دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الاسواق الحرة تؤكد استمرار خدماتها في الحدود العراقية وتسعى لافتتاح فروع لها على مطارات ومعابر برية - فيديوالبكار: 147 مليون دينار كلفة قرار رفع الحد الأدنى للأجوروزير الاشغال يدلي بصوته في انتخابات الشعب الهندسية ويطلع على سيرهاأبناء قبيلة بني صخر في الديوان الملكي الهاشميالأمانة: إطلاق مدفع رمضان من ساحة النخيلحفل تخرج الدكتور عدنان مدين الدبعي بعدسة رمالاحتلال يغتال مسؤول نقل السلاح بحزب اللهحفل تخرج المحامي عبدالله نجل الدكتور طارق صالح الدبعي الحياصات بعدسة رم - صور وفيديوالحكومة تثبت أسعار البنزين بنوعيه والكاز وتخفض سعر السولار لشهر آذاررويترز: إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة 42 يوماتراجع إجمالي الدين العام للأردن 1% حتى نهاية العام الماضيوفيات الجمعة 28-2-2025جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيق في هجوم 7 أكتوبر 2023بيان مغربي رسمي بشأن صحة الملك محمد السادسحسين الجسمي - يا بيرقنا العاليشاهد | الملك تشارلز وزوجته يعبئان التمور لتوزيعها خلال رمضانشكاوى من ارتفاع الأسعار قبيل رمضان .. وهذا رد الصناعة والتجارة .. !ما هي قصة ساعات الشرع؟"السير" تدعو السائقين للالتزام بالتعليمات مع حركة سير نشطة متوقعة الجمعةفتح صناديق الاقتراع لانتخابات الشعب الهندسية في نقابة المهندسين
التاريخ : 2025-01-09

الهندي يكتب : الأردن و"الإقليم الجديد"

الراي نيوز -  لم يعد من شك بأننا بتنا نعيش في إقليم "جديد" بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فنظام حكم، وبعد نحو 50 عاماً في السلطة، قد انتهى وإلى الأبد، وأذرع إقليمية "تقصقصت"، مع الاعتذار عن استخدام "المصطلح"، لكنه الواقع، وبالتالي، موازين قوى "تخلخلت"!
إذن، نحن أمام واقع جديد، فبعد سقوط "الأسد" في دمشق، انتهى الدور الإيراني، فلا قواعد إيرانية في المنطقة، ولا امتدادات سياسية وعسكرية، وإن كان حزب الله ما زال موجوداً على الأرض في لبنان، لكنه ليس الحزب الذي كان أيام الأسد و"نصرالله"، فانسياب السلاح عبر مطارات سوريا وحدودها، لن يكون بذات الحال مع الحكم الجديد في سوريا مع ما يحمله نظام دمشق الحالي من ذكريات، وكثير من الغضب، على حزب الله إبان دوره في الثورة السورية، وكذا الحال تجاه إيران وحتى روسيا، لكن بـ "علنية" أقل "صخب" لحسابات دولية أحسب أن أحمد الشرع و"إخوانه" يعونها ويتعاملون معها بذكاء لا سيما في حسابات المصالح والتأثير الدولي لا سيما عبر مؤسسات الأمم المتحدة، وخصوصاً، مجلس الأمن.
في حسابات الإقليم الجديد، ومع "الخلل" في موازين القوى، فإن دولة الاحتلال، لربما، باتت صاحبة النفوذ الأقوى وبدعم غير "ذي سر" من القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وعليه فإن بوصلة كثير من العواصم، ستتبدل وتتغير بما يتماشى وهوى "مصالحها"، ولعل "دمشق الجديدة" الأكثر وضوحاً في "اتجاه المصالح".
بين كل هذا، فإننا في الأردن، ومن باب المصالح الوطنية العُليا، تحركنا بما يضمن أمننا أولاً، واقتصادنا، ثانياً، وفيما كان كثيرون "يقرعون الجرس" لحث "الدولة" على التحرك، فأحسب أنها تحركت بتأنٍ محسوب، وبوجهات "مدروسة"، فكانت ردة الفعل الأولى على لسان جلالة الملك عبدالله الثاني الذي قال "إن الأردن يحترم خيار الشعب السوري"، وهنا كانت أول رسالة "حُسن نوايا" إلى حٌكّام دمشق الجدد، وإلى المنطقة والعالم، ثم جاءت أول "زيارة استكشافية" لوزير الخارجية إلى دمشق، فشكلت أول انطباع أردني عن ما يجري في قصر الشعب بدمشق، وكيف يفكر الساكن الجديد، وبعد زيارة مهمة، رفيعة المستوى إلى تركيا، ضمت، أي الزيارة، إلى جانب وزير الخارجية، قائد الجيش ومدير المخابرات العامة، استقبلت عمان وفداً سورياً رفيع المستوى، وعليه، فأحسب أن كل شيء فُرِد على الطاولة من "حرب المخدرات" الشرسة على الأردن، مروراً بالكهرباء، وصولاً إلى الاقتصاد وإعادة الإعمار، فالأردن كان من دفع الفاتورة الأعلى عبر استقبال مئات آلاف اللاجئين وما ترتب عليه من ضغط كبير على اقتصاده وموارده، وعلى مواطنيه.
كل المؤشرات تقول إننا اقتربنا من اتفاق "ما" حول "غزة"، ومع أن تلك "مذبحة" لا يمكن أن يُسدل عليها الستار، لكن تطورات المنطقة تؤكد بأن السطر الأخير في سيناريو "الإقليم الجديد"، سيُكتب في غزة كما بدأ منها "أول سطر" بعد أن "هاجت" آلة القتل الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر، وعليه، فإن ما نعول عليه هو ديناميكية الدبلوماسية الأردنية التي طالما ناضلت حتى توقف تلك الجريمة بحق الفلسطينيين، وما نأمله أن تعود الدبلوماسية إلى الطريق، وأن لا يُدفن حل الدولتين، وأن نحافظ على أردن قوي وسط هذا "الإقليم الجديد".

 

عدد المشاهدات : ( 10420 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .