الراي نيوز -  العضايلة : أدعو لجهد أردني رسمي وشعبي لقيادة حملة لإعمار غزة لدعم صمود الشعب الفلسطيني

العضايلة: مشاهد عودة الفلسطينيين لشمال غزة رد على مخطط التهجير وإعلان انتهاء المشروع الصهيوني

العضايلة : هذه المرحلة تتطلب من جميع أبناء الوطن التوحد وجمع الكلمة وتمتين الجبهة الداخلية 

العضايلة : الشعب الأردني كان شريكاً في المعركة والنصر وسيظل سنداً لفلسطين حتى التحرير

العضايلة: الأردن ليس للمساومة أو جمهورية موز ليفرض عليها ترامب من يهاجر إليها 

أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة الوقوف مع الدولة في خيارات المواجهة والصمود ومع الجيش كتف بكتف لحماية الوطن وسيادته وهويته ورفض مشاريع الوطن البديل والتهجير الذي أعلنه ترامب والذي يمثل إعلان حرب على الدولة وشعبها وهويتها وأنه لن يكون لهذه المشاريع مكان على أرض الأردن، مما يتطلب من جميع أبناء الوطن التوحد وجمع الكلمة وتمتين الجبهة الداخلية لمواجهة هذه لتحديات.

ودعا العضايلة في كلمة له خلال المهرجان الذي أقامته الحركة الإسلامية في جرش بعنوان " وانتصرت غزة" لقيادة حملة لإعمار غزة بجهد رسمي وشعبي لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه كما كان الأردن في طليعة الجهد الإغاثي، مؤكداً أن الشعب الأردني مستعد لاقتسام اللقمة مع الشعب الفلسطيني في غزة وتثبيتهم على أرضهم والتأكيد أنه لا للتهجير، مضيفاً "الأردنيون جميعاً كانوا شركاء في معركة طوفان الأقصى عبر الحراك الذي عم مختلف مناطق المملكة وعبر الجهد الإغاثي الذي تدافع إليه الأردنيون جميعاً وأنهم اليوم شركاء النصر وسنظل سندا لشعب فلسطين حتى تحرير الأرض والمقدسات ".

وأضاف العضايلة "اليوم كان يوم عودة الفلسطينيين عبر مشاهد عودة مئات الآلاف منهم إلى شمال غزة رغم الدمار يردون على خطة ترامب للتهجير ويعلنون انتهاء المشروع الصهيوني والغربي على أرض فلسطين وما هي إلا سنوات حتى يخرج الصهاينة من فلسطين ويعود الفلسطينيون إلى حيفا ويافا وبيت المقدس، فلا مكان للصهاينة ولا استقرار لهم على أرض فلسطين أو الأردن وليأخذهم ترامب ليقيم لهم كياناً على أرض أمريكا".

وأكد العضايلة أن المعركة اليوم في الضفة الغربية تأتي للتغطية على فشل الكيان الصهيوني في غزة مما يجعل من الأردن عنوان للمعركة القادمة، مضيفاً "نقول لترامب أن الأردن الذي عمره 8 آلاف عام ليس جمهورية موز لتقرر فيها من يهجر إليها فالأردن لديه جيش وشعب لن يقبل أن تمرر عليهم هذه المواقف أو أن تمس سيادتهم ودولتهم وهويتهم وهم قادرون على الدفاع عن بلدهم الذي لن ينكسر وسيبقى الأردن عزيزاً قوياً بجيشه وشعبه وليس لنا حاجة بمساعدات أمريكا ومستعدون أن نضع الحجارة على بطوننا ثمناً لوقف هذه المساعدات مقابل حماية الأردن الذي سيلفظ الصهاينة وأعوانهم ".