دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
"الخيرية الهاشمية": تكثيف جهود الإغاثة في رمضان لتلبية احتياجات أهالي غزةإنخفاض أسعار الذهب محلياوفيات اليوم السبت 1-3-2025اسرة مستشفى الكندي تهنيء الملك وولي العهد بقدوم رمضانبالصور .. برعاية أ.د.حمدان احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة"بوتين الرابح الأكبر .. تداعيات اللقاء المتوتر بين ترامب وزيلينسكي على النظام الدولي"الخارجية الأميركية تقر صفقة ذخائر محتملة لإسرائيل بنحو 2.7 مليار دولارالملاعب تكشف تفاصيل سحب استقالة الحديد .. وهذا مصير الإدارةمفاجآت في مقتل المصرية بالأردن .. والدتها تؤكد "زوجها أقر"ولي العهد بذكرى تعريب قيادة الجيش : “يا جيشنا يا عربي”حماس: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة بالصيغة التي تطرحها إسرائيل مرفوضالملك مهنئا بذكرى تعريب الجيش : حمى الله وطنناالاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تهجير قسري وحرق منازل"نقابة المواد الغذائية": مخزون وفير من المواد الغذائية وبأسعار مناسبةالاسواق الحرة تؤكد استمرار خدماتها في الحدود العراقية وتسعى لافتتاح فروع لها على مطارات ومعابر برية - فيديوالبكار: 147 مليون دينار كلفة قرار رفع الحد الأدنى للأجوروزير الاشغال يدلي بصوته في انتخابات الشعب الهندسية ويطلع على سيرهاأبناء قبيلة بني صخر في الديوان الملكي الهاشميالأمانة: إطلاق مدفع رمضان من ساحة النخيل
التاريخ : 2024-12-06

بين التطرف والانهيار: الأردن أمام اختبار حدودي صعب

الأردن في مواجهة الفوضى السورية ..

للكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه.

وسط الانهيار المتسارع للجيش السوري وصعود الفصائل المسلحة على حساب الدولة، يواجه الأردن تهديدات غير مسبوقة على حدوده الشمالية... سيطرة الميليشيات المتطرفة، وعلى رأسها الجماعات الموالية لهيئة تحرير الشام، على مناطق واسعة من سوريا، وامتدادها إلى معبر نصيب الحدودي، باتت واقعاً ينذر بالخطر... المعبر، الذي كان شرياناً تجارياً واقتصادياً رئيسياً بين البلدين، أصبح اليوم نقطة اشتعال تؤثر مباشرة على أمن المملكة، مما دفع الأردن إلى اتخاذ قرار حاسم بإغلاق معبر جابر لحماية أراضيه من تسلل الفوضى.

في المقابل، تزداد المخاطر مع استمرار هذه الفصائل في التمدد من إدلب وحماة وحلب، لتقترب بشكل مقلق من محافظة حمص، خط الدفاع الأخير عن العاصمة السورية دمشق... انهيار هذا الخط يعني أن الأردن قد يواجه مستقبلاً تهديداً مباشراً وغير مسبوق، حيث يمكن أن تصبح حدوده معبراً للفوضى والتطرف... ما يزيد الوضع تعقيداً هو احتمالية تصاعد محاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات، اضافة الى هجرات اللجوء القصري للسوريين تجاه الاردن... ما يشكل ضغطا على البنية التحتية وما يرافقه من أزمات اقتصادية واجتماعية وامنية....الخ ما قد يشكل تهديداً وجودياً لاستقرار المملكة وأمنها القومي.

أمام هذا المشهد المُلتهب، لم يعد هناك مجال للتردد.... على القوات المسلحة الأردنية أن تبقى في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تهديد محتمل.... والمطلوب اليوم تعزيز الانتشار العسكري على الحدود الشمالية، مع تزويد هذه القوات بأحدث المعدات التقنية، بما في ذلك أنظمة المراقبة والطائرات المسيّرة.... كما يتوجب إرسال رسالة قوية وواضحة لأي جهة تُفكر في اختراق الحدود الأردنية: "أن المساس بأمن الأردن هو خط أحمر سيواجه برد قاسٍ وحاسم".

لا بد أيضاً من تكثيف التعاون الأمني مع الحلفاء الإقليميين والدوليين، لضمان مراقبة دقيقة للتحركات على الجانب السوري... الفوضى على الحدود ليست مجرد أزمة عابرة؛ إنها تهديد حقيقي يتطلب موقفاً حازماً... وعلى الأردن أن يكون مستعداً لكل الاحتمالات، بما في ذلك تصعيد المواجهة مع هذه الجماعات إذا دعت الحاجة.

الأردن اليوم أمام معركة دفاع عن سيادته وأمنه الوطني، وهذه المعركة ليست اختياراً بل ضرورة وجودية... فأي تهاون أو تأخير في اتخاذ الإجراءات المناسبة سيمنح هذه الجماعات المتطرفة فرصة لتهديد أمن واستقرار المملكة... إن القوات المسلحة الأردنية، المعروفة بقدرتها وكفاءتها، هي الدرع الحامي، لكن هذه المرحلة تستدعي تصعيداً في الاستعداد والردع... فالرسالة واضحة: "الأردن لن يسمح بأن تكون حدوده ساحة للفوضى، وأمنه الوطني ليس محلاً للتفاوض أو التهاون"...وللحديث بقية .

 



عدد المشاهدات : ( 10273 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .