التاريخ : 2022-10-19
من أي نوع من الحيوانات يستخرج العنبر؟
الرأي نيوز - يعتبر العنبر مادة غالية الثمن ذات لون أصفر، أو أبيض، أو أسود، أو أزرق، ولها رائحة زكية مثل رائحة المسك، وقوام شمعي، وتُستخرج طبيعياً من بعض أنواع الحيتان المعروفة باسم حيتان العنبر، وهي عبارة عن قيء ذلك الحوت الخارج من جوفه، وتستخدم هذه المادة في صناعة أجود أنواع العطور وأغلاها ثمناً في العالم، كما تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، ويعتبر العنبر الأشهب القوي أجود أنواعه، بينما يعتبر العنبر الأسود أقلها جودة، ويعتبر كلا اللونين الأصفر والأزرق من الأنواع متوسطة الجودة.
معلومات عن حوت العنبر
يعد حوت العنبر من أشهر أنواع الحيتان ذوات الأسنان، وهو يعرف باسم حوت العنبر الكبير، وهو حيوان ضخم من الثدييات يعيش في أعماق المحيطات، ويعد من أضخم الحيوانات الموجودة حالياً على سطح الكرة الأرضية.
أهمية حوت العنبر
يعمل هذا الحوت على تصنيع مادة العنبر بعد تناوله لبعض الأعشاب أو المخلوقات البحرية التي قد تسبب التهيج لأمعائه، فيقذفها خارج فمه على شكل كتل كبيرة أو صغيرة إلى ماء المحيط، بعد إحاطتها بمادة العنبر لحماية الجسم من ضررها، وقد يوجد العنبر طافٍ على سطح الماء، أو قرب الشاطئ، أو من الممكن استخراجه من أمعاء هذا الحوت بعد موته.
صفات حوت العنبر
لونه أسود، أو رمادي غامق، أو بني، وجلده متعرج، وذيله سميك ومثلث الشكل.
له أسنان مخروطية الشكل، ويصل وزن الواحد منها إلى نحو الكيلوغرام، ويتراوح عددها بين 18-26 سناً في كل جانب من فكه السفلي، ولا يحتوي فكه العلوي على أسنان أبداً.
يمتلك دماغاً ضخماً يبلغ وزنه ضعف وزن دماغ الإنسان بنحو خمس مرات، وهو الدماغ الأكبر لدى جميع المخلوقات على سطح الكرة الأرضية.
ترعى أنثى الحوت صغارها لمدة تصل إلى نحو عشر سنوات.
يتراوح طوله بين 16-20 متراً، ويتراوح وزنه بين 40-55 طناً، ويبلغ حجم أنثاه نصف حجم الذكر تقريباً.
رأسه كبير جداً ومستطيل الشكل، ويشكل حجمه ثلث أو ربع حجم جسمه تقريباً، وذلك بسبب امتلائه بالدهون والزيوت العنبرية، وجبهته مدورة وعريضة.
يتغذى غالباً على الحباريات الضخمة جداً.
يعيش على أعماق كبيرة جداً داخل المحيطات قد تصل إلى نحو ثلاثة كيلومترات، وهو ينتشر بشكل واسع في كل محيطات العالم تقريباً، ويستطيع كتم أنفاسه والغوص في الماء لمدة تصل إلى أكثر من ساعة.
يعتبر حوت العنبر من الحيوانات التي تعيش لفترة زمنية طويلة؛ فهو يعيش لمدة قد تصل إلى سبعين عاماً تقريباً.