دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وفيات اليوم الثلاثاء 11-3-2025مباريات اليوم والقنوات الناقلةوزارة الصناعة: أسعار الدجاج تواصل انخفاضها واستقرار أسعار اللحوممسلحون يحتجزون 450 رهينة من ركاب قطار في باكستانلماذا محاولات الإطاحة بوزير الخارجية؟الحكومة تقر قانون ضريبة الأبنية والأراضيبين العنف والإهمال .. هل أصبح التعليم في خطر؟ ومن المسؤول ؟اقرار قانون معدل لقانون تشكيل المحاكم النظاميةالملك يقيم إفطارا لقيادات وشخصيات مقدسية بحضور عباسمشاجرة في مجلس النواباحالة مدير عام الضمان للتقاعدالناصر لـ"رم": لا مُنافس للقطايف ووالدتي كانت تصوم رمضانالحكومة السورية تعقد اتفاقا مع أهالي ووجهاء السويداء بدمج كامل المحافظة ضمن مؤسسات الدولةانخفاض أسعار الذهب في السوق المحليةفريق المفاوضين الإسرائيليين يغادر إلى الدوحة لمناقشة هدنة غزةماسك يعلن أن منصة اكس تتعرض "لهجوم سيبيراني كبير"ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لمجموعة شباب وشابات برنامج "خطى الحسين"الشرع وعبدي يوقعان اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة السوريةالأردن يدين إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن غزةالملك يزور "وقف ثريد" بجوار المسجد الحسيني وسط عمان
التاريخ : 2020-10-21

الحملة الامنية والتأييد الشعبي

رمضان الرواشدة
كانت التوجيهات الملكية للحكومة والأجهزة الأمنية واضحة جدا بعد حادث الاعتداء الوحشي على فتى الزرقاء بتخليص المجتمع من هؤلاء الذين اقترفوا هذه الجريمة وغيرها من الجرائم من اصحاب السوابق وفارضي الخوف والإتوات على التجار والمجتمع الاردني وهي ظاهرة بدأت بالبروز خلال السنوات الماضية رغم كل الجهود السابقة التي بذلتها مديرية الامن العام.

هذه المرة وبسرعة منقطعة النظير بادرت الحكومة الى عقد اجتماع لمجلس الوزراء اكدت على اهمية القيام بحملة امنية لتطهير مدن المملكة من هذه الظاهرة المزعجة وفورا بادر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الى زيارة مديرية الامن العام للاشراف بنفسه على تطبيق القانون على الخارجين عن شريعة القانون من فارضي الاتاوات واصحاب السوابق الخطيرة.

الحملة التي اسفرت حتى الان عن توقيف عدة مئات من اصحاب السوابق الخطيرين على المجتمع والمروعين للناس حظيت بتأييد شعبي كبير واجماع وطني في كل المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية خاصة ونحن نعرف ان كثيرين اكتووا بنار الخارجين على القانون.

ولقد شاهدنا صورا وافلاما على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض ارباب السوابق وهم يصولون ويجولون ويتباهون بما يفعلوا ويطلقون على انفسهم اسماء غريبة اقل ما يمكن ان يقال انها تكشف هويتهم ونفسياتهم المريضة حسب ما يقوله علماء الاجتماع الذين علّقوا على هذه التصرفات والمسميات الغريبة.

والغريب بالامر انتشار صور كثيرة لهؤلاء الخارجين على القانون مع بعض الشخصيات النافذة في المجتمع ويبدو انهم يحظون برعايتهم والا لما كانوا تصوروا معهم وهنا يجب التساؤل عن دور هؤلاء النافذين في الافراج عن اصحاب الاسبقيات في الفترة الماضية.

مقابل ذلك ظهر مدير الشرطة السياحية السابق في الامن العام وروى بحسرة ما كشفه اثناء عمله عن قيام بعض البلطجية بفرض الخاوات والاتاوات على المطاعم السياحية والاندية الليلية وكشف عن ان بعض هؤلاء يصل دخلهم الشهري الى 80 الف دينار وبعضهم لديهم سيارات فارهة وبيوتاً فخمة وخدما وحشماً وشللاً من الزعران الذين يساعدونهم في اعمال البلطجة والتكسير لمحلات من لا يدفعون.

هذه الظواهر ما كانت ظاهرة للناس ولعامة المجتمع ولكن حادث الاعتداء على فتى الزرقاء فجّر القضية وكشف المستور في اعمال عصابات وصلت الى الثراء على حساب الناس والتجار والمستثمرين الذين كانوا يخافون شرهم ويضطرون للدفع لهم حتى لا يدخلون معهم في مشاكل تؤثر على تجارتهم واعمالهم.. وكان من المفترض بدلا من ذلك ان يذهبوا الى الأمن العام ليقدموا شكواهم والامن العام كفيل بحمايتهم من تغول الزعران واصحاب السوابق.

الحملة الامنية التي بدات ليلة الاحد الماضي وما زالت مستمرة اعادت الطمانينة الى نفوس عامة الشعب والتجار والمستثمرين وحظيت بدعم كل فئات المجتمع الاردني وهي تأتي في سياق واضح من تطبيق القانون ليس اكثر ولا اقل.. فبوركت جهود رجال الامن العام والاجهزة الامنية الاخرى التي ساندت الحملة واعتقد اننا مقبلون على مرحلة ستختفي فيها ظاهرة البلطجة والزعران وترويع المواطنين.

عدد المشاهدات : ( 7853 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .