الراي نيوز - في الموسم السينمائي الحالي، تعود ظاهرة أفلام المهرجانات مجدداً فبعد عرض شماريخ لأمينة خليل وآسر ياسين في مهرجان البحر الأحمر السينمائي قبل أسابيع، بدأ عرضه في دور العرض السينمائية بالموسم الحالي ونجح في أن يحقق ملايين الإيرادات لينتصر على مقولة أفلام المهرجانات لا تجذب شباك التذاكر،فهل سينجح فيلم أنف وثلاث عيون لظافر العابدين في تحقيق نفس المعادلة عند عرضه الشهر المقبل بعد مشاركته هو الآخر في مهرجان البحر الآحمر السينمائي أيضاً؟

ملايين الإيرادات
بتجربة فيلم شماريخ لآسر ياسين وأمينة خليل مقياس آخر حيث إن الفيلم تم عرضه مؤخراً أيضاً بمهرجان البحر الأحمر السينمائي قبل أسابيع ولاقى تفاعلاً جماهيرياً قوياً ضمن فعاليات المهرجان .
ومؤخراً حقق الفيلم ملايين الإيرادات بالموسم السينمائي الحالي حيث تصدر المنافسة ببداية موسم آخر العام ولم يتآثر بمقولة "أفلام المهرجانات " .
ويقول طارق الشناوي عن هذا إن هذه المقولة لا يمكن أن تنطبق على كل الأعمال السينمائية فلكل عمل ظروفه المختلفة عن الآخر وإن كان هناك بعض النجوم التي تقلق من العمل مع كبار المخرجين بسبب تصنيفهم على أنهم مخرجي أفلام المهرجانات خوفاً على نجاح أعمالهم التجارية .
ولكن هذا ليس معياراً لتصنيف الأفلام تماماً وعن رأيه بفيلم شماريخ الذي حقق المعادلة الصعبة في مشاركته بالمهرجانات ونجاح في شباك التذاكر أيضاً.
يقول الشناوي إن الفيلم نجح بالفعل في جذب الجمهور بشباك التذاكر، خاصة أن مخرج العمل عمرو سلامة نجح في أن يقدم الفيلم بشكل عصري مبهر به مشاهد البهجة والفرح التي قدمها عمرو سلامة في بعض المشاهد .
وأضاف طارق الشناوي أن التجربة هذه المرة يقدمها عمرو سلامة كـ "لعبة " بينه وبين الجمهور؛ فبعد تجاربه في أفلامه السابقة التي تحقق إيرادات لا بأس بها، حاول هذه المرة أن يصنع توزاناً بين القضية التي يناقشها بالعمل ورؤيته الفنية لها وبين جذب الجمهور أيضاً حتى ينجح في تحقيق إيرادات بشباك التذاكر هذه المرة ويرى أنه بالأرقام المذكورة حقق المعادلة بالفعل .

ظروف العمل :
شارك فيلم أنف وثلاث عيون مؤخرا ضمن فعاليات مهرجان البحر الاحمر السينمائي بجدة والفيلم الذي شارك ببطولته ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمي أبو ضيف للمنتجة شاهيناز العقاد يستعد لطرحه بدور العرض السينمائية خلال شهر فبراير القادم فهل سينجح في جذب الإيرادات مثلما نجح شماريخ ؟
تقول شاهيناز العقاد منتجة العمل والتي تعتبر ممن يقدموا العديد من تجارب "أفلام المهرجانات " أن عند إختيارها لإنتاج عمل سينمائي لا تفكر في هذا تماما، وأن معيار إختيارها للعمل هو إعجابها بالسيناريو وبقصة الفيلم وأن ولكل فيلم ظروفه المختلفة فهناك أعمال أنتجتها مناسبة لأن تشارك بالمهرجانات السينمائية وآخرى لا تناسب المهرجانات وهذا يتوقف على مضمون الفيلم .
وأضافت أن عرض فيلمها الأخير أنف وثلاث عيون بالمهرجان جعلها تطمئن كثيرا قبل عرضه بدور العرض السينمائية خاصة أن ردود الفعل على العمل جاءت إيجابية بشكل كبير وتنتظر عرضه بقاعات السينما خلال الفترة القادمة .