دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الضمان: تخصيص (1098) راتب تقاعد وفاة طبيعية خلال العام الماضي 2024مصادر : إقامة مباراة فلسطين والعراق على ستاد عمّان الدوليداخل الأشجار .. الجيش اللبناني يعثر على أجهزة تجسس إسرائيليةالثوابت الأردنية وقضايا المنطقة - فيديوشاهد: فيديو موكب أحمد الشرع واستقباله في عمان بـ"الموكب الأحمر" يثير تفاعلا .. ما هو؟عمان تحتضن ملتقى الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتعزيز الابتكار في صناعة السياحة نسبة النجاح العامة في امتحان "الشامل" 61.24%الإفراج عن 417 موقوفا إداريا بمناسبة قرب حلول شهر رمضانبالصور .. الصفدي يرعى اليوم الاول لإحتفال عمان الاهلية بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32القسام تسلم جثث 4 إسرائيليين واستقبال جماهيري لأسرى الدفعة السابعةصرف الرديات الضريبية اعتبارا من اليوماجواء باردة في اغلب المناطق حتى السبتوفيات الخميس 27-2-2025أورنج الأردن تدعم مسيرة الشباب التعليمية من خلال منح YOتقلبات مثيرة بالقمة والقاع!!مصر: اقتراح تولي إدارة قطاع غزة مرفوض وغير مقبولهام جداً لأصحاب رديات الضريبةالمدينة التي سجلت أقل درجة حرارة في الأردنتحديد ساعات عمل باص عمّان والباص سريع التردد خلال رمضانالأردن يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا
التاريخ : 2024-10-08

ابو طير يكتب : كلام عن الإضرابات

الراي نيوز - ماهر ابو طير 

وقعت إضرابات عدة في الأردن وفلسطين، على خلفية أحداث غزة، وهذه الإضرابات تريد الاحتجاج على ما يتعرض له أبناء غزة، من مذابح، لكنها غير منتجة ولا منطقية.

التعبير عن الوطنية يكون بالعمل، ودفع أرباح عمل ذلك اليوم الذي تمّ الإضراب فيه، إلى الغزيين بوسائل مختلفة، لأن الإضراب هنا، لا يضر عدوا، ولا يؤثر على اقتصاده، بل يضر الأردن وفلسطين، واقتصادات البلدين، دون أن يكون له جدوى سوى الاحتجاج الشكلي.

الإضراب بخصوص قضايا مثل غزة، يكون مفهوما ومقبولا من شعوب غير عربية، ولو أضرب سكان لندن الشرقية، أو فنزويلا، تضامنا مع غزة، لكان مفيدا جدا، ولوصلت الرسالة إلى مستويات دولية، ولحققت غايات كثيرة، مثل المظاهرات والمسيرات في الولايات المتحدة، ودول أوروبية، من أجل تجريم إسرائيل التي سرقت فلسطين، وتنكل بشعبها طوال عقود.
هكذا قضايا لا تعالج بالإضرابات، لأن صاحب القضية، أردنيا كان أم فلسطينيا، لا يتضامن أو يحتج، مثل بقية شعوب العالم، بل يساهم بوسائل مختلفة بمناصرة الفلسطينيين، وما هو متوقع منه، ومطلوب أيضا، مختلف عن بقية شعوب العالم، التي تبعد عن المنطقة.
في الضفة الغربية حدث إضراب مؤخرا بعد جرائم إسرائيل في طولكرم، والإضراب هنا لا يوقف إسرائيل، بل لا يضرها أبدا، لأنه يصبّ هنا في إطار تعطيل اقتصاد الضفة الغربية، وشلل الفلسطينيين، فوق ظروفهم السيئة جدا، وكأنّ أهل الضفة يعاقبون أنفسهم، فوق التنكيل الإسرائيلي والمذابح في غزة والضفة الغربية، من خلال تعطيل حياة الناس، ووقف الاقتصاد، وجلوس الناس في بيوتهم، بدلا من إدامة الحياة في وجه الاحتلال الإسرائيلي المجرم.
في الأردن حدثت إضرابات مختلفة، على خلفية القضية الفلسطينية في مواقع متعددة، فتفكر مطولا في جدوى الإضراب، وبماذا يفيد الفلسطينيين، وهل تدمير الذات هنا، أو تعطيل الاقتصاد، او تصنيع أزمة، يساهم في مساعدة الشعب الفلسطيني، وقد كان الأولى العمل، والإصرار على العمل وإطلاق حملات لدعم الغزيين على سبيل المثال بالدواء والغذاء والمال، من خلال العمل، وما يجنيه المرء من عمله، أما الإضراب فهو مجرد تكاسل وطني، في بلد ليس ساحة للشك بشأن الموقف من فلسطين، حتى نضع النقاط على الحروف.
يقال هذا الكلام ليس على ألسن المندسين، بل على ألسن الوطنيين، الذين يفهمون أن فلسطين لا يفيدها إضراب، ولا حرق ولا تجمهر، وما يفيدها هو تعظيم مبدأ المقاومة بطرق عاقلة مفيدة، من أجل تعزيز هوية فلسطين التاريخية، ومن خلال طرق الدعم المختلفة، خصوصا، حين يكون الإضراب أيضا في الأردن يعني في الدلالة، أن المرء يعاقب نفسه، ولا يعاقب الاحتلال.
لكل إنسان الحق في التعبير عن موقفه، وعن قضيته، وكيفية إدارة رد فعله، لأن فلسطين مقدسة، مثلما هو الأردن جزء من الأرض المقدسة، وأساسي، وإدامته، أمر عقائدي، والتفكير بكلفة أي تصرف أمر يجب أن يكون حاضرا، دون جحود، أو استخفاف بالكلف، خصوصا، أن اللجوء لأنماط مثل الإضراب، تضر صاحبها، ولا تفيد فلسطين بأي شيء أصلا.
لو ذهبنا إلى غزة وسألنا الغزيين، لقالوا لك، وهم الذين سطروا بطولات الشرف في وجه الكيد الإسرائيلي والتآمر العربي والإقليمي والدولي، إن كل ما يريدونه اليوم هو وقف الحرب، وأن هكذا إضرابات لا تفيدهم أصلا، وليس أدل على ذلك من أن أهل غزة، يواصلون العمل والتجارة حتى في ظرف الحرب، ولا ينقلون المعركة إلى تركيبتهم الاجتماعية، ويدركون بفطرتهم أن كل خطوة يجب أن تكون عميقة ومدروسة من حيث النتائج، والجدوى الوطنية أيضا.
من يريد أن يضرب فليضرب، فلا أحد يخوّنه، ولا أحد يمنعه، لكن يبقى الاستخلاص الذي يقول إن عقودا من الإضرابات في المنطقة، لم تضر إسرائيل بأي شيء، بل أضرتنا نحن أبناء هذه المنطقة، وكان الأولى ابتكار أنماط مساندة مختلفة، تحدث فرقا في المشهد، واسالوا الغزيين عمّا يريدونه وعمّا يحتاجونه أصلا وسط هذا المشهد الدموي الممتد في كل المشرق.
عدد المشاهدات : ( 7229 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .