دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطانالملك يترأس الوفد الأردني في القمة العربية غير العاديةالسيسي: مصر عملت على تشكيل لجنة إدارية لإدارة غزة انطلاقا من خبرات أعضائهابث مباشر .. بدء أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرةطبيشات في لقاء لـ"رم": أؤيد عودة خدمة العلم والأحزاب فشلت وهذا ما قصده الملك - فيديوأمسية علمية في عمان الأهلية حول المستجدات السريرية بطب الأسنان الترميميبعد حرق زميلهم، خبير تربوي يدق ناقوس الخطر .. !!أورنج الأردن تكرّم خلال حفل جوائز رواد التنوع عن قطاع التكنولوجيا والاتصالاتمنصة زين تواصل فعالياتها في الجامعات وتعقد 3 ورشات تدريبية متخصصة "اتحاد التأمين": إلغاء النماذج الطبية الورقية لجميع شركات التأمينالعيسوي: مواقف الملك صوت عربي شجاع يقف بثبات تجاه قضايا الأمةمجلس الأعيان يقر 3 مشاريع قوانين كما وردت من النوابإسرائيل تعلن اغتيال مسؤول كبير في حزب الله بجنوب لبنانالشرع يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربيةمجموعة شكاوى بحق نادي شمالي .. تفاصيل قريباً .. !!في الذكرى الرابعة لوفاة الحاج محمد عيد الشيخ " ابو يحيى "الأمن: ضبط حدثين مشتبه بهما بحرق طفل في الزرقاءمسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد الخطة المصرية لمستقبل غزةبعد حرق الطفل ,,مطالبات بعقوبات صارمة و التربية لـ'رم' لا معلومات قبل انتهاء التحقيق .. !مجلس الوزراء يقر مشروع قانون معدل لقانون المنافسة لسنة 2025
التاريخ : 2024-11-26

التل يكتب : حتى يظل اعتداء الرابية منفردا

الراي نيوز -  بلال حسن التل

لايكفي ان نجمع على ان الاعتداء على رجال الامن العام كالذي حدث في منطقة الرابية فجر الاحد الماضي مدان ومرفوض بشكل قاطع، ويجب ان لايتكرر. 
ومنع تكرار هذا اعتداء او غيره، لا ولن يكون باصدار البيانات والمهرجانات وزيارات التعاطف على اهمية ذلك كله، لكنه لايكفي، فالمطلوب اكثر واكبر من ذلك بكثير، واوله هو ان علينا ان نعترف باننا نواجه حربا حقيقية، لا تخوضها ضدنا جيوش تقليدية تستخدم الدبابات والرشاشات والدروع، فهذه كلها تستخدم للتغطية على الحرب الحقيقية التي تشن على بلدنا، وتحاول انهائه من الداخل باضعاف مناعته،وصولا الى قتلها، تماما مثلما يفعل مرض السرطان الخبيث في جسد الانسان.هكذا يحاربنا اعدائنا وبعضهم من ابناء قوميتنا، وبعضهم الاخر من ابناء ديننا ظاهرا، ومع ذلك يستخدمون ضدنا المخدرات التي تستلب شبابنا وتحولهم الى ادوات تساهم في تدمير بلدهم،وابسط صور ذلك الاعتداء على دوريات الامن العام، بالتزامن مع الاشتباك مع القوات المسلحة على الحدود الشرقية،مع مهربين للمخدرات والأسلحة. 

كل ذلك بهدف هز هيبة الدولة وانهاك حيشها واجهزتها الامنية، في حوادث صغيرة لكنها متكررة منهكه. 

ومثلما تستخدم الجهات التي تستهدف بلدنا المخدرات، فانها تستخدم في هذا الاستهداف الإشاعات التي تستغل حالة الاحباط التي تعيشها شرائح كبيرة من الاردنيين، فيتبنون هذه الإشاعات التي تلعب دورها في هز الثقة بدولتنا ومؤسساتها.وصولاالى الأسلحة المهربة، التي يجب ان نعمل على اساس ان بعضها يصل الى خلايا نائمة في ربوع بلدنا، وبعضها بيد ذئاب منفردة تتربص بنا بانتظار اللحظة المناسبة للانقضاض على هدفها، كما فعل مطلق الرصاص على دورية الامن العام في الرابية فجر الاحد الماضي، فهو لم يفعل ذلك صدفة،ولم يكن الاعتداء وليد لحظته، بل عن سابق اصرار وتصميم، بدليل ان المعتدي جاء يحمل سلاحا اتوماتيكيا، وعبوات حارقة ، اي انه اخذ وقته في التفكير والتدبير وتحديد الهدف، هو او من يقف خلفه، لذلك لايجوز ان نتعامل مع ماحدث على انه عمل فردي عابر، حتى لايتكرر ويصير ظاهرة في بلدنا، فالعصى من العصية، ومستعظم النار من مستصغر الشرر.وهو ماكنا ومزلنا منذ سنوات ونحن نحذر منه، عبر تحذيرنا من حرب الجليين الرابع والخامس من الحروب التي تشن علينا، وهي حروب تنهي الدول والمجتمعات دون اراقة دماء كثيرة، ودون مواجهات بين جيوش تقليدية، فسلاحها المخدرات والاشاعات، واضعاف المناعة وقتل الثقة، والرد على ذلك كله يحتاج الى تحصين المجتمع فكريا واخلاقيا وبناء وعيه، حتى يكون اعتداء الرابية حادثا منفردا وفرديا.لا ولن يتكرر.

 

 

عدد المشاهدات : ( 13495 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .