دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-01-17

الائتلاف والاختلاف بين الجامعة والمجتمع!

الراي نيوز - د. ذوقان عبيدات
* متى يلتقيان، ومتى يفترقان!؟

ليس سرّا أن تكون الجامعة مؤسّسة مجتمعية، أنشأها المجتمع لتحقيق وظائفَ ثلاثٍ، وهي: التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع!.

هذه مُسلَّمات؛ ومن الضّروري أن تكون هناك معادلات لتنفيذ الوظائف الثلاث، بدرجة من التنسيق، والتوازن والتكامل. فالجامعة ليست مؤسّسة تدريس! كما أنها ليست شركة توظيف تُعِدّ الشباب للعمل؛ ولكنها مؤسّسة تنموية تُعنى بإعداد الشباب لمستقبل متغيّر لا شيء من ملامحه معروفة. وبالدرجة نفسها هي مؤسّسة لتطوير المجتمع، والتفاعل مع قضاياه، إضافة لمَهامّها التنموية في البحث العلمي!
وهذه المقالة مخصّصة لدَور الجامعة الاجتماعي! فماذا فعلت جامعاتنا؟

(01)
الجامعة والتحدي التربوي:

يظهر وهَن العلاقات بين الجامعة، والمجتمع في المجال التربوي بشكل واضح، فلم يحدث أن تفاعلت الجامعة - أي جامعة - مع القضايا التربوية الكبرى مثل:

- قضايا تطوير التعليم.
- قضايا تراجع التعليم.
- قضايا نتائج طلبتنا في الاختبارات الدولية.
- قضايا المناهج وتطويرها.
- قضايا التوجيهي، وحتى قضايا القبول الجامعي!!

ولا حتى تفاعلت مع أيام تربوية مُهمّة مثل: يوم المعلم، ويوم العربية ... وغيرها.

فبحدود اطّلاعي، لم تقدم أي جامعة مشروعًا لتطوير التعليم، كما لم يلاحَظ أن أستاذًا جامعيّا تربويّا "تورّط " في كتابة - ولو على مستوى مقالة منشورة - في موضوع أزمات التعليم في الأردن!

لست أدري هل هو عجز معرفي، أم انعزال تكتيكيّ عن مشكلات التعليم، أم خوف استراتيجي رسمي من مساءلة من قيادات الجامعة! حقيقةً يصعب الحكم، مع أن لديّ مؤشرات على العوامل الثلاثة!
فالحقيقة البائنة، هي عدم تفاعل الجامعات مع قضايانا التربوية .
إذن؛ هناك انفصال تام، و"مرج الطريقين يلتقيان"!!

(02)
المجتمع وما يحدث في الجامعات:

لا يتدخل المجتمع عادة في شؤون الجامعات كما يتدخل في شؤون المدارس، فالجامعة بنشأتها كانت أرستقراطية، لها "حَرَم" يعزلها عن المجتمع. فلا يهم المجتمع ما يحدث من تطوير في البرامج، والتخصصات- مع أنه نادر، كما لا يهتم المجتمع بما تنتجه الجامعة من بحوث! ولم يحدث أيضًا - بحدود معرفتي- أن وزارة التربية نفسها أخذت حلّا من بحث جامعي! فالانفصال ليس من طرف واحد! لكن يلاحظ أنّ المجتمع "يتنمّر" أحيانًا على الجامعات، كما فعل في قضايا الأسئلة المشوَّهة ربما عمدًا!

تدخلت اللجنة البرلمانية، ووعدت، وربما توعّدت، كما تدخلت فئات اجتماعية؛ وكلتاهما لم تتدخل في قضايا تطوير التعليم، حيث لا توجد خطة عند أي "حدا" لتطوير التعليم! ولا أدري ما الذي يمنع لجنة التربية، أو لجانها من وضع خطة لتطوير التعليم!

علّق صديقي: وهل هناك جهة تمتلك خطة لتطوير التعليم!!

(03)
الائتلاف والاختلاف:

من الواضح غياب أي اشتباك، أو تفاعل إيجابي بين الجامعات، والعملية التربوية المدرسية.

• لم يبرُز أي اسم تربوي من الجامعات، ربما منذ نشأتها.
• لم نشاهد خبراء تربويين من الجامعات يقدّمون حلولًا.
• لم نشاهد بحوثًا منشورة - طبعًا عدا البحوث التي تُنشَر للترقية لا لحل المشكلات -
• لم نشهد فكرًا تربويّا يتدفق من الجامعات!
• لم نشهد قادةً تربويين قدِموا من الجامعات! وقدّموا ولو فكرة!
• لم نشهد "كاتبًا" جامعيّا تربويّا متورطًا بقضية مدرسية، أو مجتمعية! لكن ما يلفت الاهتمام: هناك جامعيون تحدثوا في السياسة، وصاروا نجومًا ،وهي أكثر خطورة من التربية!
فهمت علي جنابك؟!

عدد المشاهدات : ( 1221 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .