دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الملك يؤكد على الثوابت الأردنية .. والفلسطينيون أمام اختبار "مصيري"إعلان زين في رمضان .. الأوطان تنهض من جديد بصمود أهلهاالملتقى شبه الإقليمي الرابع في مدارس الجامعة حول أهداف التنمية المستدامة 2030 الفنان ابراهيم ابو الخير في ذمة اللهوفيات اليوم الاربعاء 5-3-2025مجلس النواب يواصل اليوم مناقشة قرارات لجانه بشأن مشاريع قوانين7 إصابات بحوادث تصادم .. وتحذير من السرعة ما قبل المغربتوقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الرياحهل سيكون الكلاسيكو آخر عهد إدارة الحديد !!الرئيس الموريتاني يقدم واجب العزاء بوفاة الشيخ عايش الحويان - صور وفيديوالصبيحي يكتب: الذين احرقوا زميلهم في المدرسة!ازدحامات خانقة في رمضان… ومواطنون لـ”رم”: تعطلت أعمالنا .. ! - فيديوفريحات يطالب بجلسة لمناقشة جميع الأمور التي تتعلق بحياة المواطنالمركزي" يحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتسهيل الحصول على القروضالخارجية المصرية: خطة إعمار غزة يتراوح تنفيذها من ستة أشهر إلى عامماذا قال وزير التربية لوالدة الطفل الذي حرقه زملاؤه في المدرسة ؟قوات الاحتلال تدهم منازل في طولكرم وتحولها إلى ثكنات عسكريةالأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة بالزرقاء ويقبض على المتورطينالملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
التاريخ : 2024-09-19

ابو طير يكتب : حكومة لا تكفيها مهلة 100 يوم

الراي نيوز - ماهر ابو طير

كلما جاءت حكومة جديدة يتم منحها مهلة 100 يوم، للبدء بمحاكمتها ومحاسبتها، وهي موضة غربية، تم تطبيقها في الأردن، لكنها لم تنجح في جميع الحكومات المتتالية السابقة.

الحكومة الجديدة ليست جديدة تماما، إذ إن أغلب الوزراء فيها، هم من الوزراء السابقين، ونسبة كبيرة منهم من الحكومة السابقة، وهذا أمر جيد جزئيا، لأنه لا يجوز القفز في الفراغ، مرة واحدة، وتكليف وزراء جدد، وهذا يعني أن الرئيس الجديد تجنب الإتيان بجدد بشكل كامل لسببين: أولهما حتى لا نسمع نغمة الكلام عن الرواتب وتنفيع الوزراء الجدد، وبعضهم متقاعد من عمله الوزاري، أو كان عاملا أصلا، وثانيهما حتى تتم عملية الانتقال في الملفات بشكل طبيعي، فلا ينقصنا أن يأتينا وزراء لا يعرفون شيئا عن ملفات وزاراتهم، أو يتعلمون علينا.

علينا أن نلاحظ أيضا أن وزراء الفريق الاقتصادي تغيروا، فيما تم توزير نواب سابقين من أجل مهمة غير معلنة هي تشبيك العلاقات مع البرلمان الجديد، وأيضا تم توزير حزبيين ولا أعرف إذا ما كانوا سيبقون في ذات مواقعهم الحزبية أم سيعودون مجرد أعضاء عاديين، لأن الدمج بين الوزارة والموقع الأول في الحزب، قد يتشابه في دلالاته مع تجربة الدمج بين الوزارة والنيابة، وتأثيرات ذلك على الجهتين ومنسوب الشفافية وتداخل المصالح، وهذا أمر متروك للتجربة، في ظل مناخات حساسة أصلا، بشأن التحزب وحجم الكتل وخلفياتها السياسية، وما قد تفهمه بقية الكتل الحزبية في البرلمان، من حظوة هنا أو هناك، وفقا لطريقة الترجمة للغة التي سنسمعها.
تكليف الدكتور جعفر حسان لم يكن مفاجأة، إذ إن اسمه مطروح منذ زمن بعيد، وقد أصبح موقع مدير مكتب الملك منصة نحو الرئاسة، لكون الموقع يتيح معرفة الذي يريده صاحب القرار، كما أن الموقع يسمح لصاحبه أن يشتبك مع ملفات الحكومة، ويكون مُطلا عليها، وهذا يعني أننا أمام حالة تشبيك سلسلة بين مرحلتين، من خلال اسم الرئيس، وأغلب الوزراء وانتقالهم من حكومة إلى حكومة، وهذا يعني أن المرحلة ستكون تقنية جدا، ولا يراد إحداث فجوات، خصوصا، في هذا الظرف الحساس، الذي يضغط فيه الملف الاقتصادي أولا على الأردن.
مهلة المائة يوم، غير كافية لا لهذه الحكومة، ولا لسابقاتها، ولا لاحقاتها، لأن منسوب الأزمات المتراكمة بحاجة إلى وقت كاف من أجل الحل، أو التغيير، لكننا هنا في الأردن استفدنا من موضة المائة يوم، للبدء بهجوم شخصي عشوائي على أي حكومة، وهو هجوم بدأ مبكرا ضد الرئيس الحالي حتى قبل القسم لاعتبارات تبدو شخصية، وليست مهنية.
بما أن هذا المناخ غير لائق لاعتبارات كثيرة، فإن الصبر على الحكومة لوقت أطول أمر إلزامي، خصوصا، أننا في الربع الأخير من العام، بما يعنيه اقتصاديا وعلى صعيد الخزينة والموازنة وملفات الاقتصاد والمالية، وما يتعلق بالعجز وارتفاعه، فوق المتوقع، وغير ذلك من قضايا تتزامن مع ظرف إقليمي سيئ، يوحي بتطورات غير مسبوقة خلال الفترة المقبلة.
سنعطي الحكومة وقتها ليس بمعنى الحصانة المفتوحة، شريطة عدم الوقوع في الزلل، وشرط أن يلمس الأردنيون الفرق، خصوصا، أن الاستعصاءات بحاجة إلى حلول، وخصوصاً مداواة جراح الاقتصاد، باللجوء إلى جيوب المواطنين المفلسة، ولحاجتنا إلى حلول مبتكرة وتنفيذ المشاريع الكبرى، والبحث عن مشاريع كبرى بشراكات محلية وإقليمية ودولية لتشغيل الناس، وتعزيز الاقتصاد، فوق المهمات الأساسية للحكومة.
هذه مرحلة فاصلة وصعبة بحاجة إلى تعظيم التواصل مع الناس، واسترداد الثقة بمؤسساتهم، وأن نعرف أن هناك أزمات عميقة بحاجة إلى حل، والتحديث السياسي ليس بديلا عن الرغيف، ولا حق التعليم والعلاج والعمل، وليس بديلا عن حق الحياة الكريمة، وهذا يعني التنبيه والتحذير المسبق من أي قرارات اقتصادية قد لا يحتملها الأردنيون، فوق ما فيهم من أوجاع مزمنة.

 

عدد المشاهدات : ( 9333 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .