابعنا قبل فترة دعوات من كتاب وصحفيين محسوبين على مراكز قرار في الدولة، يدعون لحل مجلس النواب والعودة عن مشروع تحديث المنظومة السياسية الذي أطلقه ورعاه ملك البلاد؛ بل ووصل الشطط ببعضهم للدعوة لعودة الأحكام العرفية !!!، ناهيك عن بعض التقارير الصحفية التي تحدثت عن انزعاج دولا عربية من نتائج الانتخابات الاخيرة كما حدث تماما بعد انتخابات ١٩٨٩م.
تأتي هذه الدعوات الغريبة العجيبة في وقت تموج فيه المنطقة باحداث جسام وخطيرة، تستدعي تماسك وتلاحم كافة مؤسسات الدولة الدستورية ومن خلفها الشعب وقواه السياسية الوازنة مع قيادتنا السياسية في التصدي للتهديدات الوجودية التي يطلقها قادة الكيان الصهيو.ني بحق وطننا، أرضا ونظاما وشعبا.
وجود برلمان قوي يدعمه شارع نابض بالحس الوطني الصادق؛ هو الدعامة الأساسية لمراكز القرار في وجه المخططات الصهيو.نية الاستعمارية التوسعية ومن خلفها الضغوطات الأمريكية التي قد تمارس على الاردن لقبول تلك المخططات لا سمح الله.
الامل كبير بعقل الدولة الاستراتيجي؛ برفض كل هذه الدعوات التي لا تريد الخير لبلدنا وقيادتنا وشعبنا الأردني العظيم، فمهما كانت نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة لم تعجب البعض سواء في الداخل او الخارج؛ فإن احترام إرادة الناخبين هو السبيل لتحقيق الأفضل للشعب والدولة والقيادة، بما يمكننا جميعا أن ننظر لما يتهددنا من تهديدات بقلب قوي شجاع لا يهاب احدا.
وليكن تماسكنا ووحدة موقفنا رسالة للجميع داخليا وخارجيا ممن تزعجهم خيارات الشعب الأردني؛ بأننا جميعا على قلب رجل واحد حكاما ومحكومين، في وجه كل من يتربص بنا وبوطننا الغالي سوءا وشرا.

 

 

عدد المشاهدات : ( 8225 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .