الرأي نيوز - ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 27.9 ألف شهيد والجرحى إلى 67.4 ألف منذ 7 تشرين الأول الماضي بحسب حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة في غزة وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في اليوم الـ 126 للعدوان الإسرائيلي، «ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27947 شهيدا و67459 إصابة».
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و142 إصابة خلال 24 ساعة ماضية وفق القدرة.
وقال إنه «لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الولايات المتحدة، والاحتلال «الإسرائيلي»، والمجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن تصاعد المجاعة، في محافظة شمال غزة، بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء، وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة.
وقال المكتب، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، «إن كل دول العالم أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه هذه الجريمة القذرة التي يمارسها الاحتلال بدعم أميركي كامل»، مضيفًا أن «كل دول العالم مطالبة بالتنديد وإدانة هذه الجريمة التي قد تودي بحياة نصف مليون إنسان شمال غزة وأطرافها».
وطالب بشكل فوري وعاجل بإدخال 1000 شاحنة يوميًّا لمحافظة شمال غزة حتى تتعافى من المجاعة وآثارها، محذرًا «إن لم يتم ذلك فالجميع أمام كارثة إنسانية حقيقية».
من ناحية ثانية اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه منذ بداية الحرب اختطف أكثر من 350 جثة مدفونة في قطاع غزة ونقلها إلى إسرائيل، بادعاء فحصها في معهد الطب الجنائي في أبو كبير إذا ما كانت جثث رهائن إسرائيليين، وفق ما ذكرت اليوم الجمعة الإذاعة العامة الإسرائيلية «كان».
وأضافت «كان»، أن الجيش الإسرائيلي «اعترف» في الماضي، أنه أخرج جثثا من غزة، بادعاء «فحصها في إطار مجهود للعثور على جثث مخطوفين».
كذلك زعم الجيش الإسرائيلي، أن «في حال تبين أنها ليست جثث مخطوفين، يتم إعادتها إلى غزة». وكالات