الراي نيوز - يبدو أن أزمة المغنيّة المصرية أنغام في المغرب تتخذ منحى آخر والسبب، بحسب معلومات خاصة، ليس فقط طريقة تعاطي الصحافة مع أنغام، ولا الأخطاء التي طرحت في الاسئلة ومنها مناداتها بأحلام بدلاً من اسمها، الأمر الذي أثار الجدل في طريقة تعاطي أنغام مع هذا الحدث في مهرجان موازين.



الأزمة بدأت قبل سنوات عندما لم تسعف أغنيات أنغام حشد جمهور كبير، بحسب ما قال مصدر صحافي، وكذلك حصل ذلك قبل سنوات في تونس عندما قرّرت أنغام عدم التوجه باعتذار للصحافة قبل مهرجان قرطاج عام 2009، وبذلك حرمت أنغام من جمهور قرطاج الذي حضر ولم يتجاوز المئات، وكذلك حرمت أنغام من إحياء أي مهرجان منذ ما يقارب 15 عاماً في تونس.



لذلك ما حصل مع أنغام هو عدم نجاح أغنياتها في السنوات الأخيرة في المغرب العربي واختصار نجاحها في القاهرة ودول الخليج العربي، كونها تصدر ألبومات خليجيّة صناعها من السعودية والامارات وغيرها من دول الخليج العربي.



هكذا يمكن تفسير حضور أنغام او تواجدها أو نجاح حفلاتها في المغرب كون الأغاني الاخيرة لم تجد حيزاً من النجاح الجماهيري الشعبي المفترض أن تحظى به مغنية في الحفلة الخاصة أو المهرجان.