دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحليةفريق المفاوضين الإسرائيليين يغادر إلى الدوحة لمناقشة هدنة غزةماسك يعلن أن منصة اكس تتعرض "لهجوم سيبيراني كبير"ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لمجموعة شباب وشابات برنامج "خطى الحسين"الشرع وعبدي يوقعان اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة السوريةالأردن يدين إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن غزةالملك يزور "وقف ثريد" بجوار المسجد الحسيني وسط عمانحسان لحزب جبهة العمل الإسلامي: نقف على مسافة واحدة من الجميعإتلاف طنّين من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك في إربدضبط كل مَن يقوم بإشعال الخريس (السلكة) بالشوارع العامةأسعار الألبسة للموسم الحالي ستنافس مواقع بيع إلكترونية خارجيةالشرع يكشف المتورطين بهجمات الساحلبعد وصفه مفاوضي حماس ب"الرجال الطيبين" .. مبعوث ترامب يوضح موقفه وسموتريتش يهاجمهالملك يفتتح بنك البذور الوطني في البلقاءتريند "الخريس" .. تحدِ متهور يهدد الأرواح والممتلكات ومن المسؤول؟الملك يؤدي صلاة المغرب في المسجد الحسيني وسط عمّانابناء الباشا البطيخي لوالدهم: لا تزال جبلًا ورمزًا للترفع عن الصغائرسوريا: انتهاء العملية العسكرية ضد "فلول نظام بشار الأسد" في الساحلإقرار القانون المعدل لقانون العمل لسنة 2025 مع إجراء بعض التعديلات عليهالهميسات يفتح ملف التعيينات وشراء الخدمات في الدوائر الحكومية
التاريخ : 2021-12-02

ماذا بقي من أميركا في منطقتنا؟

الراي نيوز :
 د. منذر الحوارات
قلما مرّ أسبوع أو شهر خلال العقد الاول من القرن الواحد والعشرين دون زيارة لمسؤول أميركي كبير للمنطقة العربية، ابتداء من الرئيس الى ما دون ذلك من سلم القيادة، لكننا نشهد في العقد الثاني تراجعاً واضحاً في عدد الزيارات والاهتمام الأميركي بالمنطقة، فقلما نشاهد مسؤولاً رفيعاً يقوم بزيارات مكوكية بين الدول لحل او تعقيد قضايا المنطقة..

في الماضي كان لكل قضية مبعوثها الخاص اما الآن فلا نشهد سوى مبعوث لقطاع جغرافي كامل موكول إليه أغلب القضايا، ليس هذا فحسب، ففي الماضي كان حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة في اعلى مستوياته ويتربع على المركز الأول أما الآن فقد تراجع حجم ذلك التبادل كثيراً، فمثلاً دول الخليج العربي كانت علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة تحتل المرتبة الاولى أما الآن فقد تراجعت إلى مستويات ادنى بكثير عما كانت بينما قفزت الصين الى المرتبة الأولى وازداد حجم تبادلها التجاري بعشرات الاضعاف مع دول الخليج العربي، وقس على ذل? بقية الدول العربية.

أما الثقافة الاميركية والتي هيمنت على العقليات خلال عقود طويلة فقد بدأ منافسون جدد يزاحمونها المكان، صحيح انها ما زالت تقف في صدارة صناعة الذهنيات والقناعات لكن تلك المكانة مرشحة للتراجع بسبب تغيّر صورة الولايات المتحدة بالذات بعد معاركها الدينكوشوتية في المنطقة منذ غزو العراق.

أليس مستغرباً أن تغادر الولايات المتحدة بهذه السهولة بعد كل تلك الحروب؟ ومنافسوها على المنطقة كُثر والصين أولهم وأقواهم، هل تراهن على إسرائيل؟ الدلائل تشير الى ذلك، إذ نلحظ منذ حكم ترامب تركيزاً كبيراً على حسم ملف الصراع العربي الإسرائيلي لصالح الاخيرة، مع دفع اميركي للدول العربية للتطبيع معها، اما في حكم بايدن فبدا واضحاً ان النية تتجه لإيجاد شراكات أمنية واقتصادية مع دولة الاحتلال تحاول إيجاد تشابك اقتصادي أمني يكون نواة تحالف مستقبلي يحل محل الولايات المتحدة مع وجود إسناد خلفي من قبلها، وقد وصل الامر أن?أصبحت إسرائيل هي المنفذ الوحيد لتلك الدول الى قلب الولايات المتحدة والتي بدأت تمارس عجرفتها وفوقيتها بالذات فيما يتعلق بحقوق الإنسان، إذ بعد عقود طويلة من العلاقات والشراكات الاستراتيجية، يبدو ان هذا الامر بات يُتخذ حجة لجعل اسرائيل تبدو كمنقذ لتلك الدول من لوبيات السياسة الاميركية، ويبدو انها نجحت في ذلك فأصبحت أفئدة الدول تهوي إليها في محاولة للخلاص من مأزق حقوق الإنسان.

لكن هل ينجح كل ذلك في جعل الولايات المتحدة حاضرة ومؤثرة في مشهد الإقليم، الدلائل تشير إلى عكس ذلك، فموجة العلاقات مع إسرائيل وجعلها قاعدة الارتكاز لتحالف امني اقتصادي يكون لها فيه اليد الطولى، سترفضه شعوب المنطقة والقوى الإقليمية والدولية الطامحة لملء الفراغ الاميركي.

والواضح ان الشركات الاقتصادية ستحدد مستقبل التحالفات الاستراتيجية المقبلة للمنطقة، وبالتالي فإن أهم منافس للولايات المتحدة سيكون الحاضر الأكبر في مستقبل الإقليم (أعني الصين)، فهل هذا يتطلب عودة عسكرية أميركية، حتى لو حصل هل تستطيع إعادة عقارب الساعة الى الوراء وقطع يد الصين الاقتصادية عن المنطقة، اعتقد انه فات قطار هذه اللحظة، وعلى ذلك فإن إعادة إحياء الدور الأميركي من خلال إسرائيل هي مراهنة فاشلة ولن تصمد طويلاً وما على الولايات المتحدة سوى الذهاب إلى الصين نفسها في محاولة يائسة للدفاع عن إمبراطوريتها.
عدد المشاهدات : ( 3235 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .