دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2021-11-29

يوسف العيسوي !! حكاية رجل وسرّ توفيقه .. أحب الهاشميين حتى النخاع فأحبوه وكرموه

الرأي نيوز :
 يوسف العيسوي،رئيس الديوان الملكي الهاشمي،لا يحتاج إلى تقديم.تاريخه الحافل بالعطاء،يقدمه أفضل من أي كاتب مبدع متمكن.مهنيته واحترافيته تعلن عنه .هو احد قرامي المملكة الصلبة المتجذرة في تربة الأردن الطيبة. مما لا شك فيه،أن كل شيء يمكن الجدال فيه إلا رجولة الرجال،وعبق الانتماء وعمق الولاء الفواحة تفوح من أصحابها دون ضجيج إعلام في الفضائيات ولا فلاشات تصوير في المناسبات. إخلاصهم،وفائهم،نبلهم،طهرهم الوظيفي،وتفانيهم المطلق في خدمة الهاشميين،دون كلل رغم طول المشوار،يتكلم عنهم ويحكي الروايات عن أفعالهم كي تسجل بأحرف من نور،تبقى نبراسا على مر الدهور للأجيال القادمة عن حكاية رجل أحب الهواشم حتى النخاع فأحبوه وكرّموه.

العيسوي حمل سنوات عمره على كتفه ـ أطال الله في عمره ـ بين العسكرية والديوان.فكان المثل والعنوان في الحب والتضحية والوفاء،حتى أصبح أقدم موظف إداري في المملكة الأردنية الهاشمية،إذ بلغت خدمته في مئوية المملكة،أربعة وستين عاما من العطاء الموصول والعمل الدؤوب والنقاء في السيرة والسريرة .السر ـ في ذلك ـ في التفاني اللا متناهي.... يكمن في الحب المتوهج للوطن والقيادة والناس.حب لا يمكن إخفاؤه كالعطر النفاذ الذي تشمه عن بُعد،قبل معرفة صاحبه.

هذا طبع الورد والود الذي يرسل طِيبَه للأركان الاربعه دون أن ينبس بكلمة.لتكتشف بعدها حسن خصاله،روعة شمائله، تواضعه، ورقة طبعة الفطري بلا زهو او خيلاء ،ولا ادعاء او إطراء ،وإنما تجد إنساناً سمحاً متسامحاً،مؤمناً بربه اشد الإيمان، متمسكاً بدينه وتقاليده.هكذا هم رهبان الليل وفرسان النهار...لهذه الأسباب والخصال ،انتدبه سيد البلاد،جلالة الملك عبد الله الثاني،لحمل مهمات جبر خواطر الضعفاء ومساعدة المحتاجين،وحتى اللاجئين والوافدين الذين تقطعت بهم السبل وضاقت بهم الحياة.فهذا دأب الهاشميون زهرة العرب وزينهم،ولذلك خير من تسلم أمانة الوفادة والرفادة.

العيسوي فيه خبيئة بينه وبين الله،لا يعرفها إلا أهل أسرته. انه برُّ بوالديه،وهذا سر من أسرار توفيقه ورفعة مقامه،والله قرن طاعته بالإحسان للوالدين وخاصة الوالدة،وفي هذا السياق يقول الله في كتابه المعجز :ـ " وبرا بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً ". حب والديه جعله لطيف المعشر،لين العريكة،عذب الحديث يعامل الكبار كأنهم أباء والصغار مثل أولاده...من هنا امتلك حساسية عالية لا يمتلكها الشعراء .اللافت أن معاليه،أكثر الناس مشاركة بآلآم الناس ومواساتهم،يحمل لهم تعازي الملك إلى الاسرالاردنية حيث تشكل بلسماً للعائلات المكلومة وتخفف أحزانهم على فقيدهم.

من لب مهام معالي العيسوي، التعايش مع الناس والشعور بمشاعرهم وتحسس أوضاعهم وحمل معاناتهم لسيد البلاد،لحل مشكلاتهم ورفع الظلم عن المظلومين وتقديم المساعدة للمحتاجين.،فأبواب الديوان الملكي مفتوحة على مصراعيها على مدار الساعة. فمن دخل بيت أبي الحسين فهو آمن ولا يرد طلبه في حدود القانون.لذلك تراه يحنو على المرضى،ويسمع الشكاوي من دون تذمر او شعور بالضيق.وهذا أمر بالغ الصعوبة يحتاج إلى دراية عالية ومراس طويل وسعة صبر ومتانة أعصاب وقوة احتمال.كل هذه المناقب الجيدة الايجابية يستمدها معالي يوسف العيسوي وينهلها من تشجيع جلالة الملك عبد الله وسمو ولي العهد القدوة .المثل والمثال والقدوة الطيبة ومصدر العزم الثقة لكل العاملين بالديوان العامر.

الديوان الملكي الهاشمي،بيت الأردنيين ،مرجعيتهم،شجرتهم الوارفة،تراهم يتفيأون ظلالها في أيام القيظ،نبعهم العذب الذي يروي عطشهم،منارتهم الهادية يوم تتعطل البوصلة وتختلط الأمور.لنظرة سيدنا ابا الحسين فراسة لا تخيب في قراءة الأشخاص ونظرة ثاقبة في الرجال ذوي المهمات الإنسانية .فاختار معالي يوسف العيسوي رئيسا للديوان الملكي،كاتم السر،ناقل الهمَّ الجماعي للقيادة الحانية لتلبية الحاجات الطارئة والمستعجلة والانتصار لكل الأردنيين لمواجهة صعوبات الحياة،وتكاليفها الباهظة.

استمرارية معالي يوسف العيسوي التي شارفت على سبعة عقود، ما هي إلا خصيصة خاصة يتمتع بها الانقياء الأتقياء،وروحانية عالية شفافة تظللهم، وإنسانيته طاغية وسماحة أخلاقيه،وطيبة شمائل،ناهيك عن الكفاءة والخبرة والمهنية العالية.لأجل هذه المواصفات الفريدة المتفردة وطول خدمته الإدارية ـ الأطول في تاريخ المملكة ـ كرّمه جلالة الملك مع كبار المكرمين بوسام مئوية الدولة ،مع ثلة مباركة بذلت أقصى جهودها في خدمة العرش الهاشمي منذ عهد جلالة المرحوم الحسين بن طلال ـ طيّب الله ثراه ـ وما يثلج الصدر أن بعضهم، ما زال يعمل في خدمة جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ـ ايده الله ورعاه وأطال في عمره وولي عهده ـ.

العيسوي كان ضابطاً لامعاً،يشار اليه بالبنان في الجيش العربي الاردني،في ريعان شبابه.سجله العسكري مفخرة،لما كان يتمتع به من خلق وجرأة وحدس قوي.ويذكر اقرانه ومن خدم بمعيتهم وخدموا معه،انه كان فياض العاطفة،رقيق المشاعر،عطوف على جنوده،يؤثرهم على نفسه احياناً كثيرة،ويقف الى جانبهم لحل مشكلاتهم الشخصية ـ قدر استطاعته وبحدود امكانياته ـ.هذا ما اكسبه محبتهم واحترام ذويهم،حتى تناهت اخباره الى الديوان الملكي العامر،فتم استقطابه بعد انتهاء خدمته العسكرية،حيث تقلبَّ في عدة وظائف حساسة،داخل الديوان الملكي العامر الى ان انتهى انتهى به الامر، ليتشرف بحمل أمانة رئاسة الديوان الملكي العامر.وان دلَّ هذا،على شيء فانه يدل على ثقة ملكيين هاشميين بالعيسوي العسكري / المدني جلالة الراحل العظيم الحسين بن طلال وجلالة الملك عبد الله بن الحسين .اختيار ملكي يشي بان معاليه،عملة نادرة،طاقة متجددة،روح خلاقة،جدير بحمل المسؤولية،وجدير بنا نحن ،الإشادة برحلة العيسوي الطويلة الشاقة والممتعة الخّيرة في الجيش والإدارة.

الحق يقال أن مجتمعنا الأردني، بحاجة إلى روح تكافلية وإنسانية،تملأ نفوس الأردنيين كافة،قبل حاجتنا إلى مزيد من القوانين،التعليمات،الأنظمة،اللوائح،التي تتوالد بمتواليات هندسية بسبب بيروقراطية المكاتب وتعقيدات العنصر البشري.،ومشكلات العصر ومستجدات الزمن.نحن بحاجة أكثر إلى قبس نوراني يستمد دفئه و نوره من نور الله في تعاملنا بصفاء وسمو وحنان مع أهلنا وناسنا.من اجل ذلك ندعو الله من قلوبنا ونهيب بأولي الأمر منا، تعميم تجربة الديوان الملكي على دواوين الوزارات،المؤسسات،الدوائر،وان تنسحب ايضاً على الشركات الخاصة والمجتمع المدني،لنتعامل مع شعبنا بأبوة وإخوة وبروح القانون لا كموظفين. لو استعرنا تجربة الديوان، لأصبحنا اسعد الناس،واختصرنا على المواطنين الكثير من الوقت والجهد وحرق الأعصاب عند متابعة أموره في الدوائر الحكومية وخرج راضياً مرضياً وهو يلهث بالدعاء والشكر لمن سهل أمره وقضى حاجته.

الديوان الملكي الهاشمي مفخرة وطنية،وملاذا إنسانياً يزداد كل يوم القاً وعطاءً ومحبة...وكان في عهد معالي يوسف العيسوي إضافة نوعية على ما راكمه سلفه من الاوفياء، مستلهما بدوره توجيهات جلالة الملك عبد الله في تقديم اقصى ما يمكن تقديمه للمواطن الاردني الدعامة والركيزة وحجر الزاوية للمملكة الاردنية الهاشمية الفتية.بوركت جهود الخيريين كافة والتحية الكبيرة بحجم الوطن لجلالة الملك عبد الله ابي الحسين ادامه الله ورعاه.

عدد المشاهدات : ( 743 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .