دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحليةفريق المفاوضين الإسرائيليين يغادر إلى الدوحة لمناقشة هدنة غزةماسك يعلن أن منصة اكس تتعرض "لهجوم سيبيراني كبير"ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لمجموعة شباب وشابات برنامج "خطى الحسين"الشرع وعبدي يوقعان اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة السوريةالأردن يدين إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن غزةالملك يزور "وقف ثريد" بجوار المسجد الحسيني وسط عمانحسان لحزب جبهة العمل الإسلامي: نقف على مسافة واحدة من الجميعإتلاف طنّين من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك في إربدضبط كل مَن يقوم بإشعال الخريس (السلكة) بالشوارع العامةأسعار الألبسة للموسم الحالي ستنافس مواقع بيع إلكترونية خارجيةالشرع يكشف المتورطين بهجمات الساحلبعد وصفه مفاوضي حماس ب"الرجال الطيبين" .. مبعوث ترامب يوضح موقفه وسموتريتش يهاجمهالملك يفتتح بنك البذور الوطني في البلقاءتريند "الخريس" .. تحدِ متهور يهدد الأرواح والممتلكات ومن المسؤول؟الملك يؤدي صلاة المغرب في المسجد الحسيني وسط عمّانابناء الباشا البطيخي لوالدهم: لا تزال جبلًا ورمزًا للترفع عن الصغائرسوريا: انتهاء العملية العسكرية ضد "فلول نظام بشار الأسد" في الساحلإقرار القانون المعدل لقانون العمل لسنة 2025 مع إجراء بعض التعديلات عليهالهميسات يفتح ملف التعيينات وشراء الخدمات في الدوائر الحكومية
التاريخ : 2024-04-14

الحواتمة يكتب ل"رم" : الهجوم الإيراني : الأردن الطريق الأبعد

الراي نيوز  - 

الفريق الركن حسين الحواتمه
الخلافات الإيرانية مع الغرب والعرب وإسرائيل لها أسباب عديدة ولكن جميع هذه الأسباب تلتقي عند هدف واحد و هو تحقيق مصالحها العليا وبشكل يضمن بقائها قوة إقليمية فاعلة و مؤثرة , في إقليم ينفرد بمعطيات جيو سياسية و جيو استراتيجية يشوبها الكثير من التعقيدات و التي يصعب فهمها او ربطها بالمنطق في كثير من الأحيان الا من قبل القليل من السياسيين و الاستراتيجيين , و المتابع للشأن الإيراني و المتفحص له منطقيا و بعيدا عن العواطف يجد أن سعيها لامتلاك أسلحة هجومية بعيدة المدى و ذات تأثير تدميري قوي ما هو الا لتحقيق مصالحها كقوة إقليمية ولو تطلب الامر الاضرار بدول الجوار العربية او التضحية بأي منها سياسيا او عسكريا او اقتصاديا .

و ما الهجوم الذي قامت به ضد إسرائيل من خلال استخدام الطائرات المسيرة و بعض الصواريخ بعيدة المدى الا دليلا على انها تسعى لتحقيق مصالحها بطريقتها و حسب ظروفها و بغض النظر عن الاضرار بدول الجوار او اضرارها بشكل مقصود , و اذا حللنا ذلك الهجوم بشكل عسكري استراتيجي نجد ان الهدف من الضربة ليس لردع إسرائيل كما تدعي بقدر ما هو استهداف لأمن و استقرار الأردن , كون استخدام المجال الجوي الأردني هو أسوأ عمل ممكن لأحداث اضرار بالأهداف المنتخبة داخل إسرائيل بسبب بعد المسافة الامر الذي يجعل إمكانية متابعة الصواريخ و المسيرات متاحا و بالتالي يسهل اعتراضها و تدميرها قبل الوصول الى أهدافها , و كان بإمكان ايران استخدام مجالات جوية اقصر من خلال قواعدها في سوريا و لبنان ليصعب اعتراض المسيرات و الصواريخ بالشكل الذي حدث و بنسبة تكاد تصل نسبة تسعه و تسعون بالمئة , وكنا نتوقع ان يتم استخدام المجال الجوي الأردني بشكل محدود كاستراتيجية عمليات تعتمد على تشتيت الجهد و الانتباه الإسرائيلي عن الهجوم الرئيسي من خلال قواعدها القريبة من الحدود مع إسرائيل , و عودة لاختيار ايران المجال الجوي الأردني للضربة الرئيسية مع علمها و تأكدها ان معظم هذه الأسلحة سيتم اعتراضها و سقوطها في المدن الأردنية الرئيسية و الأكثر اكتظاظا سببه أن المقصود اللعب بأمن و استقرار الأردن و الذي يعتبر حجر الأساس في امن و استقرار العالم العربي و الذي لا ترتاح له ايران على مر التاريخ , ومن هنا فأنه يجب على صناع القرار وعلى المستويات الاستراتيجية و العملياتية و التعبوية التفكير بشكل جدي لوضع خطط تسليح و خطط دفاعية والتي لا يمكن ان تقوم به أي دولة بمفردها دون الدخول بتحالفات مع الاشقاء و الأصدقاء لمنع ايران و غيرها من الدول من اختراق سيادة الأردن الجوية و البرية و البحرية بالشكل الذي حدث والذي اغضب الأردنيين و الذين يرددون دوما الاغنية الأردنية المشهورة (حيطنا مش واطي احنا اردنية) , مؤكدين وقوفهم مع قيادتهم السياسية بقيادة عميد ال البيت و سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله و ساعده الأيمن الأمير الحسين ولي عهده الأمين و اعتزازهم بجيشهم العربي و اجهزتهم الأمنية , وبالمناسبة فأن ما قامت به ايران من محاولة الإساءة للأردن و إدخاله في حالة صراع لا تعنيه فهمها و يفهمها الأردنيون كبارا و صغارا و ان ايران غير مهتمة بمعاناة أهلنا الأبرياء في غزة و لا غيرها من الدول العربية و التي لها ضلع في تقويض امنها و استقرارها و نهب ثرواتها , و المطلوب عربيا إعادة ترتيب البيت العربي الداخلي لوضع حد لأي دولة او جهة تعبث بأمن و استقرار المنطقة قبل فوات الأوان , و على ايران ان تعلم ان الأردن هو الطريق الابعد ليس جغرافيا فقط و لكن الابعد عن ايدي كل من يريد العبث بأمنه و استقراره .


 

 
عدد المشاهدات : ( 3144 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .