دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الملك يؤكد على الثوابت الأردنية .. والفلسطينيون أمام اختبار "مصيري"إعلان زين في رمضان .. الأوطان تنهض من جديد بصمود أهلهاالملتقى شبه الإقليمي الرابع في مدارس الجامعة حول أهداف التنمية المستدامة 2030 الفنان ابراهيم ابو الخير في ذمة اللهوفيات اليوم الاربعاء 5-3-2025مجلس النواب يواصل اليوم مناقشة قرارات لجانه بشأن مشاريع قوانين7 إصابات بحوادث تصادم .. وتحذير من السرعة ما قبل المغربتوقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الرياحهل سيكون الكلاسيكو آخر عهد إدارة الحديد !!الرئيس الموريتاني يقدم واجب العزاء بوفاة الشيخ عايش الحويان - صور وفيديوالصبيحي يكتب: الذين احرقوا زميلهم في المدرسة!ازدحامات خانقة في رمضان… ومواطنون لـ”رم”: تعطلت أعمالنا .. ! - فيديوفريحات يطالب بجلسة لمناقشة جميع الأمور التي تتعلق بحياة المواطنالمركزي" يحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتسهيل الحصول على القروضالخارجية المصرية: خطة إعمار غزة يتراوح تنفيذها من ستة أشهر إلى عامماذا قال وزير التربية لوالدة الطفل الذي حرقه زملاؤه في المدرسة ؟قوات الاحتلال تدهم منازل في طولكرم وتحولها إلى ثكنات عسكريةالأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة بالزرقاء ويقبض على المتورطينالملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في القمة العربية80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
التاريخ : 2020-08-23

الثقة والأمان في زينة البلدان

جميل النمري

 « تطلب الأمر 3 أيام سفر و قبلها اسابيع عديدة بين تأجيل و تأويل و الغاء تذاكر  و مراسلات مع مختلف الجهات حتى نقطع أكثر من 5000 كيلومتر من مدينة بعيدة في بنغلادش يفتك بها الوباء الى عمّان الأمان ... و لكن أن تبدأ صباحك يإطلالة كهذه على هذه المدينة الرائعة يستحق كل لحظة «مرمطة و شنططة»... لا يمكن تصور الجهود الجبارة من اجهزتنا الامنية و مركز إدارة الازمات و كافة الكوادر المعنية لضمان عودتنا الآمنة و ضمان صحتنا و صحة وطننا، ما قصروا  و كانوا جاهزين ليلا نهارا لتيسير نقلنا خلال رحلة مليئة بالعقبات... لا نستطيع ان نوفيهم حقهم من الشكر و الامتنان. نمزح كثيراً عن «الأمن و الأمان» في بلدنا و لكن ابدأ صباحي العمّاني اليوم بادراك و تقدير مختلف لهذه النعمة بعد خمس أشهر من انعدام كامل لهذه المشاعر و الكثير من القلق و الخوف بعيداً عن بلدنا. صباحكم مليء بالطمأنينة و الأمان.

# يا_زينة_البلدان «

أنقل النص أعلاه عن صفحة ابنتي في يومها الأول من الحجر في الفندق على الدوار السادس بعد عودتها مع زوجها من بنغلادش حيث يعملان مع مفوضية الأمم المتحدة  للاجئين وقد أرفقته بفيديو لمشهد عمان الصباحي من نافذة الغرفة وأغنية يا زينة البلدان يا بلدنا. ومن الواضح انها تعيش مشاعر السعادة الغامرة بوجودها في الأردن والحب لكل تفصيل فيه والاعتزاز بالأداء الرفيع لكل اصحاب الشأن في موضوع الوباء وعمليات الاخلاء.

نعرف من زمان ان خير وسيلة للتغلب على السوداوية والنظرة السلبية للحياة في بلدنا هو المقارنة مع بلدان أسوأ فما بالك ان تكون عائدا من معايشة لعامين في بلدة بنغالية على الحدود مع مليون لاجىء من الروهينغا والأشهر الأخيرة في ظروف كورونا.. الاردن سيبدو رائعا في كل شيء ...الناس النظافة الترتيب الوفرة النظام التنظيم الانضباط المسؤولية المعاملات الشرطة الأجهزة الكفاءة .. وأخيرا الثقة والأمان الذين لن تعرف قيمتهما الا حين تكون في اوضاع ينعدم فيها الأمان وتنعدم فيها الثقة مع كل ما يحيط بك.

وليس ضروريا ان تذهب بعيدا يكفي أن تفكر في اي من دول الجوار حولنا دون استثناء لتتعوذ من الشيطان الرجيم ومن كابوس أن تكون مواطنا هناك. لكن الانسان يتعامل مع ميزات بلده كتحصيل حاصل ويتطلع للأفضل وهذا حق، لكن الواجب ونحن ننتفد ونغضب ونسخط، أن نتذكر اننا نتمتع بما يفتقده كثيرون. نحن بلد متقدم نسبيا مستقر وآمن يسوده النظام وحكم القانون والمؤسسية، بلد نجى بأهله من عواصف الانقسامات والصراعات والعنف المسلح، بلد متحضر وأناسه متعلمون وطموحون يتطلعون للأفضل.

كل مقالاتي تقريبا انتقادية تحلل الواقع أو تسلط الضوء على السلبيات وأوجه القصور وتقترح الخيارات والبدائل. وغالبا ما أكون محبطا وسط المعاناة مع البطء والمراوحة والتعثر وهيمنة قوى الشد العكسي. والحال أن انغماسنا في الواقع اليومي يجعلنا نغفل عن تقدم يتراكم  ولا نراه. ولا بد من مقارنات لرؤية المشهد الكلي والحصول على شحنات ايجابية. وأمس غمرتني موجة منعشة من مشاعر الوطنية والحب والزهو ببلدنا ونظامنا وقيادتنا وعاصمتنا وشرطتنا وموظفينا ومؤسساتنا وانا « أرانا « بعيني هذه الصبية العائدة من أصقاع قصية الى وطنها الأردن. 

عدد المشاهدات : ( 6076 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .