دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
انخفاض الطلب على المواد الغذائيةالبنك المركزي يحذر من التعامل مع أي مؤسسة غير مرخصة تدعي منح القروضصدور النظام المعدل لنظام رسوم رخص الكهرباءرونالدو خارج مباراة النصر في إيران .. والسبب ال100 جلدة!!وفيات الاثنين 3-3-2025الأردن في قلب العاصفة: استراتيجية التوازن وسط الأزمات الإقليميةالأمن العام في رمضان، خطة أمنية ومرورية وأنشطة مجتمعية وإنسانيةالكلاسيكو ينطلق بصافرة المخادمةالصناعة والتجارة: يحظر نشر أي إعلان يضلل المستهلكشهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح38% من البالغين يعانون من السمنة وتضاعف نسبتها بين الاطفال والنساء المتزوجات في الأردنعدوان متواصل على طولكرم ومخيميها وسط تهجير قسري وهدم للمنازلالأردن يروج لسياحة المغامرة والاستدامة في مؤتمر ATN بلندنارتفاع أسعار النفط عالميا بعد بيانات صينية إيجابيةالاتحاد الأوروبي يدين منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزةمن الزمن الجميل .. الثلجة الكبيرة 1992 - فيديوزيلينسكي: استبدالي لن يكون "سهلا"استقالة جديدة في إدارة الفيصليالجراح في لقاء لـ"رم": حزب العمال فقير وأشخاص " يُراهقون" سياسيًا وفصلي " كيدي" - فيديوالصفدي يشارك بالاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في القاهرة
التاريخ : 2024-09-12

التل يكتب: الاردن انتصار الدولة .. ومرحلة الكيف

الراي نيوز - بلال حسن التل

بانتهاء الانتخابات النيابية يوم الثلاثاء الماضي، وظهور نتائجها، يكون بلدنا قد دخل مرحلة جديدة، من تاريخه السياسي وبالتالي الاقتصادي والاجتماعي، فكلها مكونات متلاحمة يؤثر بعضها في بعضها الاخر. وهي مرحلة جديدة ساهمنا جميعا في دخولها سواء منا اولئك الذين ادلوا باصواتهم في صناديق الاقتراع، او اولئك الذين امتنعوا، لان امتناعهم اثر بالضرورة في نتائح الانتخابات، بترجيح كفة على كفة،ومن ثم حرمان فريق من اصوات كان يمكن ان ترجح كفته، اوتزيد من ثقل هذه الكفة، لكن هذه هي الديمقراطية بما لها وبما عليها. وهنا لابد من كلمة شكر لكل اجهزة الدولة الاردنية التي ضمنت إجراء الانتخابات بنزاهة حيادية، واحترم حرمة صناديق الاقتراع، وبهذا تكون نتائج الانتخابات انتصارا للدولة، وتأكيد على ثقتها بنفسها،كما تكون قد ارست ارضية صلبة لمرحلة التحديث السياسي، ووضعت المدماك الرئيس في بناء الثقة الوطنية،وتمتين الجبهة الداخلية، درعنا الحصين، وبذلك تكون الدولة قد فتحت الباب لدخول الاردن الى مرحلة الكيف؟، التي يجب ان ندخل بها جميعا. مهما كان الموقف من نتائج الانتخابات، فلا بد من التسليم بها، والتعامل معها كواقع نعيشه، وسيحكم مسيرتنا الوطنية خلال مدة المجلس النيابي الجديد. لذلك فعلينا التعامل بإيحابية مع المرحلة الجديدة، حتى تكون مرحلة تحديث وتغير حقيقي، وهذا يتطلب منا الخروج من مرحلة تشخيص عللنا واختلالاتنا الوطنية، التي اطلنا المكوث فيها، ونحن نشخصها، فنتحدث عن الفساد،وعن الترهل الاداري، وعن ضعف الجبهة الداخلية، وعن... وعن...، وعن.. الخ. فقدجاء الوقت الذي يجب علينا ان نطرح على انفسنا السؤال المركزي :كيف نخرج من مرحلة التوصيف و التشخيص الى مرحلة العلاج و التعافي والبناء، ليظل وطننا هو الاقوى والأجمل؟.

اول مراحل الدخول في مرحلة الكيف، التي ستنقلنا من حالة التشخيص الى حالة العلاج، هي الايمان بان الاردن وطن نهائي يستحق ان نؤمن به وننتمي اليه، ونعمل من أجله، لان العمل من اجل الاردن هو العمل من اجل انفسنا واولادنا وامننا واستقرارنا، وحتى يتحقق ذلك فان على كل نائب فاز في الانتخابات، ان يتصرف على انه نائب وطن وان يقدم ولائه للوطن على اي ولاء اخر حزبيا وعشائريا اوجهويا ، وكذلك الحال في تقديم مصلحة الاردن على اي مصالح اخرى. كذلك فان على كل اردني ان يؤدي واجبه، وان يتقن عمله بامانه ومسؤوليه، وان يقول رأيه بتجرد بعيدا عن الهوى والأحكام المسبقة. لانه عندما يؤدي كل منا واجبه يصل كل منا الى حقه. وهنا تبرز اهمية التخلص من الفردية للانخراط بالعمل الجماعي، الذي يشكل الرافعة الحقيقية لبناء الأوطان، والذي يشكل لنا في الاردن المدخل الحقيقي للدخول الى مرحلة كيف نبني وطننا، ونحميه من التهديدات التي تحيط به، وقبل ذلك نبني جبهة داخلية قوية، تشكل درعا متينا للاردن الذي نحبه وننتمي اليه و نسعى الى تحديثه .وللحديث بقية.

 

 

عدد المشاهدات : ( 7181 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .